hasback
08-26-2015, 20:01
عندما تنهار أسواق العقود الآجلة للنفط كما حدث هذا الصيف تتحرك الأسواق الحاضرة عادة في الاتجاه المعاكس مع مسارعة شركات التكرير إلى انتهاز فرصة النفط الرخيص للتخزين.
وفي ظل الأسعار الحالية بسوق العقود الآجلة التي تحوم حول أدنى مستوياتها في ست سنوات ونصف السنة من الطبيعي أن تتعزز السوق الحاضرة وأن ينبئ ذلك بانتعاش محتمل في سوق العقود الآجلة تكرارا للأنماط التي لوحظت خلال الأزمة السابقة في 2008 و2009.
لكن تجار النفط من شتى البقاع يقولون إن السوق الحاضرة مازالت ضعيفة رغم كل شيء في دليل جديد على الصعوبة الشديدة في تصريف تخمة المعروض العالمي من النفط الخام.
وقال تاجر بسوق البحر المتوسط "لا أذكر أنه خلال أي تصحيح من هذا القبيل (في العقود الآجلة) ظلت فروق الأسعار والقيم في السوق الحاضرة بهذا الضعف. ينبئني هذا بشيء واحد - أن تخمة المعروض مازالت تثقل كاهل السوق."
وهوت أسعار النفط إلى حوالي 40 دولارا للبرميل من ذروة 2014 البالغة 115 دولارا حيث تفاقمت تخمة المعروض الناجمة عن طفرة النفط الصخري الأمريكي بفعل قرار أوبك الضخ بأقصى طاقة للدفاع عن الحصة السوقية وكبح إمدادات المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة.
ومع بدء تراجع الأسعار سارع تجار النفط الروسي والأذربيجاني والقازاخستاني والنيجيري والأنجولي إلى طرح خاماتهم بتخفيضات كبيرة في مسعى للعثور على مشترين.
وتواصل ذلك معظم فترات العام الأخير وهو ما يدحض وجهات نظر جهات مثل وكالة الطاقة الدولية والسعودية اللتين قالتا مرارا إن الأسعار المنخفضة ستحفز الطلب وتساعد في نهاية المطاف على تصريف التخمة.
وفي ظل الأسعار الحالية بسوق العقود الآجلة التي تحوم حول أدنى مستوياتها في ست سنوات ونصف السنة من الطبيعي أن تتعزز السوق الحاضرة وأن ينبئ ذلك بانتعاش محتمل في سوق العقود الآجلة تكرارا للأنماط التي لوحظت خلال الأزمة السابقة في 2008 و2009.
لكن تجار النفط من شتى البقاع يقولون إن السوق الحاضرة مازالت ضعيفة رغم كل شيء في دليل جديد على الصعوبة الشديدة في تصريف تخمة المعروض العالمي من النفط الخام.
وقال تاجر بسوق البحر المتوسط "لا أذكر أنه خلال أي تصحيح من هذا القبيل (في العقود الآجلة) ظلت فروق الأسعار والقيم في السوق الحاضرة بهذا الضعف. ينبئني هذا بشيء واحد - أن تخمة المعروض مازالت تثقل كاهل السوق."
وهوت أسعار النفط إلى حوالي 40 دولارا للبرميل من ذروة 2014 البالغة 115 دولارا حيث تفاقمت تخمة المعروض الناجمة عن طفرة النفط الصخري الأمريكي بفعل قرار أوبك الضخ بأقصى طاقة للدفاع عن الحصة السوقية وكبح إمدادات المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة.
ومع بدء تراجع الأسعار سارع تجار النفط الروسي والأذربيجاني والقازاخستاني والنيجيري والأنجولي إلى طرح خاماتهم بتخفيضات كبيرة في مسعى للعثور على مشترين.
وتواصل ذلك معظم فترات العام الأخير وهو ما يدحض وجهات نظر جهات مثل وكالة الطاقة الدولية والسعودية اللتين قالتا مرارا إن الأسعار المنخفضة ستحفز الطلب وتساعد في نهاية المطاف على تصريف التخمة.