gehad87
08-25-2015, 20:08
قفز مؤشر التقلبات «vix»، الذى يقيس التقلبات فى أسعار الأسهم، والذى يُعرَف باسم مؤشر خوف المستثمرين، بحوالى %14، أمس الإثنين، وبأكثر من %20 الأسبوع الماضى، ليسجل أعلى مستوى منذ نهاية القرن الماضى، لتواصل جميع البورصات العالمية، فى أول يوم عمل هذا الأسبوع، مسلسل الخسائر بعد الانخفاضات الكبيرة التى سجلتها خلال الأسبوع الماضى، بسبب تراجع اليوان الصينى واستمرار هبوط أسعار البترول.
وهبط مؤشر يورو فرست 300 للأسهم الأوروبية، خلال أغسطس الحالى حتى الآن، بحوالى %12، ليتجه لتسجيل أكبر خسارة شهرية منذ عام 2008، مع اختفاء حوالى 1.1 تريليون يورو (1.26 تريليون دولار) من قيمته السوقية، منذ بداية هذا الشهر حتى الآن.
ذكرت وكالة بلومبرج أن البنك المركزى الصينى لديه ترسانة قوية من السياسات النقدية التى تمكِّنه من تحقيق استقرار فى الأسواق العالمية بفضل الاحتياطى النقدى الذى يحظى به، والذى يتجاوز 25 تريليون يوان (3.9 تريليون دولار) وسعر فائدة يبلغ %4.85، فى الوقت الذى هبطت فيه أسعار الفائدة إلى حوالى الصفر فى أمريكا ودول غرب أوروبا واليابان منذ الأزمة المالية العالمية حتى الآن.
وربما يكون البنك المركزى الصينى الذى فاجأ العالم منذ أسبوعين بتخفيض سعر اليوان بأكبر نسبة منذ حوالى 21 عامًا وتسبَّب فى الخسائر الفادحة التى تكبدتها معظم البورصات العالمية حتى الآن- هو الوحيد القادر على إنقاذها من تكرار الإثنين الأسود مع الهبوط الحاد الذى تتعرض له الأسهم العالمية حاليًا.
ومع ذلك فقد هوت الأسهم الصينية بأكثر من %8، أمس الإثنين، وسجلت أكبر خسارة يومية منذ ذروة الأزمة المالية العالمية فى 2007، مع تدافع المستثمرين لبيع الأسهم بعد هبوط البورصة %11 خلال الأسبوع الماضى، ليمحو أحدث الخسائر ما تبقَّى من المكاسب الضخمة التى حققتها السوق منذ بداية العام.
وهوى أيضًا مؤشر نيكى القياسى للأسهم اليابانية، أمس الإثنين، بحوالى %4.6، ليسجل أكبر خسارة يومية منذ أكثر من عامين، وكذلك مؤشر توبيكس الأوسع نطاقًا هبط بحوالى %5.9 بسبب الهبوط الحاد فى الأسهم الصينية، مع اندفاع المستثمرين على البيع وتزايد المخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى بسبب الصين التى كانت قاطرة النمو العالمى خلال الأعوام الماضية.
وهبطت أسعار الأسهم الآسيوية، أمس، إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، بينما هبطت أسعار الدولار، فى حين صعد الين الذى يعتبر ملاذًا آمنًا بحوالى %1.3 ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر، أمام الدولار، بسبب عمليات البيع السريع للأصول التى تحمل مخاطر.وهبط سعر برميل بترول مزيج برنت الخام، أكثر من دولارين فى العقود الآجلة، أمس الإثنين، ليسجل أدنى مستوى منذ مارس 2009 وسط مخاوف بشأن تراجع الطلب، بعد أن تكبدت البورصات فى الصين أكبر خسارة يومية منذ الأزمة المالية العالمية.
