sabre
07-13-2012, 00:09
بنك كوريا الجنوبية المركزي يخالف التوقعات ويخفض نسبة الفائدة
الخميس يوليو 12 , 2012
انضم البنك المركزي في كوريا الجنوبية أخيرا إلى مجموعة البنوك المركزية العالمية التي يسرت سياساتها النقدية، فخفض نسبة الفائدة الرئيسية لأول مرة في أكثر من ثلاث سنوات لحماية الاقتصاد من تباطوء عالمي، لكنه تعرض لانتقادات لقوله أن الاجراء “وقائي”.
ورغم أن اقتصاد كوريا الجنوبية لن يستفيد بدرجة كبيرة من خفض 25 نقطة أساس من نسبة الفائدة الرئيسية لتبلغ ثلاثة في المئة، الا ان ذلك سيخفف العبء عن الاسر المثقلة بالديون وسيساعد في تعزيز الطلب المحلي الذي نما بمعدل ابطأ من المتوقع.
وجاءت الخطوة بعد سبعة أيام من خفض الصين لنسبة الفائدة الرئيسية للمرة الثانية في بضعة أسابيع، ومع تراجع التضخم مرة أخرى لمستوى داخل النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي بين 2 و4 في المئة.
وقال كيم تشونج سو محافظ البنك المركزي في كوريا لجنوبية ان البنك المركزي يحتاج للاضطلاع بمسؤولياته المتعلقة بالسياسة النقدية بدلا من الاكتفاء بالمراقبة.
وكان ثلاثة فقط من 26 اقتصاديا استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا ان تخفض كوريا الجنوبية نسبة الفائدة. ولكنه تعرض لانتقادات بسبب عدم اتساق مواقفه إذ أنه ظل يؤكد على ضرور استقرار أو زيادة الفائدة لمكافحة التضخم.
الخميس يوليو 12 , 2012
انضم البنك المركزي في كوريا الجنوبية أخيرا إلى مجموعة البنوك المركزية العالمية التي يسرت سياساتها النقدية، فخفض نسبة الفائدة الرئيسية لأول مرة في أكثر من ثلاث سنوات لحماية الاقتصاد من تباطوء عالمي، لكنه تعرض لانتقادات لقوله أن الاجراء “وقائي”.
ورغم أن اقتصاد كوريا الجنوبية لن يستفيد بدرجة كبيرة من خفض 25 نقطة أساس من نسبة الفائدة الرئيسية لتبلغ ثلاثة في المئة، الا ان ذلك سيخفف العبء عن الاسر المثقلة بالديون وسيساعد في تعزيز الطلب المحلي الذي نما بمعدل ابطأ من المتوقع.
وجاءت الخطوة بعد سبعة أيام من خفض الصين لنسبة الفائدة الرئيسية للمرة الثانية في بضعة أسابيع، ومع تراجع التضخم مرة أخرى لمستوى داخل النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي بين 2 و4 في المئة.
وقال كيم تشونج سو محافظ البنك المركزي في كوريا لجنوبية ان البنك المركزي يحتاج للاضطلاع بمسؤولياته المتعلقة بالسياسة النقدية بدلا من الاكتفاء بالمراقبة.
وكان ثلاثة فقط من 26 اقتصاديا استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا ان تخفض كوريا الجنوبية نسبة الفائدة. ولكنه تعرض لانتقادات بسبب عدم اتساق مواقفه إذ أنه ظل يؤكد على ضرور استقرار أو زيادة الفائدة لمكافحة التضخم.