karass1
08-26-2015, 23:48
1100 دولار للأوقية متوسط العام الحالى و800 دولار نهاية 2016
تقلص أعمال التنقيب لأول مرة منذ 2008 بسبب خسائر الشركات بالنسبة لمعظم المنتجين للمواد الخام، يعنى انخفاض المعروض ارتفاع الأسعار والمزيد من الأرباح، لكن الأمور لا تسير كذلك فى أحيان كثيرة بالنسبة للذهب.
اقتراب الذهب لأدنى مستوياته فى خمس سنوات وتوقف المستثمرون عن شحن المعدن بنفس معدل العشر سنوات الماضية فى وقت تفقد فيه بعض شركات التعدين ويتراجع الإنتاج لأول مرة منذ عام 2008.
ان تتبع التاريخ يقول، إن هذا التراجع سيكون له تأثير ضئيل على السوق، ويعتبر الذهب فى الغالب كأصول مالية، سواء سبائك وعملات ذهبية تتنقل بين الورثة كالمجوهرات أيضاً، وكل أوقية تخرج من الأرض تحتفظ بوجودها لفترة طويلة، حيث يمثل اعادة تدوير الذهب ربع المعروض فى السوق سنوياً تدويرها لأكثر من ربع العرض السنوى، ولذلك فانخفاض الإنتاج لم يحد من تراجع سعر الذهب 40% كما أن فائض المعروض فى 2010 و2011 لم يمنع الأسعار من تسجيل مستويات قياسية.
وارتفع إنتاج مناجم الذهب العالمية 24% فى العقد الماضى الى مستوى قياسى بلغ 3114 طن مترى فى عام 2014، حيث حفرت الشركات المزيد لاستغلال السوق الصاعدة على مدار 12 عاماً وفقاً للبيانات الصادرة وحدة تابعة لتومسون رويترز، ويستخدم نحو 65% سواء من السبائك الجديدة أو المعاد تدويرها فى صناعة المجوهرات أو المواد الصناعية، فيما يباع الباقى للمستثمرين.
وتراجع الذهب 40% من أعلى مستوى قياسى 1.921.17 دولار للأوقية فى سبتمبر 2011، حيث فقد المشترين الثقة فى المعدن كمخزن للقيمة، وساهمت توقعات رفع سعر الفائدة الأساسية فى أمريكا وارتفاع سعر صرف الدولار الى دفع سعر المعدن الأصفر إلى 1077.40 دولار فى 24 يوليو الماضى، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2010.
وقد انتعش الذهب حوالى 5% إلى 1.136.37 دولار منذ تخفيض قيمة العملة الصينية وعملات آسيوية أخرى، حيث انطلقت عمليات بيع واسعة فى الأسواق العالمية عززت الطلب على الذهب كملاذ آمن. وتوقع الخبراء كما يشير تقرير لوكالة بلومبيرج، أن ينخفض الإنتاج أكثر بعد تحقيق 10% من شركات التعدين خسائر، لكن الانتاج سيزداد مرة ثانية بحلول عام 2018 فى حين توقع بنك أتش اس بى سى انخفاض الانتاج هذا العام 25 طناً.
مع استمرار الأسعار حول مستوى 1100 دولار فإن الإنتاج على الأرجح سوف يهبط 18% بحلول نهاية العقد الحالى ذلك لأن هذا القطاع يحتاج متوسط سعر حول 1200 دولار لتغطية التكلفة الكلية.
وقال موديز لخدمات المستثمرين، إن هوامش الربح لأكبر 15 شركة منتجة تقلصت بـ45% منذ عام 2011، فى حين تضاعفت ديونها إلى نحو 34.7 مليار دولار، ويتوقع التقرير ان وصول خفض الانتاج بنسبة 5% يساعد على توازن السوق ودعم الأسعار بحسب راى مارك بريستو، الرئيس التنفيذى لشركة رانجولد جيرسى لينتعش سعر الذهب بنسبة 19% بحلول عام 2017.
ومن المنتظر ان يصل حجم الذهب فى السوق بما فيها المعاد تدويره فى 2016 999 ألف طن وهو أدنى مستوى منذ عام 2012، بعد أن بلغ 1476 طناً فى عام 2013، وفقاً لبنك باركليز.
قد يحتاج السوق بعض الوقت لتلقى تأثيرات تخفيضات الإنتاج على الأسعار بسبب إمكانية تلبية الطلب عبر إعادة تدوير المجوهرات واستخدام المخزون، فيما تتوقع جورجيت بيولى محللة فى بنك أيه إن بى الهولندى انهيار سعر الذهب فى نهاية 2016 إلى 800 دولار بحلول ديسمبر عام 2016.