وحتى فى منطقة الشرق الأوسط، هبط أيضًا مؤشر بلومبرجgcc 200 لأسهم أكبر 200 شركة فى منطقة الخليج بقيادة السعودية، بحوالى %3.3، أمس الإثنين، لليوم العاشر، فى أطول موجة خسائر منذ يناير 2009؛ بسبب استمرار ارتفاع أسعار البترول، ليصل إجمالى انخفاضه هذا الشهر إلى حوالى %18، وكذلك %27.6 منذ بداية العام حتى الآن.
وهبط مؤشر يورو فرست 300 للأسهم الأوروبية، خلال أغسطس الحالى حتى الآن، بحوالى %12، ليتجه لتسجيل أكبر خسارة شهرية منذ عام 2008، مع اختفاء حوالى 1.1 تريليون يورو (1.26 تريليون دولار) من قيمته السوقية، منذ بداية هذا الشهر حتى الآن.
ذكرت وكالة بلومبرج أن البنك المركزى الصينى لديه ترسانة قوية من السياسات النقدية التى تمكِّنه من تحقيق استقرار فى الأسواق العالمية بفضل الاحتياطى النقدى الذى يحظى به، والذى يتجاوز 25 تريليون يوان (3.9 تريليون دولار) وسعر فائدة يبلغ %4.85، فى الوقت الذى هبطت فيه أسعار الفائدة إلى حوالى الصفر فى أمريكا ودول غرب أوروبا واليابان منذ الأزمة المالية العالمية حتى الآن.
وربما يكون البنك المركزى الصينى الذى فاجأ العالم منذ أسبوعين بتخفيض سعر اليوان بأكبر نسبة منذ حوالى 21 عامًا وتسبَّب فى الخسائر الفادحة التى تكبدتها معظم البورصات العالمية حتى الآن- هو الوحيد القادر على إنقاذها من تكرار الإثنين الأسود مع الهبوط الحاد الذى تتعرض له الأسهم العالمية حاليًا.
ومع ذلك فقد هوت الأسهم الصينية بأكثر من %8، أمس الإثنين، وسجلت أكبر خسارة يومية منذ ذروة الأزمة المالية العالمية فى 2007، مع تدافع المستثمرين لبيع الأسهم بعد هبوط البورصة %11 خلال الأسبوع الماضى، ليمحو أحدث الخسائر ما تبقَّى من المكاسب الضخمة التى حققتها السوق منذ بداية العام.
وهوى أيضًا مؤشر نيكى القياسى للأسهم اليابانية، أمس الإثنين، بحوالى %4.6، ليسجل أكبر خسارة يومية منذ أكثر من عامين، وكذلك مؤشر توبيكس الأوسع نطاقًا هبط بحوالى %5.9 بسبب الهبوط الحاد فى الأسهم الصينية، مع اندفاع المستثمرين على البيع وتزايد المخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى بسبب الصين التى كانت قاطرة النمو العالمى خلال الأعوام الماضية.
وهبطت أسعار الأسهم الآسيوية، أمس، إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، بينما هبطت أسعار الدولار، فى حين صعد الين الذى يعتبر ملاذًا آمنًا بحوالى %1.3 ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر، أمام الدولار، بسبب عمليات البيع السريع للأصول التى تحمل مخاطر.وهبط سعر برميل بترول مزيج برنت الخام، أكثر من دولارين فى العقود الآجلة، أمس الإثنين، ليسجل أدنى مستوى منذ مارس 2009 وسط مخاوف بشأن تراجع الطلب، بعد أن تكبدت البورصات فى الصين أكبر خسارة يومية منذ الأزمة المالية العالمية.
وحتى فى منطقة الشرق الأوسط، هبط أيضًا مؤشر بلومبرجgcc 200 لأسهم أكبر 200 شركة فى منطقة الخليج بقيادة السعودية، بحوالى %3.3، أمس الإثنين، لليوم العاشر، فى أطول موجة خسائر منذ يناير 2009؛ بسبب استمرار ارتفاع أسعار البترول، ليصل إجمالى انخفاضه هذا الشهر إلى حوالى %18، وكذلك %27.6 منذ بداية العام حتى الآن.