taleb iliass
08-24-2015, 15:38
شهدت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة الأمريكية انخفاض للشهر الثالث على التوالي، وذلك بسبب برودة الطقس القياسية التي شهدتها أجزاء متعددة من الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي أثر على إقبال المستهلكين على الشراء لينعكس بشكل سلب على الشركات.
مؤشر مبيعات التجزئة خلال شهر فبراير/شباط انخفض بنسبة 0.6% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 0.8% بينما كانت تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.3%.
برودة الطقس كانت السبب الرئيسي وراء تراجع المبيعات في كل من قطاعات السيارات ومواد البناء ومتاجر التجزئة، الأمر الذي يدفع التوقعات أن تشير إلى ارتفاع مبيعات التجزئة خلال شهر مارس/آذار بعد أن انكسرت حدة البرودة.
أيضاً تأثرت مبيعات التجزئة بتراجع مستويات الأجور وهو الأمر الذي يؤثر سلباً على الدخل الحقيقي المتاح والذي يستخدم من قبل المستهلكين في عمليات الإنفاق، أما عن الاستفادة التي حققها القطاع العائلي من تراجع أسعار الوقود والطاقة، فقد فضل المستهلكين أن يقوموا بتوفيرها أو بسداد ديونهم بدلاً من إنفاقها في عمليات الشراء.
مبيعات السيارات شهدت انخفاض بنسبة 2.5% وهو أعلى معدل انخفاض منذ يناير 2014، في حين انخفض مؤشر مبيعات التجزئة المستثنى منه السيارات بنسبة 0.1% بعد أن كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.5% الأمر الذي يدل على تأثر باقي القطاعات بتراجع الإنفاق من قبل المستهلكين
مؤشر مبيعات التجزئة خلال شهر فبراير/شباط انخفض بنسبة 0.6% مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 0.8% بينما كانت تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.3%.
برودة الطقس كانت السبب الرئيسي وراء تراجع المبيعات في كل من قطاعات السيارات ومواد البناء ومتاجر التجزئة، الأمر الذي يدفع التوقعات أن تشير إلى ارتفاع مبيعات التجزئة خلال شهر مارس/آذار بعد أن انكسرت حدة البرودة.
أيضاً تأثرت مبيعات التجزئة بتراجع مستويات الأجور وهو الأمر الذي يؤثر سلباً على الدخل الحقيقي المتاح والذي يستخدم من قبل المستهلكين في عمليات الإنفاق، أما عن الاستفادة التي حققها القطاع العائلي من تراجع أسعار الوقود والطاقة، فقد فضل المستهلكين أن يقوموا بتوفيرها أو بسداد ديونهم بدلاً من إنفاقها في عمليات الشراء.
مبيعات السيارات شهدت انخفاض بنسبة 2.5% وهو أعلى معدل انخفاض منذ يناير 2014، في حين انخفض مؤشر مبيعات التجزئة المستثنى منه السيارات بنسبة 0.1% بعد أن كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.5% الأمر الذي يدل على تأثر باقي القطاعات بتراجع الإنفاق من قبل المستهلكين