taleb iliass
08-23-2015, 22:38
“دى بى كي فارما” تؤجل طرح أسهمها لحين تحسن السوق
رئيس الرقابة المالية: السقوط ليس مفاجئاً.. ونفسية العرب والأجانب سيئة
محللون: “محدش يشترى دلوقتى خالص”.. وشعبة الأوراق المالية تبحث أزمة التراجعات
دق جرس بدء جلسة البورصة الساعة العاشرة صباح أمس، ولم تمر دقائق، ليخسر رأس المال السوقي 11 مليار جنيه، إثر هبوط الأسواق العربية مع مخاوف على الاقتصاد العالمى من التباطؤ والدخول فى أزمة اقتصادية جديدة.
وحذر رجال أعمال، على مستوى العالم، من الدخول فى أزمة جديدة أشد من أزمة 2008، فى ضوء بوادر تباطؤ النمو فى اقتصادات الدول الأوروبية والصين. ولم تنتظر البورصة حتى الساعة العاشرة والسابعة وثلاثين دقيقة بجلسة أمس، ليخسر مؤشرها الرئيسى 4%، وفشلت محاولات السوق لتقليل الخسائر لتنتهى الجلسة الدامية بتراجع 5.4% ما يعد أعلى انخفاض يومي منذ 33 شهراً، ليصل “egx30″ إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2013.
وأدت التراجعات الأخيرة بالبورصة إلى تأجيل شركة “دى بى كى للصناعات الدوائية” طرح أسهمها فى البورصة لحين تحسن أوضاع السوق، بعد فشل السوق فى تغطية النسبة المطروحة، وسحبت الشركة الأسهم مرة أخرى على أن ترد البورصة الأموال لأصحاب الأسهم المحجوزة.
وتوقع أشد المحللين تفاؤلاً أن تشهد البورصة، اليوم، حركة تصحيحية للأسهم قبل استئناف التراجعات مرة أخرى، فيما يرى المتشائمون سيناريوهات أسوأ.
وقال شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن السقوط الحاد لمؤشرات البورصة المصرية ليس مفاجئاً بالنسبة للمتعاملين بعد نزيف البورصات العالمية خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي، وأن تراجعات البورصة ضمن إطار ارتباط الأسواق ببعضها.
أضاف لـ”البورصة” أن نفسية المتعاملين العرب والأجانب سيئة بعد السقوط المدوى للأسواق العربية والعالمية، ما أثّر على السلوك البيعي خلال تعاملات أمس.
وتراجع سوق دبي المالي 7% مغلقاً عند 3451 نقطة، كما خسر مؤشر تداول السعودي نفس النسبة تقريباً، ووصلت قيمته 7463 نقطة، وانخفض مؤشر سوق أبوظبي المالي 5%، ووصلت قيمته إلى 4286 نقطة، إلا أن التراجعات السابقة يمكن قبولها، خاصة أن أسواق هذه الدول مصدرة للنفط، ما يعني تأثرها سلباً بتراجع سعره عالمياً دون مستوي 40 دولاراً للبرميل.
وقال أحمد شحاتة، رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن الاتجاه الهابط لمؤشرات البورصة مستمر منذ 3 أشهر، وأن السيولة مستمرة فى الخروج من السوق دون أى تعويض لها، فضلاً عن الضغط الأخير الناتج عن تراجعات الأسواق العالمية ما سرّع من وتيرة تراجعات مؤشرات البورصة المصرية.
أوضح أن المؤشر الرئيسى للبورصة يستهدف 6200 نقطة، وأن تراجعات الأسواق العالمية وأسعار النفط ليست السبب الرئيسي فى انخفاض البورصة المصرية، مؤكداً أن الاقتصاد المصري من المفترض أن يستفيد من تراجعات أسعار النفط كونه من المستوردين، ومن ثم ينخفض عجز الموازنة بعد انخفاض دعم المواد البترولية.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى “EGX30″ ليغلق عند 6784 نقطة، كما هبط مؤشر “EGX50″ متساوى الأوزان بنسبة 5.89% مغلقاً عند 1204.5 نقطة، وانخفض مؤشر “EGX70″ للأسهم المتوسطة 6% ليغلق عند 385.4 نقطة، وتراجع مؤشر”EGX100″ الأوسع نطاقاً بنسبة 4.31% ليستقر عند 825.6 نقطة.
واتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو البيع بصافي 13.2 مليون جنيه، 9.1 مليون جنيه على التوالى، بينما اتجه صافى تعاملات الأجانب نحو الشراء بصافي 22.3 مليون جنيه، باستحواذ 12% على التعاملات.
وكان النصيب الأكبر لتداولات الأفراد التى بلغت 64.4% من سوق الأسهم، واتجه الأفراد للبيع بصافى 9.4 مليون جنيه، 8.5 مليون جنيه، 1.2 مليون جنيه على التوالى لكل من المصريين والعرب والأجانب.