تقلص أعمال التنقيب لأول مرة منذ 2008 بسبب خسائر الشركات بالنسبة لمعظم المنتجين للمواد الخام، يعنى انخفاض المعروض ارتفاع الأسعار والمزيد من الأرباح، لكن الأمور لا تسير كذلك فى أحيان كثيرة بالنسبة للذهب.
اقتراب الذهب لأدنى مستوياته فى خمس سنوات وتوقف المستثمرون عن شحن المعدن بنفس معدل العشر سنوات الماضية فى وقت تفقد فيه بعض شركات التعدين ويتراجع الإنتاج لأول مرة منذ عام 2008.
ان تتبع التاريخ يقول، إن هذا التراجع سيكون له تأثير ضئيل على السوق، ويعتبر الذهب فى الغالب كأصول مالية، سواء سبائك وعملات ذهبية تتنقل بين الورثة كالمجوهرات أيضاً، وكل أوقية تخرج من الأرض تحتفظ بوجودها لفترة طويلة، حيث يمثل اعادة تدوير الذهب ربع المعروض فى السوق سنوياً تدويرها لأكثر من ربع العرض السنوى، ولذلك فانخفاض الإنتاج لم يحد من تراجع سعر الذهب 40% كما أن فائض المعروض فى 2010 و2011 لم يمنع الأسعار من تسجيل مستويات قياسية.
وارتفع إنتاج مناجم الذهب العالمية 24% فى العقد الماضى الى مستوى قياسى بلغ 3114 طن مترى فى عام 2014، حيث حفرت الشركات المزيد لاستغلال السوق الصاعدة على مدار 12 عاماً وفقاً للبيانات الصادرة وحدة تابعة لتومسون رويترز، ويستخدم نحو 65% سواء من السبائك الجديدة أو المعاد تدويرها فى صناعة المجوهرات أو المواد الصناعية، فيما يباع الباقى للمستثمرين.
وتراجع الذهب 40% من أعلى مستوى قياسى 1.921.17 دولار للأوقية فى سبتمبر 2011، حيث فقد المشترين الثقة فى المعدن كمخزن للقيمة، وساهمت توقعات رفع سعر الفائدة الأساسية فى أمريكا وارتفاع سعر صرف الدولار الى دفع سعر المعدن الأصفر إلى 1077.40 دولار فى 24 يوليو الماضى، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2010.
وقد انتعش الذهب حوالى 5% إلى 1.136.37 دولار منذ تخفيض قيمة العملة الصينية وعملات آسيوية أخرى، حيث انطلقت عمليات بيع واسعة فى الأسواق العالمية عززت الطلب على الذهب كملاذ آمن. وتوقع الخبراء كما يشير تقرير لوكالة بلومبيرج، أن ينخفض الإنتاج أكثر بعد تحقيق 10% من شركات التعدين خسائر، لكن الانتاج سيزداد مرة ثانية بحلول عام 2018 فى حين توقع بنك أتش اس بى سى انخفاض الانتاج هذا العام 25 طناً.
مع استمرار الأسعار حول مستوى 1100 دولار فإن الإنتاج على الأرجح سوف يهبط 18% بحلول نهاية العقد الحالى ذلك لأن هذا القطاع يحتاج متوسط سعر حول 1200 دولار لتغطية التكلفة الكلية.
وقال موديز لخدمات المستثمرين، إن هوامش الربح لأكبر 15 شركة منتجة تقلصت بـ45% منذ عام 2011، فى حين تضاعفت ديونها إلى نحو 34.7 مليار دولار، ويتوقع التقرير ان وصول خفض الانتاج بنسبة 5% يساعد على توازن السوق ودعم الأسعار بحسب راى مارك بريستو، الرئيس التنفيذى لشركة رانجولد جيرسى لينتعش سعر الذهب بنسبة 19% بحلول عام 2017.
ومن المنتظر ان يصل حجم الذهب فى السوق بما فيها المعاد تدويره فى 2016 999 ألف طن وهو أدنى مستوى منذ عام 2012، بعد أن بلغ 1476 طناً فى عام 2013، وفقاً لبنك باركليز.
قد يحتاج السوق بعض الوقت لتلقى تأثيرات تخفيضات الإنتاج على الأسعار بسبب إمكانية تلبية الطلب عبر إعادة تدوير المجوهرات واستخدام المخزون، فيما تتوقع جورجيت بيولى محللة فى بنك أيه إن بى الهولندى انهيار سعر الذهب فى نهاية 2016 إلى 800 دولار بحلول ديسمبر عام 2016.