kebaierkhaled
02-21-2013, 21:30
توسع انكماش القطاعات الرئيسية في منطقة اليورو خلال فبراير-شباط
أظهرت البيانات التي صدرت اليوم من منطقة اليورو ضعف أداء القطاعات الرئيسية بينما لاتزال ضمن مناطق الانكماش للشهر 13 على التوالي في ظل تعمق الركود بفعل الآثار السلبية لازمة الديون السيادية التي دخلت عامها الرابع على التوالي حتى الآن.
اليوم صدرت القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات المركب – يقيس أداء القطاعين الصناعي و الخدمي- حيث أظهر تقلص للانكماش خلال فبراير/شباط مسجلا 47.3 من 48.6 لقراءة شهر ديسمبر/كانون الأول بينما جاءت بأسوأ من التوقعات لقيمة 49.00.
قراءة المؤشر دون مستوى 50 تعني انكماش للقطاع.
ليس من الغريب ان نشهد اتساع انكماش القطاعات الرئيسية خلال الشهر الجاري وهذا يؤكد تصريحات ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- إلى استمرار ضعف اقتصاد منطقة اليورو و تعمق الركود خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما وجود اقتصاديات كبرى في مناطق الركود لازالت تلقي بظلالها على وتيرة النمو في المنطقة ككل. لاسيما في ظل انكماش الاقتصاد الايطالي و الاسباني ثالث و رابع اكبر اقتصاديات المنطقة.
في نفس السياق أظهر القطاع الخدمي في المنطقة في فبراير/شباط توسع الانكماش إلى 47.3 من 48.6 بينما لايزال مسجلا أسوأ أداء للشهر السادس على التوالي، وجاءت القراءة بأسوأ من التوقعات لقيمة 49.00.
وفي ألمانيا- أكبر اقتصاديات المنطقة- حقق القطاع الخدمي تراجعت وتيرة النمو إلى 54.1 خلال فبراير/شباط من 55.7 للقراءة السابقة ، وفي فرنسا – ثان اكبر اقتصادات المنطقة- توسع الانكماش في القطاع الخدمي إلى 42.7 من 43.6 .
صندوق النقد الدولي خفض توقعاته بشأن منطقة اليورو إلى انكماش بنسبة -0.2% خلال العام الجاري 2013 مقارنة بالتوقعات الأخيرة التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.1%.
على الجانب الآخر يواصل اليورو تراجعه أمام الدولار إلى أدنى مستوياته في ست أسابيع مسجلا مستويات 1.3193 دولار ساعة كتابة التقرير.
أظهرت البيانات التي صدرت اليوم من منطقة اليورو ضعف أداء القطاعات الرئيسية بينما لاتزال ضمن مناطق الانكماش للشهر 13 على التوالي في ظل تعمق الركود بفعل الآثار السلبية لازمة الديون السيادية التي دخلت عامها الرابع على التوالي حتى الآن.
اليوم صدرت القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات المركب – يقيس أداء القطاعين الصناعي و الخدمي- حيث أظهر تقلص للانكماش خلال فبراير/شباط مسجلا 47.3 من 48.6 لقراءة شهر ديسمبر/كانون الأول بينما جاءت بأسوأ من التوقعات لقيمة 49.00.
قراءة المؤشر دون مستوى 50 تعني انكماش للقطاع.
ليس من الغريب ان نشهد اتساع انكماش القطاعات الرئيسية خلال الشهر الجاري وهذا يؤكد تصريحات ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- إلى استمرار ضعف اقتصاد منطقة اليورو و تعمق الركود خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما وجود اقتصاديات كبرى في مناطق الركود لازالت تلقي بظلالها على وتيرة النمو في المنطقة ككل. لاسيما في ظل انكماش الاقتصاد الايطالي و الاسباني ثالث و رابع اكبر اقتصاديات المنطقة.
في نفس السياق أظهر القطاع الخدمي في المنطقة في فبراير/شباط توسع الانكماش إلى 47.3 من 48.6 بينما لايزال مسجلا أسوأ أداء للشهر السادس على التوالي، وجاءت القراءة بأسوأ من التوقعات لقيمة 49.00.
وفي ألمانيا- أكبر اقتصاديات المنطقة- حقق القطاع الخدمي تراجعت وتيرة النمو إلى 54.1 خلال فبراير/شباط من 55.7 للقراءة السابقة ، وفي فرنسا – ثان اكبر اقتصادات المنطقة- توسع الانكماش في القطاع الخدمي إلى 42.7 من 43.6 .
صندوق النقد الدولي خفض توقعاته بشأن منطقة اليورو إلى انكماش بنسبة -0.2% خلال العام الجاري 2013 مقارنة بالتوقعات الأخيرة التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.1%.
على الجانب الآخر يواصل اليورو تراجعه أمام الدولار إلى أدنى مستوياته في ست أسابيع مسجلا مستويات 1.3193 دولار ساعة كتابة التقرير.