gehad87
08-25-2015, 15:08
أشار تقرير صادر عن مؤسسة ديلويت، أن استمرار انخفاض أسعار النفط يؤثر سلباً على كل من نسبة التفاؤل والقابلية لاتخاذ المخاطر لدى المدراء الماليين في الشرق الأوسط.
وبحسب تقرير المؤسسة : أنه في حين سجل سعر برميل النفط 53 دولاراً أمريكياً عند إجراء الاستطلاع، تراجعت نسبة التفاؤل إلى واحد من أدنى مستوياتها في السنوات الأخيرة، بحيث انخفضت نسبة المدراء الماليين الذين يتوقعون آفاقاً إيجابية لشركاتهم في الشرق الأوسط من 47% في الاستطلاع السابق الذي أُجري قبل انخفاض أسعار النفط، إلى 26% في الاستطلاع الحالي.
وبحسب تقرير ديلويت، وهو جزء من برنامج ديلويت للمدراء الماليين، والذي يشمل القارة الأمريكية، والشرق الأوسط، وأوروبا، ودول آسيا، والمحيط الهادئ، ويضم نتائج استطلاعات المدراء الماليين للربع الثاني من العام 2015، تراجعت قابلية شركات الشرق الأوسط لاتخاذ المخاطر بحيث إن 33% فقط من المدراء الماليين يعتبرون أن الوقت مناسب لاتخاذ مخاطر على الميزانية العمومية.
وبالتالي، تعتبر استراتيجات خفض التكاليف وتحسين الاقتصاد الداخلي للشركات أفضل الخطوات التي يمكن اتباعها في الوقت الحالي.
ومع ذلك، فإنّ العامل الإيجابي الوحيد الذي يجمع عليه المدراء الماليون هو توقع ارتفاع أسعار النفط مجدداً في غضون سنة من تاريخ إجراء الاستطلاع.
وفي هذا الإطار، علق جايمس باب، الشريك المسؤول عن برنامج المدراء الماليين في ديلويت الشرق الأوسط قائلاً: "استجابة لظروف السوق الصعبة، وانخفاض القابلية لاتخاذ المخاطر، يبدو أنّ المدراء الماليين في الشرق الأوسط يوجهون جهودهم نحو العمل كوكلاء ومشغلين ماليين لشركاتهم بدلاً من العمل كاستراتيجيين أو محفزين على المخاطرة.
وهذا أمر واضح بالنظر إلى استراتيجيات الأعمال ذات الأولوية العليا على مدى الأشهر الإثني عشر المقبلة، والتي تسعى إلى حماية موضع الشركة المالي عبر خفض التكاليف (86%)، وزيادة النمو العضوي (73%)، وزيادة التدفق النقدي (66%)."
وبحسب تقرير المؤسسة : أنه في حين سجل سعر برميل النفط 53 دولاراً أمريكياً عند إجراء الاستطلاع، تراجعت نسبة التفاؤل إلى واحد من أدنى مستوياتها في السنوات الأخيرة، بحيث انخفضت نسبة المدراء الماليين الذين يتوقعون آفاقاً إيجابية لشركاتهم في الشرق الأوسط من 47% في الاستطلاع السابق الذي أُجري قبل انخفاض أسعار النفط، إلى 26% في الاستطلاع الحالي.
وبحسب تقرير ديلويت، وهو جزء من برنامج ديلويت للمدراء الماليين، والذي يشمل القارة الأمريكية، والشرق الأوسط، وأوروبا، ودول آسيا، والمحيط الهادئ، ويضم نتائج استطلاعات المدراء الماليين للربع الثاني من العام 2015، تراجعت قابلية شركات الشرق الأوسط لاتخاذ المخاطر بحيث إن 33% فقط من المدراء الماليين يعتبرون أن الوقت مناسب لاتخاذ مخاطر على الميزانية العمومية.
وبالتالي، تعتبر استراتيجات خفض التكاليف وتحسين الاقتصاد الداخلي للشركات أفضل الخطوات التي يمكن اتباعها في الوقت الحالي.
ومع ذلك، فإنّ العامل الإيجابي الوحيد الذي يجمع عليه المدراء الماليون هو توقع ارتفاع أسعار النفط مجدداً في غضون سنة من تاريخ إجراء الاستطلاع.
وفي هذا الإطار، علق جايمس باب، الشريك المسؤول عن برنامج المدراء الماليين في ديلويت الشرق الأوسط قائلاً: "استجابة لظروف السوق الصعبة، وانخفاض القابلية لاتخاذ المخاطر، يبدو أنّ المدراء الماليين في الشرق الأوسط يوجهون جهودهم نحو العمل كوكلاء ومشغلين ماليين لشركاتهم بدلاً من العمل كاستراتيجيين أو محفزين على المخاطرة.
وهذا أمر واضح بالنظر إلى استراتيجيات الأعمال ذات الأولوية العليا على مدى الأشهر الإثني عشر المقبلة، والتي تسعى إلى حماية موضع الشركة المالي عبر خفض التكاليف (86%)، وزيادة النمو العضوي (73%)، وزيادة التدفق النقدي (66%)."