gehad87
08-23-2015, 15:09
أشاد رئيس المكتب التجاري والاقتصادي التابع للسفارة المصرية ببكين الوزير المفوض التجاري الدكتور أيمن عثمان ببرامج التدريب التي تلقاها الملحقون المصريون الجدد بالتمثيل التجاري خلال تواجدهم بالصين، والتي أكسبتهم خبرة ومهارة في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية والخدمية والإنتاجية.
وقال عثمان، في تصريحات صحفية، في الصين يوم السبت إن تدريب هؤلاء الملحقين الجدد، والذي ينتهى يوم الأربعاء القادم، واستمر لمدة عشرين يوما تم بترتيبات من المكتب التجاري المصري ببكين بتنسيق مع وزارة التعاون الدولي والسفارة الصينية بالقاهرة بهدف تنمية قدرات الكوادر المهنية والفنية للملحقين والوقوف على الخبرات الصينية الناجحة فى شتى المجالات.
وأكد الوزير المفوض أن البرامج التي تنفذها الصين في هذا الصدد لها دور فعال فى الاستفادة بالإيجابيات وتفادى السلبيات التي واجهت تنمية القطاعات الاقتصادية والخدمية فى الصين.
وأضاف أن شباب الملحقين المصريين يتمتع بقدرات ومهارات جيدة يبنى عليها كمرحلة جديدة لتنمية الموارد البشرية في التمثيل التجاري بناء على السياسة التي ينتهجها وزير الصناعة والتجارة والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار عثمان إلى أن المجموعة الحالية مكونة من 21 ملحقاً التحقوا بمكتب التمثيل التجاري فى شهر مارس 2015، وهم من خريجي أعوام 2007 وحتى 2013 حضروا إلى الصين بمنحة تدريبية تتناول الشئون التجارية والعلاقة بين مصر والصين.
وأوضح أن التدريبات انقسمت إلى جزئين: الأول نظري عبارة عن محاضرات تتركز أغلبها حول الاقتصاد الصيني وعلاقات الصين بالدول الأخرى، والثاني عملي تضمن زيارات للشركات الصينية ولقاءات مع المديرين التنفيذيين بها.
وقال عثمان إن تدريب هذه الكوادر الجديدة يعد جزءا من السنة التي يدرسونها حاليا فى المعهد الدبلوماسي التي ستنتهى أخر العام الحالي ليبدأوا عملهم بشكل فعلي بعد توزيعهم على المكاتب المختلفة حيث سيقضون في مصر فترة تقارب السنتين قبل إيفادهم للخارج للعمل كملحقين.
من جانبهم قال الدارسون إن التدريب في الصين تناول نظم العمل وكيفية تنمية العلاقات ونقل الخبرات لمصر وزيادة القدرات والمهارات بالإضافة إلى نبذة عامة عن طبيعة العمل في المجالات التجارية والاستثمارية.
وأضافوا أن الأسبوع الأول من التدريب تضمن محاضرتين يوميا، تم خلالها تناول كافة الشئون التجارية والاستثمارية والعلاقات الثنائية وكيفية مساهمة الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى دعم الاقتصاد الصيني، ومحاضرة عن تاريخ الصين والثورة الصينية وآثارها منذ قيامها عام 1949 وحتى الآن، ومحاضرة عن النظام المالي والحياة الثقافية في الصين وأخرى عن تنوع المجتمع الصيني والإصلاح الاقتصادي فى الصين منذ عام 1978.
وأشار الدارسون إلى انه تم تنظيم جولات ثقافية وسياحية لهم فى بكين زاروا خلالها ميدان تياننمن وسور الصين العظيم والمعبد السماوي، وسيقومون خلال الفترة المتبقية من رحلتهم بالسفر لاثنين من المقاطعات الصينية للقيام بزيارات ميدانية للشركات ومناطق الاستثمار ولقاء القيادات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بهما.
وقال الملحقون الجدد إنهم شعروا بالاهتمام الكبير الذى توليه الوزارة لدفعتهم، والتي تعتبر ثالث اكبر دفعة تلتحق بالتمثيل التجاري منذ إنشائه، فضلاً عن الاهتمام بتدريبهم الذي يشمل رحلتين ثانيتين للتدريب خارج مصر واحدة في سنغافورة والأخرى إما فى إيطاليا أو الولايات المتحدة للإطلاع على طبيعة العمل في تلك الأماكن.
