gehad87
08-23-2015, 18:35
أصبحت دبى حلم المهاجرين الافارقة بعدما بات الوصول إلى الاتحاد الأوروبى درب من دروب الموت، ففى تقرير استقصائي سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على حى ديرة – الواقع على بعد 50 كيلومترا من مركز دبى - وهو الأكثر من حيث التعداد السكاني والأشهر في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث المراكز التجارية وفرص العمل.
وقالت الصحيفة إن ما يثير الانتباه لهذا الحى عادى أنه يتألف من مبانى شاهقة تتراوح ارتفاعاتها من 10 الى 15 طابقا تشبه ناطحات السحاب التى تزين الشارع الرئيسى بالعاصمة والذى يطلق عليه الشيخ زايد.
وعلى الرغم من ذلك، أصبح هذا الحى "القديم نسبيا" مركزا يجذب الأفارقة حيث تنخفض فيه قيمة إيجارات المنازل (8000 يورو فى العام لشقة تتكون من غرفتين تصل مساحتها الى 60 مترا مربعا).
وقال تاميو وهو أحد المهاجرين القادمين من لاجوس منذ ما يقرب من 3 اسابيع أنه "يبحث عن فرصه" للعمل فى دبى ويكفل تاميو (26 عاما) ثلاثة رجال - اثنين من نيجيريا واخر من الكاميرون - وهم من "معارفه"، موضحا أنه شاهد تجارب من سبقوه كما سمع أخبار جيدة عنهم مما حثه على المبادرة بخوض هذه التجربة.
وكان تاميو يقوم بترتيب أوراقه للبحث عن عمل حتى يتسنى له أن يغيير تأشيرة دخوله السياحية إلى تأشيرة عمل، مشيرا إلى أن كل من التقى بهم في دبى يعملون لذا فهو يأمل فى إيجاد عمل.
وترى "لوموند" ان دبى يبلغ تعداد سكانها 2 مليون نسمة من بينهم 85% أجانب بعضهم قادم من الغرب ومن باكستان والصين.
وتقدم دبى -التى تشيد العديد من المشروعات المختلفة فى مجال البنية التحتية فى هذه المدينة المتعددة الجنسيات- فرص عمل كبيرة فى مجال الإنشاء، لاسيما بعدما وقع الاختيار عليها لاستضافة معرض "اكسبو" الدولى لعام 2020، وأكدت وزراة السياحة الاماراتية أن دبى استقبلت خلال عام 2014 ما يقرب من 13 مليون سائح.
وترك ريجوبرت زوجته وطفلين فى الكاميرون وتوجه أيضا إلى دبى بحثا عن فرصة للعمل، وقال ريجوبرت " أحلم بأن ادخر مالا كثيرا حتى يتسنى لى أن ابدأ مشروعا فى بلادى".
وكان ريجوبرت ينتظر أن يجرى مقابلة مع أحد أرباب العمل فى المركز التجارى بدبى، موضحا أنه كان يعمل فى فندق مقابل 1500 درهم إلا أنه يسعى لتحسين وضعه المادى، مشيرا إلى أنه يرسل نصف راتبه إلى أسرته ويدخر الربع.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الافارقة الذين يعملون في دبى لا يشغلون إلا المناصب التى تتطلب مهارات خاصة بخلاف كانينسو التى حصلت فى عام 2012 على بكالوريوس التجارة من جامعة ناكورو وتشغل حاليا منصب فى شركة لتوظيف العمال، وتؤكد هذه السيدة أن لديها زميل من الكوت ديفوار وآخر من موزنبيق ويصل راتبها إلى 3000 يورو ويعد ذلك مبلغا هائلا حتى إذا كان مستوى المعيشة مرتفع نسبيا.
وترى "لوموند" أن ارتفاع الأجور في دبى مقارنة بمتوسط الرواتب فى بلادهم (او حتى فى اوروبا) يجذب العديد من المهاجرين الافارقة الى الامارات ومنذ اكثر من 10 اعوام، يذهب الغالبية العظمى من الافارقة الى دبى للتسوق حيث انها تعد من اشهر الاسواق العالمية.
واصبحت الامارات العربية خامس اكبر دولة على مستوى العالم تستقبل مهاجرين حيث وصل عدد الوافدين اليها 7.8 مليون شخص وفقا لما ورد بتقرير المنظمة الدولية للمهاجرين.
الجدير بالذكر ان هناك العديد من الخطوط الجوية التى تربط الامارات بإفريقيا حيث تقوم شركة الخطوط الجوية الامارتية بحوالى 200 رحلة اسبوعية الى 83 مطارا فى افريقيا.
