gehad87
08-28-2015, 12:29
قال بنك الاستثمار بلتون فايننشال، إن أرباح البنوك المصرية في الربع الثاني لعام 2015، جاءت أعلى من التوقعات؛ بسبب تسجيل أرباح جيدة من الفوائد ومن غير الفوائد، مما أدى لنمو غير متوقع بالإيرادات.
وأضاف في ورقة بحثية لها، أن أرباح البنوك التي تغطيها قد ارتفع إجمالي أرباحها بنسبة 30%، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014.، جاء نمو صافي الأرباح بدعم من ارتفاع الإيرادات بقوة (سواء على مستوى صافي أرباح الفوائد أو الأرباح من غير الفوائد).
كما ارتفع المعدل السنوي لمتوسط العائد على حقوق المساهمين إلى 25% في الربع الثاني لعام 2015 من 21% في الربع الثاني لعام 2014.
وأوضح أن البنوك شهدت نمواً جيداً في صافي أرباح الفوائد على أساس سنوي (بارتفاع 35%)، حيث لا تزال الهوامش قوية.
وأضاف أن هوامش صافي الفائدة ارتفعت مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 في كافة البنوك، ومقارنة بالربع الأول لعام 2015 في معظم البنوك (باستثناء البنك التجاري الدولي)؛ نظراً لأن عائدات الأصول مازالت مرتفعة عن الربع الثاني لعام 2014.
وتابع: بفضل التركيز على زيادة الودائع منخفضة التكاليف. فقد رفعت البنوك قاعدة ودائع الحسابات الجارية والادخارية لديها كنسبة من إجمالي الودائع.
فيما يتعلق بعائدات الأصول، فقد سجلت متوسط 9.9% خلال الربع الثاني لعام 2015 (بزيادة 51 نقطة أساس مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 و30 نقطة أساس مقارنة بالربع الأول لعام 2015)، أمَّا تكلفة الودائع، فسجلت متوسط 5.3% في الربع الثاني لعام 2015.
وأشار بنك الاستثمار بلتون إلى أن أقوى ارتفاع لهوامش الأرباح كان من نصيب بنك البركة في الربع الثاني لعام 2015 (بارتفاع 53 نقطة أساس مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 و33 نقطة أساس مقارنة بالربع الأول لعام 2015) بسبب تعافي نشاط الإقراض لديه.
في حين هبطت هوامش أرباح البنك التجاري الدولي بنحو طفيف 7 نقاط أساس، مقارنة بالربع الأول لعام 2015 لتصل إلى 540 نقطة أساس في الربع الثاني لعام 2015. ويحافظ البنك التجاري الدولي على مكانته في تسجيل أعلى هوامش حتى الآن ضمن البنوك التي نغطيها.
وأوضح أن نمو الرسوم والعمولات كان قوياً في كافة البنوك (باستثناء البنك التجاري الدولي)، وارتفعت بإجمالي 10% مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 و4%، مقارنة بالربع الأول لعام 2015.
وبلغ متوسط الأرباح من غير الفائدة 23% من الأرباح التشغيلية في الربع الثاني لعام 2015، مقارنة بـ 29% في الربع الثاني لعام 2014.
وأوضح أن إقراض الشركات واصل نموه القوي، ليمثل 74% من صافي الإضافات مقارنة بالربع الأول لعام 2015، وارتفع إجمالي القروض بنسبة 18%، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014. وكان نمو القروض على أساس ربع سنوي قوياً أيضاً في كافة البنوك حيث ارتفع بإجمالي 5% مقارنة بالربع الأول لعام 2015.
وأضاف أن من أكثر الجوانب الإيجابية بنمو الإقراض، ارتفاع إقراض الشركات بنحو قوي ليمثل 71% من صافي الإضافات، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 و74% مقارنة بالربع الأول لعام 2015، مما يؤكد رؤيتنا بتعافي إقراض الشركات/ النفقات الرأسمالية.
