gehad87
08-23-2015, 16:10
سمح مجلس الدولة الصيني اليوم الأحد لصندوق التقاعد بالاستثمار في سوق الأسهم، وذلك بعد دراسة تم عرضها على الرأي العام.
وحسب وكالة أنباء شينخوا الرسمية فقد حدد المجلس نسبة 30% من إجمالي أصول الصندوق للاستثمار في الأسهم كحد أعلى.
كذلك تم السماح لصندوق التقاعد بالاستثمار في عدد آخر من الأنشطة، ومنها المشاريع الكبرى وشراء أسهم في شركات مملوكة للدولة، وذلك بهدف كسب عوائد على المدى الطويل.
وتهدف هذه الخطوة إلى خلق مزيد من العوائد للصندوق، حيث كانت أصول الصندوق تقتصر الإيداع بالبنوك أو الاستثمار في سندات الخزانة ذات العوائد المنخفضة.
وحسب تقديرات الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية فقد استثمر الصندوق في البنوك وسندات الخزانة ما يقرب من 100 مليار يوان ( 15.7 مليار دولار) خلال السنوات الـ 20 الماضية.
وكان لي تشونغ - المتحدث باسم وزارة الموادر البشرية والضمان الاجتماعي قد قال في يوليو الماضي : إن 61% من الذين تم استطلاع آراؤهم وافقوا على دخول الصندقو لسوق الأسهم، بينما رفض ثلث المستطلعة آراؤهم معللين ذلك بمستوى المخاطرة العالي.
وتواجه الصين حاليا تحديا كبيرا على حد وصف الموقع في رعاية سكانها المسنين والذين تتزايد أعدادهم.
وكان أصول صندوق التقاعد قد وصلت بنهاية العام 2014 إلى 3.5 تريليون يوان (547 مليار دولار) وهو يمثل ما يقرب من 90% من إجمالي أصول صندوق الضمان الاجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الإعلان عن أن ما قيمتها 62 مليار يوان (9.7 مليار دولار) من الأسهم المقفلة ستكون قابلة للتداول في سوق الأوراق المالية الصينية في الأسبوع القادم.
وسيسمح بتداول نحو 7.75 مليار من أسهم 20 شركة في بورصتي شانغهاي وشنتشن من يوم 24 حتى يوم 28 أغسطس، وفقًا لما أظهرته البيانات التي جمعتها شينان للأوراق المالية.
وحسبما نشرته وكالة شينخوا يعتبر هذا الرقم أعلى من قيمة الأسهم المقفلة في الأسبوع الماضي والتي بلغت 45 مليار يوان.
وبموجب قوانين تنظيم سوق الأوراق المالية في الصين، تخضع أسهم حاملي الأسهم الرئيسيين لفترة إقفال أمام التداول تمتد لسنة أو سنتين قبل الحصول على الموافقة على طرحها للتداول في السوق.
وجاء تلك الخطوات بعد ما تعرضت له الأسواق الصينية من تراجعات، حيث تراجع مؤشر "شنغهاي" الصيني 29% في أقل من شهرين.
وحسب وكالة أنباء شينخوا الرسمية فقد حدد المجلس نسبة 30% من إجمالي أصول الصندوق للاستثمار في الأسهم كحد أعلى.
كذلك تم السماح لصندوق التقاعد بالاستثمار في عدد آخر من الأنشطة، ومنها المشاريع الكبرى وشراء أسهم في شركات مملوكة للدولة، وذلك بهدف كسب عوائد على المدى الطويل.
وتهدف هذه الخطوة إلى خلق مزيد من العوائد للصندوق، حيث كانت أصول الصندوق تقتصر الإيداع بالبنوك أو الاستثمار في سندات الخزانة ذات العوائد المنخفضة.
وحسب تقديرات الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية فقد استثمر الصندوق في البنوك وسندات الخزانة ما يقرب من 100 مليار يوان ( 15.7 مليار دولار) خلال السنوات الـ 20 الماضية.
وكان لي تشونغ - المتحدث باسم وزارة الموادر البشرية والضمان الاجتماعي قد قال في يوليو الماضي : إن 61% من الذين تم استطلاع آراؤهم وافقوا على دخول الصندقو لسوق الأسهم، بينما رفض ثلث المستطلعة آراؤهم معللين ذلك بمستوى المخاطرة العالي.
وتواجه الصين حاليا تحديا كبيرا على حد وصف الموقع في رعاية سكانها المسنين والذين تتزايد أعدادهم.
وكان أصول صندوق التقاعد قد وصلت بنهاية العام 2014 إلى 3.5 تريليون يوان (547 مليار دولار) وهو يمثل ما يقرب من 90% من إجمالي أصول صندوق الضمان الاجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الإعلان عن أن ما قيمتها 62 مليار يوان (9.7 مليار دولار) من الأسهم المقفلة ستكون قابلة للتداول في سوق الأوراق المالية الصينية في الأسبوع القادم.
وسيسمح بتداول نحو 7.75 مليار من أسهم 20 شركة في بورصتي شانغهاي وشنتشن من يوم 24 حتى يوم 28 أغسطس، وفقًا لما أظهرته البيانات التي جمعتها شينان للأوراق المالية.
وحسبما نشرته وكالة شينخوا يعتبر هذا الرقم أعلى من قيمة الأسهم المقفلة في الأسبوع الماضي والتي بلغت 45 مليار يوان.
وبموجب قوانين تنظيم سوق الأوراق المالية في الصين، تخضع أسهم حاملي الأسهم الرئيسيين لفترة إقفال أمام التداول تمتد لسنة أو سنتين قبل الحصول على الموافقة على طرحها للتداول في السوق.
وجاء تلك الخطوات بعد ما تعرضت له الأسواق الصينية من تراجعات، حيث تراجع مؤشر "شنغهاي" الصيني 29% في أقل من شهرين.