gehad87
08-23-2015, 18:20
قالت شركة فاروس القابضة للاستثمارات، إن التراجعات القوية للأسواق العالمية، بقيادة ستاندرد آند بورز الذى فقد 5.5%، وداو جونز 5.25%، وناسداك 6.25%، لم تكن مفاجئة، فى ظل وجود العديد من المؤشرات التى مهّدت لذلك الانخفاض منذ فترة، وهو أمر أشارت له "فاروس" فى تقرير لها بتاريخ 12 أغسطس.
وأوضحت "فاروس" أنه كان واضحًا، بناءً على المؤشرات، أن القوى الشرائية فقدت زخمها وتراجعت حدّتها، وهو ما خلّف تأثيرات واختلافات سلبية على الرسم البيانى الشهرى والأسبوعى، وعكس تراجعًا وشيكًا.
وأشارت إلى أنه، بناءً على مؤشرات التذبذب واستخدام تقنية Band width ظهر أن السوق كانت عرضة لفترة من التقلبات الشديدة، وهو ما توقعه قسم البحوث منذ أسابيع.
وتابعت: السؤال هنا هو: ما التأثير على السوق المصرية؟ الإجابة أنه ليس جيدًا بأى حال، فالسوق تؤدى بشكل سيئ، والأمر وصل لذروته فى وقت سابق، والبورصة فى اتجاه هابط متوسط الأجل فعليًّا، خاصة بعد أن كسر مؤشرها الرئيسى مستوى دعم مهم عند 7000 نقطة.
ولفتت "فاروس" إلى أن جلسة الخميس الماضى شهدت ظهور قوة طفيفة فى أداء السوق، بينما كانت "فاروس" تتوقع جلسة أو جلستين أخريين من المضاربات. واستدركت أنها رغم ذلك لا تزال ترجح مستهدفات أقل من ذلك بكثير، لكن بعد ما حدث يومى الخميس والجمعة قد تكون هناك صعوبة فى الارتفاع، حتى على المدى القصير.
وأضافت الشركة فى تقريرها أن ما يمكن الخروج به من أحداث اليوم أن المتاجرة السريعة أفضل فى الوقت الحالى إذا استمر الفزع، لكن من الناحية الأخرى إذا ظهرت مؤشرات إيجابية فسيكون البديل هو الاحتفاظ بأسهم المتاجرة السريعة لفترة، بدلا من بيعها.
وأكدت أنها لا تزال تهتم بالنظر للمخاطر المحتملة فى ظل غياب أى علامات عن وجود قاع للبورصة حتى الآن، ناصحة بالحذر الشديد عند المتاجرات السريعة واحترام نقاط إيقاف الخسائر، خاصة أن السوق لا تزال لديها فرص عديدة للهبوط.
وشددت "فاروس" فى ختام تقريرها على أنها تحلل الوضع كما تراه على أساس الأداء، والزخم، والتذبذب، وما إلى ذلك من مؤشرات، مضيفة أن تحليلاتها حتى الآن تبين أن الأدلة لا تزال منحازة للجانب الهبوطى، وتابعت: إذا ظهرت مؤشرات إيجابية فستكون لدينا مرونة لتغيير وجهات نظرنا؛ لأنه فى النهاية الجميع يرغب فى تحسن الأمور.
وأوضحت "فاروس" أنه كان واضحًا، بناءً على المؤشرات، أن القوى الشرائية فقدت زخمها وتراجعت حدّتها، وهو ما خلّف تأثيرات واختلافات سلبية على الرسم البيانى الشهرى والأسبوعى، وعكس تراجعًا وشيكًا.
وأشارت إلى أنه، بناءً على مؤشرات التذبذب واستخدام تقنية Band width ظهر أن السوق كانت عرضة لفترة من التقلبات الشديدة، وهو ما توقعه قسم البحوث منذ أسابيع.
وتابعت: السؤال هنا هو: ما التأثير على السوق المصرية؟ الإجابة أنه ليس جيدًا بأى حال، فالسوق تؤدى بشكل سيئ، والأمر وصل لذروته فى وقت سابق، والبورصة فى اتجاه هابط متوسط الأجل فعليًّا، خاصة بعد أن كسر مؤشرها الرئيسى مستوى دعم مهم عند 7000 نقطة.
ولفتت "فاروس" إلى أن جلسة الخميس الماضى شهدت ظهور قوة طفيفة فى أداء السوق، بينما كانت "فاروس" تتوقع جلسة أو جلستين أخريين من المضاربات. واستدركت أنها رغم ذلك لا تزال ترجح مستهدفات أقل من ذلك بكثير، لكن بعد ما حدث يومى الخميس والجمعة قد تكون هناك صعوبة فى الارتفاع، حتى على المدى القصير.
وأضافت الشركة فى تقريرها أن ما يمكن الخروج به من أحداث اليوم أن المتاجرة السريعة أفضل فى الوقت الحالى إذا استمر الفزع، لكن من الناحية الأخرى إذا ظهرت مؤشرات إيجابية فسيكون البديل هو الاحتفاظ بأسهم المتاجرة السريعة لفترة، بدلا من بيعها.
وأكدت أنها لا تزال تهتم بالنظر للمخاطر المحتملة فى ظل غياب أى علامات عن وجود قاع للبورصة حتى الآن، ناصحة بالحذر الشديد عند المتاجرات السريعة واحترام نقاط إيقاف الخسائر، خاصة أن السوق لا تزال لديها فرص عديدة للهبوط.
وشددت "فاروس" فى ختام تقريرها على أنها تحلل الوضع كما تراه على أساس الأداء، والزخم، والتذبذب، وما إلى ذلك من مؤشرات، مضيفة أن تحليلاتها حتى الآن تبين أن الأدلة لا تزال منحازة للجانب الهبوطى، وتابعت: إذا ظهرت مؤشرات إيجابية فستكون لدينا مرونة لتغيير وجهات نظرنا؛ لأنه فى النهاية الجميع يرغب فى تحسن الأمور.