وتابع: لم يكن ارتفاع الإقراض بالعملة الأجنبية كبيراً في معظم البنوك.وكان أقوى نمو للإقراض بالعملة الأجنبية من نصيب البنك التجاري الدولي (حيث ارتفع بنسبة 31% مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 وبنسبة 2% مقارنة بالربع الأول لعام 2015).
وارتفع الإقراض ببنك قطر الوطني الأهلي (بنسبة 27% مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 وبنسبة 7%، مقارنة بالربع الأول لعام 2015)، في حين هبط الإقراض بالعملة الأجنبية ببنك كريدي أجريكول على أساس ربع سنوي (حيث ارتفع بنسبة 22%، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 وتراجع بنسبة 9%، مقارنة بالربع الأول لعام 2015).
واستحوذ البنك التجاري الدولي على أعلى نسبة للإقراض بالعملة الأجنبية من إجمالي الإقراض بنسبة 42% من بين البنوك الثلاثة المشار إليها. في الوقت نفسه، استحوذ بنك قطر الوطني الأهلي على أقل حصة من سيولة العملة الأجنبية، حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع بالعملة الأجنبية إلى 88% حتى نهاية يونيو 2015.
وقال بنك الاستثمار إن الودائع واصلت ارتفاعها بوتيرة أسرع من الإقراض، حيث ارتفع إجمالي الودائع بنسبة 23%، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 وبنسبة 4%، مقارنة بالربع الأول لعام 2015. هذا وظلت السيولة متوفرة، حيث بلغ معدل القروض إلى الودائع 48% في يونيو 2015.
وقال إن معظم البنوك (باستثناء بنك كريدي أجريكول) سجلت ارتفاعاً في المخصصات على أساس سنوي، مما أدى لارتفاع إجمالي المخصصات بنسبة 25%، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014.
وتجاوزت معدلات التغطية بجميع البنوك نسبة 100% (باستثناء بنك فيصل عند 70%)، بلغت تغطية المخصصات ببنك كريدي أجريكول 169% بينما كانت أقل نسبة لتغطية المخصصات عند 108% من نصيب بنك البركة في نهاية يونيو 2015.
وأضاف في ورقة بحثية لها، أن أرباح البنوك التي تغطيها قد ارتفع إجمالي أرباحها بنسبة 30%، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014.، جاء نمو صافي الأرباح بدعم من ارتفاع الإيرادات بقوة (سواء على مستوى صافي أرباح الفوائد أو الأرباح من غير الفوائد).
كما ارتفع المعدل السنوي لمتوسط العائد على حقوق المساهمين إلى 25% في الربع الثاني لعام 2015 من 21% في الربع الثاني لعام 2014.
وأوضح أن البنوك شهدت نمواً جيداً في صافي أرباح الفوائد على أساس سنوي (بارتفاع 35%)، حيث لا تزال الهوامش قوية.
وأضاف أن هوامش صافي الفائدة ارتفعت مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 في كافة البنوك، ومقارنة بالربع الأول لعام 2015 في معظم البنوك (باستثناء البنك التجاري الدولي)؛ نظراً لأن عائدات الأصول مازالت مرتفعة عن الربع الثاني لعام 2014.
وتابع: بفضل التركيز على زيادة الودائع منخفضة التكاليف. فقد رفعت البنوك قاعدة ودائع الحسابات الجارية والادخارية لديها كنسبة من إجمالي الودائع.
فيما يتعلق بعائدات الأصول، فقد سجلت متوسط 9.9% خلال الربع الثاني لعام 2015 (بزيادة 51 نقطة أساس مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 و30 نقطة أساس مقارنة بالربع الأول لعام 2015)، أمَّا تكلفة الودائع، فسجلت متوسط 5.3% في الربع الثاني لعام 2015.
وأشار بنك الاستثمار بلتون إلى أن أقوى ارتفاع لهوامش الأرباح كان من نصيب بنك البركة في الربع الثاني لعام 2015 (بارتفاع 53 نقطة أساس مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 و33 نقطة أساس مقارنة بالربع الأول لعام 2015) بسبب تعافي نشاط الإقراض لديه.
