gehad87
08-23-2015, 18:00
أنهت سبعة أسواق خليجية إضافة للبورصة المصرية تعاملات يوم الأحد باللون الأحمر، بضغط من تدني أسعار النفط وتراجع الأسواق العالمية، إضافة لعامل الاضطراب السياسي المُحيط بالمنطقة والحالة النفسية التي تسيطر على المتداولين المتمثلة في الهلع والتخوف من مستقبل غامض.
والتراجع الجماعي الذي ضرب أسواق المنطقة اليوم قادته بورصة دبي بعد أن انخفض مؤشرها عند الإقفال بنسبة 6.96%، تلاه السوق السعودي بتراجع 6.86%، ثم مصر متراجعاً بنسبة 5.4%، يليه مؤشر قطر بانخفاض نسبته 5.25%، ثم أبوظبي خامساً بتراجع نسبته 5%.
وجاء سوق مسقط للأوراق المالية في المرتبة السادسة بعد تراجع مؤشرها العام بنسبة 2.94%، تلتها البورصة الكويتية بانخفاض نسبته 2.36%، وأخيراً، السوق البحرينية التي تكبت أقل الخسائر متراجعة بحوالي 0.37%.
وبلغت قيمة التداول الإجمالية في البورصات المُشار إليها بنهاية تعاملات اليوم 2325.84 مليون دولار تقريباً مقابل نحو 2280.42 مليون دولار يوم الخميس الماضي، بارتفاع يُقدر بحوالي 2%.
وتركزت السيولة اليوم في السوق السعودي - كالمعتاد - بحوالي 1762.76 مليون دولار، ثم سوق دبي المالي بنحو 214.4 مليون دولار، وثالثاً، بورصة قطر بقيمة 113.74 مليون دولار تقريباً، بينما كان السوق البحريني الأقل نصيباً بحدود 317 ألف دولار.
يُشار إلى أن القيمة السوقية للبورصة المصرية إضافة إلى البورصات الخليجية السبعة بلغت مع نهاية جلسة اليوم 1002.55 مليار دولار تقريباً مقابل نحو 1059.54 مليار دولار في جلسة أمس، بخسائر تُقدر بحوالي 57 مليار دولار يعود أكثرها للبورصة السعودية بنحو 32.5 مليار دولار، بينما أقلها في سوق البحرين وتُقدر بحوالي 78 مليون دولار، علماً بأن أقرب البورصات في الخسائر للسوق السعودي هي البورصة القطرية وتكبدت حوالي 8.4 مليار دولار.
وقال مُحللون إن السبب الرئيسي في تراجع البورصات حالياً هو ضعف أسعار النفط التي فقدت أكثر من نصف قيمتها على مدى العام الماضي، متوقعين استمرار هذا الانخفاض لبعض الوقت، مُشيرين إلى أن البداية اليوم كانت صعبة وانتهت كذلك، إلا أن بعض الأسواق نجحت في تقليص خسائرها وهو أمر إيجابي رغم صعوبات المرحلة.
وأضاف المحللون أن التطورات السلبية للاقتصاد العالمي، إلى جانب تدهور أسعار النفط، قد ساعد "المضاربين" في الضغط على الأسواق، مما نتج عنه هذا الهبوط "غير المُبرر".
والتراجع الجماعي الذي ضرب أسواق المنطقة اليوم قادته بورصة دبي بعد أن انخفض مؤشرها عند الإقفال بنسبة 6.96%، تلاه السوق السعودي بتراجع 6.86%، ثم مصر متراجعاً بنسبة 5.4%، يليه مؤشر قطر بانخفاض نسبته 5.25%، ثم أبوظبي خامساً بتراجع نسبته 5%.
وجاء سوق مسقط للأوراق المالية في المرتبة السادسة بعد تراجع مؤشرها العام بنسبة 2.94%، تلتها البورصة الكويتية بانخفاض نسبته 2.36%، وأخيراً، السوق البحرينية التي تكبت أقل الخسائر متراجعة بحوالي 0.37%.
وبلغت قيمة التداول الإجمالية في البورصات المُشار إليها بنهاية تعاملات اليوم 2325.84 مليون دولار تقريباً مقابل نحو 2280.42 مليون دولار يوم الخميس الماضي، بارتفاع يُقدر بحوالي 2%.
وتركزت السيولة اليوم في السوق السعودي - كالمعتاد - بحوالي 1762.76 مليون دولار، ثم سوق دبي المالي بنحو 214.4 مليون دولار، وثالثاً، بورصة قطر بقيمة 113.74 مليون دولار تقريباً، بينما كان السوق البحريني الأقل نصيباً بحدود 317 ألف دولار.
يُشار إلى أن القيمة السوقية للبورصة المصرية إضافة إلى البورصات الخليجية السبعة بلغت مع نهاية جلسة اليوم 1002.55 مليار دولار تقريباً مقابل نحو 1059.54 مليار دولار في جلسة أمس، بخسائر تُقدر بحوالي 57 مليار دولار يعود أكثرها للبورصة السعودية بنحو 32.5 مليار دولار، بينما أقلها في سوق البحرين وتُقدر بحوالي 78 مليون دولار، علماً بأن أقرب البورصات في الخسائر للسوق السعودي هي البورصة القطرية وتكبدت حوالي 8.4 مليار دولار.
وقال مُحللون إن السبب الرئيسي في تراجع البورصات حالياً هو ضعف أسعار النفط التي فقدت أكثر من نصف قيمتها على مدى العام الماضي، متوقعين استمرار هذا الانخفاض لبعض الوقت، مُشيرين إلى أن البداية اليوم كانت صعبة وانتهت كذلك، إلا أن بعض الأسواق نجحت في تقليص خسائرها وهو أمر إيجابي رغم صعوبات المرحلة.
وأضاف المحللون أن التطورات السلبية للاقتصاد العالمي، إلى جانب تدهور أسعار النفط، قد ساعد "المضاربين" في الضغط على الأسواق، مما نتج عنه هذا الهبوط "غير المُبرر".