وافادت مؤشرات غرفة التجارة بدبى ان التبادلات التجارية مع القارة الافريقية وصلت الى 8% من اجمالى التجارة الخارجية التى وصلت الى 321 مليار يورو خلال عام 2014.
وقالت الصحيفة إن ما يثير الانتباه لهذا الحى عادى أنه يتألف من مبانى شاهقة تتراوح ارتفاعاتها من 10 الى 15 طابقا تشبه ناطحات السحاب التى تزين الشارع الرئيسى بالعاصمة والذى يطلق عليه الشيخ زايد.
وعلى الرغم من ذلك، أصبح هذا الحى "القديم نسبيا" مركزا يجذب الأفارقة حيث تنخفض فيه قيمة إيجارات المنازل (8000 يورو فى العام لشقة تتكون من غرفتين تصل مساحتها الى 60 مترا مربعا).
وقال تاميو وهو أحد المهاجرين القادمين من لاجوس منذ ما يقرب من 3 اسابيع أنه "يبحث عن فرصه" للعمل فى دبى ويكفل تاميو (26 عاما) ثلاثة رجال - اثنين من نيجيريا واخر من الكاميرون - وهم من "معارفه"، موضحا أنه شاهد تجارب من سبقوه كما سمع أخبار جيدة عنهم مما حثه على المبادرة بخوض هذه التجربة.
وكان تاميو يقوم بترتيب أوراقه للبحث عن عمل حتى يتسنى له أن يغيير تأشيرة دخوله السياحية إلى تأشيرة عمل، مشيرا إلى أن كل من التقى بهم في دبى يعملون لذا فهو يأمل فى إيجاد عمل.
وترى "لوموند" ان دبى يبلغ تعداد سكانها 2 مليون نسمة من بينهم 85% أجانب بعضهم قادم من الغرب ومن باكستان والصين.
وتقدم دبى -التى تشيد العديد من المشروعات المختلفة فى مجال البنية التحتية فى هذه المدينة المتعددة الجنسيات- فرص عمل كبيرة فى مجال الإنشاء، لاسيما بعدما وقع الاختيار عليها لاستضافة معرض "اكسبو" الدولى لعام 2020، وأكدت وزراة السياحة الاماراتية أن دبى استقبلت خلال عام 2014 ما يقرب من 13 مليون سائح.
وترك ريجوبرت زوجته وطفلين فى الكاميرون وتوجه أيضا إلى دبى بحثا عن فرصة للعمل، وقال ريجوبرت " أحلم بأن ادخر مالا كثيرا حتى يتسنى لى أن ابدأ مشروعا فى بلادى".
وكان ريجوبرت ينتظر أن يجرى مقابلة مع أحد أرباب العمل فى المركز التجارى بدبى، موضحا أنه كان يعمل فى فندق مقابل 1500 درهم إلا أنه يسعى لتحسين وضعه المادى، مشيرا إلى أنه يرسل نصف راتبه إلى أسرته ويدخر الربع.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الافارقة الذين يعملون في دبى لا يشغلون إلا المناصب التى تتطلب مهارات خاصة بخلاف كانينسو التى حصلت فى عام 2012 على بكالوريوس التجارة من جامعة ناكورو وتشغل حاليا منصب فى شركة لتوظيف العمال، وتؤكد هذه السيدة أن لديها زميل من الكوت ديفوار وآخر من موزنبيق ويصل راتبها إلى 3000 يورو ويعد ذلك مبلغا هائلا حتى إذا كان مستوى المعيشة مرتفع نسبيا.
وترى "لوموند" أن ارتفاع الأجور في دبى مقارنة بمتوسط الرواتب فى بلادهم (او حتى فى اوروبا) يجذب العديد من المهاجرين الافارقة الى الامارات ومنذ اكثر من 10 اعوام، يذهب الغالبية العظمى من الافارقة الى دبى للتسوق حيث انها تعد من اشهر الاسواق العالمية.
واصبحت الامارات العربية خامس اكبر دولة على مستوى العالم تستقبل مهاجرين حيث وصل عدد الوافدين اليها 7.8 مليون شخص وفقا لما ورد بتقرير المنظمة الدولية للمهاجرين.
الجدير بالذكر ان هناك العديد من الخطوط الجوية التى تربط الامارات بإفريقيا حيث تقوم شركة الخطوط الجوية الامارتية بحوالى 200 رحلة اسبوعية الى 83 مطارا فى افريقيا.
وافادت مؤشرات غرفة التجارة بدبى ان التبادلات التجارية مع القارة الافريقية وصلت الى 8% من اجمالى التجارة الخارجية التى وصلت الى 321 مليار يورو خلال عام 2014.