في حين هبطت هوامش أرباح البنك التجاري الدولي بنحو طفيف 7 نقاط أساس، مقارنة بالربع الأول لعام 2015 لتصل إلى 540 نقطة أساس في الربع الثاني لعام 2015. ويحافظ البنك التجاري الدولي على مكانته في تسجيل أعلى هوامش حتى الآن ضمن البنوك التي نغطيها.
وأوضح أن نمو الرسوم والعمولات كان قوياً في كافة البنوك (باستثناء البنك التجاري الدولي)، وارتفعت بإجمالي 10% مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 و4%، مقارنة بالربع الأول لعام 2015.
وبلغ متوسط الأرباح من غير الفائدة 23% من الأرباح التشغيلية في الربع الثاني لعام 2015، مقارنة بـ 29% في الربع الثاني لعام 2014.
وأوضح أن إقراض الشركات واصل نموه القوي، ليمثل 74% من صافي الإضافات مقارنة بالربع الأول لعام 2015، وارتفع إجمالي القروض بنسبة 18%، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014. وكان نمو القروض على أساس ربع سنوي قوياً أيضاً في كافة البنوك حيث ارتفع بإجمالي 5% مقارنة بالربع الأول لعام 2015.
وأضاف أن من أكثر الجوانب الإيجابية بنمو الإقراض، ارتفاع إقراض الشركات بنحو قوي ليمثل 71% من صافي الإضافات، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 و74% مقارنة بالربع الأول لعام 2015، مما يؤكد رؤيتنا بتعافي إقراض الشركات/ النفقات الرأسمالية.
وتابع: لم يكن ارتفاع الإقراض بالعملة الأجنبية كبيراً في معظم البنوك.وكان أقوى نمو للإقراض بالعملة الأجنبية من نصيب البنك التجاري الدولي (حيث ارتفع بنسبة 31% مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 وبنسبة 2% مقارنة بالربع الأول لعام 2015).
وارتفع الإقراض ببنك قطر الوطني الأهلي (بنسبة 27% مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 وبنسبة 7%، مقارنة بالربع الأول لعام 2015)، في حين هبط الإقراض بالعملة الأجنبية ببنك كريدي أجريكول على أساس ربع سنوي (حيث ارتفع بنسبة 22%، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 وتراجع بنسبة 9%، مقارنة بالربع الأول لعام 2015).
واستحوذ البنك التجاري الدولي على أعلى نسبة للإقراض بالعملة الأجنبية من إجمالي الإقراض بنسبة 42% من بين البنوك الثلاثة المشار إليها. في الوقت نفسه، استحوذ بنك قطر الوطني الأهلي على أقل حصة من سيولة العملة الأجنبية، حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع بالعملة الأجنبية إلى 88% حتى نهاية يونيو 2015.
وقال بنك الاستثمار إن الودائع واصلت ارتفاعها بوتيرة أسرع من الإقراض، حيث ارتفع إجمالي الودائع بنسبة 23%، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014 وبنسبة 4%، مقارنة بالربع الأول لعام 2015. هذا وظلت السيولة متوفرة، حيث بلغ معدل القروض إلى الودائع 48% في يونيو 2015.
وقال إن معظم البنوك (باستثناء بنك كريدي أجريكول) سجلت ارتفاعاً في المخصصات على أساس سنوي، مما أدى لارتفاع إجمالي المخصصات بنسبة 25%، مقارنة بالربع الثاني لعام 2014.
وتجاوزت معدلات التغطية بجميع البنوك نسبة 100% (باستثناء بنك فيصل عند 70%)، بلغت تغطية المخصصات ببنك كريدي أجريكول 169% بينما كانت أقل نسبة لتغطية المخصصات عند 108% من نصيب بنك البركة في نهاية يونيو 2015.