وأكد الملحقون التجاريون الجدد أنهم استفادوا بشكل كبير جداً من الفرصة الكبيرة التي أتيحت لهم للتدريب بشكل عملي فى مصر وذلك عندما تم السماح لهم بالاشتراك في الإعداد لمؤتمر التكتلات الأفريقية في شرم الشيخ الذى تمخض عنه اتفاقية لإندماج التكتلات الثلاث وهى السوق المشتركة لغرب وجنوب أفريقيا (الكوميسا) ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (السادك) والتجمع الاقتصادي لشرق أفريقيا (إياك).
وتحدث الشباب حول اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمت في ديسمبر الماضي بين مصر والصين خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبكين، قائلين إنها فتحت المجالات للتعاون بين البلدين وإن الاتفاقية توضح أهمية مصر بالنسبة للصين، حيث أن الصين لها علاقات شراكة استراتيجية شاملة بعدد محدود جدا من الدول لا يتجاوز الست دول، وأن العلاقات بينها وبين مصر نمت بشكل كبير بفضل تلك الاتفاقية.
وأضافوا أن التجارة الخارجية الصينية تمثل 68 % من حجم التجارة الدولية وفى المستقبل إذا نجحت مصر فى تعميق العلاقات أكثر ممكن أن تصبح الصين عن حق الشريك الأول لمصر، وتفتح لها الأسواق الصينية كما أن هذه الشراكة ممكن أن تؤدى إلى طفرة في الميزان التجاري المصرى مع الدول الأخرى.
وحول طريقة الالتحاق للعمل بالتمثيل التجاري ..قال الملحقون الشباب إنهم كانوا ضمن ألف من الخريجين الجدد من شتى الجامعات والكليات الذين تقدموا للامتحانات بناء على إعلان بالصحف نشره قطاع التمثيل التجاري التابع لوزارة التجارة والصناعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة بطلب خريجين من شباب الجامعات في مختلف التخصصات وبشرط ألا يتجاوز السن 27 عاما وكانت الامتحانات على مرحلتين تحريرية وشفوية، حيث تضمن الجزء التحريري امتحانات في اللغة العربية ولغتين يختارهما الممتحن ثم أربعة امتحانات أخرى فى كل فروع الاقتصاد : الدولي والشرق أوسطى والعربي والمصري، بالإضافة لامتحان قدرات وحاسب آلى ثم وبعد التصفيات كانت المرحلة النهائية وهى الامتحان الشفوي.
وقال الملحقون التجاريون إن هذه الامتحانات لا تتم كل عام ولكن تتم كلما احتاج التمثيل التجاري لتجديد الدماء بإضافة مجموعات جديدة من الشباب حيث أن الدفعة السابقة لهم مباشرة تم تعيينها فى 2009.
وقال عثمان، في تصريحات صحفية، في الصين يوم السبت إن تدريب هؤلاء الملحقين الجدد، والذي ينتهى يوم الأربعاء القادم، واستمر لمدة عشرين يوما تم بترتيبات من المكتب التجاري المصري ببكين بتنسيق مع وزارة التعاون الدولي والسفارة الصينية بالقاهرة بهدف تنمية قدرات الكوادر المهنية والفنية للملحقين والوقوف على الخبرات الصينية الناجحة فى شتى المجالات.
وأكد الوزير المفوض أن البرامج التي تنفذها الصين في هذا الصدد لها دور فعال فى الاستفادة بالإيجابيات وتفادى السلبيات التي واجهت تنمية القطاعات الاقتصادية والخدمية فى الصين.
وأضاف أن شباب الملحقين المصريين يتمتع بقدرات ومهارات جيدة يبنى عليها كمرحلة جديدة لتنمية الموارد البشرية في التمثيل التجاري بناء على السياسة التي ينتهجها وزير الصناعة والتجارة والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار عثمان إلى أن المجموعة الحالية مكونة من 21 ملحقاً التحقوا بمكتب التمثيل التجاري فى شهر مارس 2015، وهم من خريجي أعوام 2007 وحتى 2013 حضروا إلى الصين بمنحة تدريبية تتناول الشئون التجارية والعلاقة بين مصر والصين.
وأوضح أن التدريبات انقسمت إلى جزئين: الأول نظري عبارة عن محاضرات تتركز أغلبها حول الاقتصاد الصيني وعلاقات الصين بالدول الأخرى، والثاني عملي تضمن زيارات للشركات الصينية ولقاءات مع المديرين التنفيذيين بها.
وقال عثمان إن تدريب هذه الكوادر الجديدة يعد جزءا من السنة التي يدرسونها حاليا فى المعهد الدبلوماسي التي ستنتهى أخر العام الحالي ليبدأوا عملهم بشكل فعلي بعد توزيعهم على المكاتب المختلفة حيث سيقضون في مصر فترة تقارب السنتين قبل إيفادهم للخارج للعمل كملحقين.