وقال شريف كمال، رئيس التحليل الفني بشركة بايونيرز للوساطة فى الأوراق المالية، إن حجم المبيعات المؤسسية المصرية تشير إلى الرؤية السلبية تجاه البورصة وعدم قدرتها على التماشي مع التأثير الإيجابي المنتظر على الاقتصاد المصري جراء انخفاض أسعار الدولار أسفل مستويات 40 دولاراً للبرميل.
أوضح أن تراجعات السوق المصري تأتى على خلفية تراجعات الأسواق العالمية، والآسيوية، بعد أنباء عن تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني وتخفيض الصين لعملتها، بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط العالمية أسفل 40 دولاراً للبرميل.
وأوقفت إدارة البورصة بجلسة أمس التعامل على 110 أوراق مالية متداولة لمدة نصف ساعة، بسبب تجاوزها نسبة الهبوط المسموح به خلال الجلسة الواحدة والبالغة 10%.
وألغت إدارة البورصة العمليات على 6 أوراق مالية خلال ربع ساعة من بداية جلسة التداول أمس، وضمت أسهم “إعمار مصر للتنمية”، “العامة للصوامع والتخزين”، “الخدمات الملاحية والبترولية- ماريديف” و”اوراسكوم للاتصالات” و”بلتون المالية”.
ونصح إيهاب سعيد، رئيس التحليل فى شركة أصول للوساطة المتعاملين قائلاً: “محدش يشترى دلوقتي”، خشية من أي تراجعات عنيفة لمؤشرات البورصة، كما طالب المتعاملين بالتريث فى البيع خلال تعاملات اليوم لقدرة السوق على الارتداد صوب مستوياته الحالية.
وقال عوني عبدالعزيز، رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الشعبة ستجتمع قريباً لبحث أزمة تراجعات السوق التى بدأت مطلع الشهر الجارى. وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 428.61 مليار جنيه، بخسائر سوقية 15.5 مليار جنيه، واستحوذت المؤسسات على 35.6% من السوق، بعد اتجاه صافى تعاملات المؤسسات الأجنبية وحدها نحو الشراء بصافي23.5 مليون جنيه، بينما اتجه صافى تعاملات المؤسسات المصرية والعربية نحو البيع بصافي 3.8 مليون جنيه، 581.2 ألف جنيه على التوالى
رئيس الرقابة المالية: السقوط ليس مفاجئاً.. ونفسية العرب والأجانب سيئة
محللون: “محدش يشترى دلوقتى خالص”.. وشعبة الأوراق المالية تبحث أزمة التراجعات
دق جرس بدء جلسة البورصة الساعة العاشرة صباح أمس، ولم تمر دقائق، ليخسر رأس المال السوقي 11 مليار جنيه، إثر هبوط الأسواق العربية مع مخاوف على الاقتصاد العالمى من التباطؤ والدخول فى أزمة اقتصادية جديدة.
وحذر رجال أعمال، على مستوى العالم، من الدخول فى أزمة جديدة أشد من أزمة 2008، فى ضوء بوادر تباطؤ النمو فى اقتصادات الدول الأوروبية والصين. ولم تنتظر البورصة حتى الساعة العاشرة والسابعة وثلاثين دقيقة بجلسة أمس، ليخسر مؤشرها الرئيسى 4%، وفشلت محاولات السوق لتقليل الخسائر لتنتهى الجلسة الدامية بتراجع 5.4% ما يعد أعلى انخفاض يومي منذ 33 شهراً، ليصل “egx30″ إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2013.
وأدت التراجعات الأخيرة بالبورصة إلى تأجيل شركة “دى بى كى للصناعات الدوائية” طرح أسهمها فى البورصة لحين تحسن أوضاع السوق، بعد فشل السوق فى تغطية النسبة المطروحة، وسحبت الشركة الأسهم مرة أخرى على أن ترد البورصة الأموال لأصحاب الأسهم المحجوزة.
وتوقع أشد المحللين تفاؤلاً أن تشهد البورصة، اليوم، حركة تصحيحية للأسهم قبل استئناف التراجعات مرة أخرى، فيما يرى المتشائمون سيناريوهات أسوأ.
وقال شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن السقوط الحاد لمؤشرات البورصة المصرية ليس مفاجئاً بالنسبة للمتعاملين بعد نزيف البورصات العالمية خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي، وأن تراجعات البورصة ضمن إطار ارتباط الأسواق ببعضها.
أضاف لـ”البورصة” أن نفسية المتعاملين العرب والأجانب سيئة بعد السقوط المدوى للأسواق العربية والعالمية، ما أثّر على السلوك البيعي خلال تعاملات أمس.
