gehad87
08-23-2015, 14:17
وسط حالة من الإحباط الشديد، تسيطر على المتعاملين بسوق المال نتيجة تكبدهم خسائر ليست بالهيّنة؛ جراء تراجعات شديدة فى أسعار الأسهم، بدأت مرحلة البحث عن سبب يشفى غليل هؤلاء المحبَطين، فظهرت التربة الخصبة لنظرية المؤامرة، إلى جانب الأوضاع الاقتصادية التى أظهرت تباطؤًا ملحوظًا بالفترة الماضية.
فسرعان ما انتشرت مؤخرًا أفكار وآراء تدعم نظرية المؤامرة، وتشير إلى وجود أصابع خفية تعبث باستقرار البورصة، وتحاول رسم صورة خاطئة عن مدى جاذبيتها أمام المستثمرين، خاصة الأجانب منهم.
ولم يكتفِ البعض بذلك، بل قاموا بتوجيه أصابع الاتهام لـ«المؤسسات المحلية» بأنها تسعى لتحقيق مكاسب سريعة، عبر قيامها بمضاربات تسببت فى ضغوط بيعية قوية تركت حالة من الذعر لدى المتعاملين بالبورصة.
كما ذهبت الآراء إلى تحميل الأوضاع الاقتصادية مسئولية الهبوط الكبير للبورصة فى الفترة الأخيرة، فى ظل تباطؤ بعض المؤشرات والقطاعات مؤخرًا.
«المال» تسعى خلال هذه السطور لمعرفة مدى حقيقة تلك الاتهامات الموجَّهة لـ«صناديق الاستثمار المصرية»، وذلك عبر طرح ذلك التساؤل على مجموعة من الخبراء فى القطاعات المختلفة، من «صناديق الاستثمار– السمسرة– التحليل الفنى».
يُذكر أن المؤشر الرئيسى للبورصة «egx30»، منذ أن وصل لأعلى مستوياته خلال العام الحالى عند مستوى 10045.93 نقطة فى جلسة الأربعاء الموافق 4 فبراير الماضى، اتخذ الاتجاه الهبوطى مسارًا له، إلى أن وصل إلى مستوى الـ7240 نقطة فى جلسة الأربعاء الماضى، فاقدًا نحو %27.9 من قيمته، خلال الفترة من فبراير إلى أغسطس 2015.
فيما بدأ مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «egx70» التراجع منذ أن وصل لأعلى مستوياته عند 602.03 نقطة، خلال جلسة الأحد 8 فبراير 2015، إلى أن وصل إلى مستوى 412.79 نقطة خلال جلسة الأربعاء الماضى، فاقدًا نحو %31.5 من قيمته خلال تلك الفترة.
فسرعان ما انتشرت مؤخرًا أفكار وآراء تدعم نظرية المؤامرة، وتشير إلى وجود أصابع خفية تعبث باستقرار البورصة، وتحاول رسم صورة خاطئة عن مدى جاذبيتها أمام المستثمرين، خاصة الأجانب منهم.
ولم يكتفِ البعض بذلك، بل قاموا بتوجيه أصابع الاتهام لـ«المؤسسات المحلية» بأنها تسعى لتحقيق مكاسب سريعة، عبر قيامها بمضاربات تسببت فى ضغوط بيعية قوية تركت حالة من الذعر لدى المتعاملين بالبورصة.
كما ذهبت الآراء إلى تحميل الأوضاع الاقتصادية مسئولية الهبوط الكبير للبورصة فى الفترة الأخيرة، فى ظل تباطؤ بعض المؤشرات والقطاعات مؤخرًا.
«المال» تسعى خلال هذه السطور لمعرفة مدى حقيقة تلك الاتهامات الموجَّهة لـ«صناديق الاستثمار المصرية»، وذلك عبر طرح ذلك التساؤل على مجموعة من الخبراء فى القطاعات المختلفة، من «صناديق الاستثمار– السمسرة– التحليل الفنى».
يُذكر أن المؤشر الرئيسى للبورصة «egx30»، منذ أن وصل لأعلى مستوياته خلال العام الحالى عند مستوى 10045.93 نقطة فى جلسة الأربعاء الموافق 4 فبراير الماضى، اتخذ الاتجاه الهبوطى مسارًا له، إلى أن وصل إلى مستوى الـ7240 نقطة فى جلسة الأربعاء الماضى، فاقدًا نحو %27.9 من قيمته، خلال الفترة من فبراير إلى أغسطس 2015.
فيما بدأ مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «egx70» التراجع منذ أن وصل لأعلى مستوياته عند 602.03 نقطة، خلال جلسة الأحد 8 فبراير 2015، إلى أن وصل إلى مستوى 412.79 نقطة خلال جلسة الأربعاء الماضى، فاقدًا نحو %31.5 من قيمته خلال تلك الفترة.