من جانبهم قال الدارسون إن التدريب في الصين تناول نظم العمل وكيفية تنمية العلاقات ونقل الخبرات لمصر وزيادة القدرات والمهارات بالإضافة إلى نبذة عامة عن طبيعة العمل في المجالات التجارية والاستثمارية.
وأضافوا أن الأسبوع الأول من التدريب تضمن محاضرتين يوميا، تم خلالها تناول كافة الشئون التجارية والاستثمارية والعلاقات الثنائية وكيفية مساهمة الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى دعم الاقتصاد الصيني، ومحاضرة عن تاريخ الصين والثورة الصينية وآثارها منذ قيامها عام 1949 وحتى الآن، ومحاضرة عن النظام المالي والحياة الثقافية في الصين وأخرى عن تنوع المجتمع الصيني والإصلاح الاقتصادي فى الصين منذ عام 1978.
وأشار الدارسون إلى انه تم تنظيم جولات ثقافية وسياحية لهم فى بكين زاروا خلالها ميدان تياننمن وسور الصين العظيم والمعبد السماوي، وسيقومون خلال الفترة المتبقية من رحلتهم بالسفر لاثنين من المقاطعات الصينية للقيام بزيارات ميدانية للشركات ومناطق الاستثمار ولقاء القيادات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بهما.
وقال الملحقون الجدد إنهم شعروا بالاهتمام الكبير الذى توليه الوزارة لدفعتهم، والتي تعتبر ثالث اكبر دفعة تلتحق بالتمثيل التجاري منذ إنشائه، فضلاً عن الاهتمام بتدريبهم الذي يشمل رحلتين ثانيتين للتدريب خارج مصر واحدة في سنغافورة والأخرى إما فى إيطاليا أو الولايات المتحدة للإطلاع على طبيعة العمل في تلك الأماكن.
وأكد الملحقون التجاريون الجدد أنهم استفادوا بشكل كبير جداً من الفرصة الكبيرة التي أتيحت لهم للتدريب بشكل عملي فى مصر وذلك عندما تم السماح لهم بالاشتراك في الإعداد لمؤتمر التكتلات الأفريقية في شرم الشيخ الذى تمخض عنه اتفاقية لإندماج التكتلات الثلاث وهى السوق المشتركة لغرب وجنوب أفريقيا (الكوميسا) ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (السادك) والتجمع الاقتصادي لشرق أفريقيا (إياك).
وتحدث الشباب حول اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمت في ديسمبر الماضي بين مصر والصين خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبكين، قائلين إنها فتحت المجالات للتعاون بين البلدين وإن الاتفاقية توضح أهمية مصر بالنسبة للصين، حيث أن الصين لها علاقات شراكة استراتيجية شاملة بعدد محدود جدا من الدول لا يتجاوز الست دول، وأن العلاقات بينها وبين مصر نمت بشكل كبير بفضل تلك الاتفاقية.
وأضافوا أن التجارة الخارجية الصينية تمثل 68 % من حجم التجارة الدولية وفى المستقبل إذا نجحت مصر فى تعميق العلاقات أكثر ممكن أن تصبح الصين عن حق الشريك الأول لمصر، وتفتح لها الأسواق الصينية كما أن هذه الشراكة ممكن أن تؤدى إلى طفرة في الميزان التجاري المصرى مع الدول الأخرى.
وحول طريقة الالتحاق للعمل بالتمثيل التجاري ..قال الملحقون الشباب إنهم كانوا ضمن ألف من الخريجين الجدد من شتى الجامعات والكليات الذين تقدموا للامتحانات بناء على إعلان بالصحف نشره قطاع التمثيل التجاري التابع لوزارة التجارة والصناعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة بطلب خريجين من شباب الجامعات في مختلف التخصصات وبشرط ألا يتجاوز السن 27 عاما وكانت الامتحانات على مرحلتين تحريرية وشفوية، حيث تضمن الجزء التحريري امتحانات في اللغة العربية ولغتين يختارهما الممتحن ثم أربعة امتحانات أخرى فى كل فروع الاقتصاد : الدولي والشرق أوسطى والعربي والمصري، بالإضافة لامتحان قدرات وحاسب آلى ثم وبعد التصفيات كانت المرحلة النهائية وهى الامتحان الشفوي.
وقال الملحقون التجاريون إن هذه الامتحانات لا تتم كل عام ولكن تتم كلما احتاج التمثيل التجاري لتجديد الدماء بإضافة مجموعات جديدة من الشباب حيث أن الدفعة السابقة لهم مباشرة تم تعيينها فى 2009.