وتراجع سوق دبي المالي 7% مغلقاً عند 3451 نقطة، كما خسر مؤشر تداول السعودي نفس النسبة تقريباً، ووصلت قيمته 7463 نقطة، وانخفض مؤشر سوق أبوظبي المالي 5%، ووصلت قيمته إلى 4286 نقطة، إلا أن التراجعات السابقة يمكن قبولها، خاصة أن أسواق هذه الدول مصدرة للنفط، ما يعني تأثرها سلباً بتراجع سعره عالمياً دون مستوي 40 دولاراً للبرميل.
وقال أحمد شحاتة، رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن الاتجاه الهابط لمؤشرات البورصة مستمر منذ 3 أشهر، وأن السيولة مستمرة فى الخروج من السوق دون أى تعويض لها، فضلاً عن الضغط الأخير الناتج عن تراجعات الأسواق العالمية ما سرّع من وتيرة تراجعات مؤشرات البورصة المصرية.
أوضح أن المؤشر الرئيسى للبورصة يستهدف 6200 نقطة، وأن تراجعات الأسواق العالمية وأسعار النفط ليست السبب الرئيسي فى انخفاض البورصة المصرية، مؤكداً أن الاقتصاد المصري من المفترض أن يستفيد من تراجعات أسعار النفط كونه من المستوردين، ومن ثم ينخفض عجز الموازنة بعد انخفاض دعم المواد البترولية.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى “EGX30″ ليغلق عند 6784 نقطة، كما هبط مؤشر “EGX50″ متساوى الأوزان بنسبة 5.89% مغلقاً عند 1204.5 نقطة، وانخفض مؤشر “EGX70″ للأسهم المتوسطة 6% ليغلق عند 385.4 نقطة، وتراجع مؤشر”EGX100″ الأوسع نطاقاً بنسبة 4.31% ليستقر عند 825.6 نقطة.
واتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو البيع بصافي 13.2 مليون جنيه، 9.1 مليون جنيه على التوالى، بينما اتجه صافى تعاملات الأجانب نحو الشراء بصافي 22.3 مليون جنيه، باستحواذ 12% على التعاملات.
وكان النصيب الأكبر لتداولات الأفراد التى بلغت 64.4% من سوق الأسهم، واتجه الأفراد للبيع بصافى 9.4 مليون جنيه، 8.5 مليون جنيه، 1.2 مليون جنيه على التوالى لكل من المصريين والعرب والأجانب.
وقال شريف كمال، رئيس التحليل الفني بشركة بايونيرز للوساطة فى الأوراق المالية، إن حجم المبيعات المؤسسية المصرية تشير إلى الرؤية السلبية تجاه البورصة وعدم قدرتها على التماشي مع التأثير الإيجابي المنتظر على الاقتصاد المصري جراء انخفاض أسعار الدولار أسفل مستويات 40 دولاراً للبرميل.
أوضح أن تراجعات السوق المصري تأتى على خلفية تراجعات الأسواق العالمية، والآسيوية، بعد أنباء عن تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني وتخفيض الصين لعملتها، بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط العالمية أسفل 40 دولاراً للبرميل.
وأوقفت إدارة البورصة بجلسة أمس التعامل على 110 أوراق مالية متداولة لمدة نصف ساعة، بسبب تجاوزها نسبة الهبوط المسموح به خلال الجلسة الواحدة والبالغة 10%.
وألغت إدارة البورصة العمليات على 6 أوراق مالية خلال ربع ساعة من بداية جلسة التداول أمس، وضمت أسهم “إعمار مصر للتنمية”، “العامة للصوامع والتخزين”، “الخدمات الملاحية والبترولية- ماريديف” و”اوراسكوم للاتصالات” و”بلتون المالية”.
ونصح إيهاب سعيد، رئيس التحليل فى شركة أصول للوساطة المتعاملين قائلاً: “محدش يشترى دلوقتي”، خشية من أي تراجعات عنيفة لمؤشرات البورصة، كما طالب المتعاملين بالتريث فى البيع خلال تعاملات اليوم لقدرة السوق على الارتداد صوب مستوياته الحالية.
وقال عوني عبدالعزيز، رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الشعبة ستجتمع قريباً لبحث أزمة تراجعات السوق التى بدأت مطلع الشهر الجارى. وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 428.61 مليار جنيه، بخسائر سوقية 15.5 مليار جنيه، واستحوذت المؤسسات على 35.6% من السوق، بعد اتجاه صافى تعاملات المؤسسات الأجنبية وحدها نحو الشراء بصافي23.5 مليون جنيه، بينما اتجه صافى تعاملات المؤسسات المصرية والعربية نحو البيع بصافي 3.8 مليون جنيه، 581.2 ألف جنيه على التوالى