gehad87
08-23-2015, 14:32
قال أيمن حامد، العضو المنتدب بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إن السوق المحلية تمر بمرحلة فى غاية الصعوبة، الأمر الذى لا يحتمل معه التفكير بنظرية المؤامرة فى التراجعات الحادة التى تسيطر على السوق.
وأضاف أن البورصة تعبر عن الاقتصاد المحلى، وهو الأمر الذى يفسر حالة التراجعات الحادة التى تسيطر على البورصة، حيث يمر الاقتصاد بحالة من التدهور، مشيرًا إلى أن وزير الاستثمار وصف الاقتصاد بالوضع الدقيق والحرج.
وأكد أن صناديق الاستثمار تتعرض لمعدلات استردادات مرتفعة، تجبرها على القيام بعمليات بيع لتوفير السيولة المطلوبة من العملاء.
وأوضح حامد أن المتابع عن كثب للقطاعات المختلفة، سيجد أن هناك تدفقًا كبيرًا للأموال فى القطاع العقارى، مدللًا على ذلك بزيادة قيمة الحجوزات، فى ظل ارتفاع سعر المتر بالشركات العقارية، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن أسعار الأسهم العقارية لا تعبر بوضوح عن أداء شركاتها.
وأشار إلى أن تراجع نسبة الأجانب بالسوق المحلية ساهم فى حالة من عدم التوازن بالبورصة، مطالبًا المسئولين بضرورة إنهاء الملفات العالقة وأبرزها اللائحة التنفيذية لتعديلات ضرائب الدخل، وأزمة الدولار والتحويل للخارج.
خسائر بالمليارات لصناديق الاستثمار بسبب الضبابية وفى السياق نفسه، رفض أيمن صبرى، رئيس مجلس إدارة شركة أصول للسمسرة، العمل بنظرية المؤامرة فى سوق الأوراق المالية، واصفًا اتهام صناديق الاستثمار بالسعى إلى انخفاض أسعار الأسهم عبر ضغوط بيعية، بأنه اتهام باطل.
وأضاف أن هناك حالة من القلق تسيطر على توجهات وقرارات المتعاملين ناتجة من هبوط أسعار البترول، وأزمة تباطؤ النمو فى الصين، والأزمات الداخلية لبعض الشركات وأبرزها "جهينة".
وأكد أن بعض من المؤسسات المحلية تكبدت خسائر بالمليارات خلال العام الجارى، نظرًا لتحركات البورصة الهابطة، بالإضافة إلى سيطرة الضبابية على موقف.
وأوضح صبرى، أن عدم تنفيذ القرارات الحكومية الخاصة بتعديلات قانون ضرائب الدخل وعدم إنهاء أزمة تحويل الأموال للخارج وحرية تداول الدولار، أثر سلبًا على السوق ونسب السيولة فيها.
وِشدد على أن السوق ستعاود التحركات الصعودية مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، ولكنها لن تحقق قفزات صعودية كبيرة.
وأضاف أن البورصة تعبر عن الاقتصاد المحلى، وهو الأمر الذى يفسر حالة التراجعات الحادة التى تسيطر على البورصة، حيث يمر الاقتصاد بحالة من التدهور، مشيرًا إلى أن وزير الاستثمار وصف الاقتصاد بالوضع الدقيق والحرج.
وأكد أن صناديق الاستثمار تتعرض لمعدلات استردادات مرتفعة، تجبرها على القيام بعمليات بيع لتوفير السيولة المطلوبة من العملاء.
وأوضح حامد أن المتابع عن كثب للقطاعات المختلفة، سيجد أن هناك تدفقًا كبيرًا للأموال فى القطاع العقارى، مدللًا على ذلك بزيادة قيمة الحجوزات، فى ظل ارتفاع سعر المتر بالشركات العقارية، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن أسعار الأسهم العقارية لا تعبر بوضوح عن أداء شركاتها.
وأشار إلى أن تراجع نسبة الأجانب بالسوق المحلية ساهم فى حالة من عدم التوازن بالبورصة، مطالبًا المسئولين بضرورة إنهاء الملفات العالقة وأبرزها اللائحة التنفيذية لتعديلات ضرائب الدخل، وأزمة الدولار والتحويل للخارج.
خسائر بالمليارات لصناديق الاستثمار بسبب الضبابية وفى السياق نفسه، رفض أيمن صبرى، رئيس مجلس إدارة شركة أصول للسمسرة، العمل بنظرية المؤامرة فى سوق الأوراق المالية، واصفًا اتهام صناديق الاستثمار بالسعى إلى انخفاض أسعار الأسهم عبر ضغوط بيعية، بأنه اتهام باطل.
وأضاف أن هناك حالة من القلق تسيطر على توجهات وقرارات المتعاملين ناتجة من هبوط أسعار البترول، وأزمة تباطؤ النمو فى الصين، والأزمات الداخلية لبعض الشركات وأبرزها "جهينة".
وأكد أن بعض من المؤسسات المحلية تكبدت خسائر بالمليارات خلال العام الجارى، نظرًا لتحركات البورصة الهابطة، بالإضافة إلى سيطرة الضبابية على موقف.
وأوضح صبرى، أن عدم تنفيذ القرارات الحكومية الخاصة بتعديلات قانون ضرائب الدخل وعدم إنهاء أزمة تحويل الأموال للخارج وحرية تداول الدولار، أثر سلبًا على السوق ونسب السيولة فيها.
وِشدد على أن السوق ستعاود التحركات الصعودية مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، ولكنها لن تحقق قفزات صعودية كبيرة.