tohamy11
08-28-2015, 15:48
يتوجه اليونانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد منقسمين بالتساوي تقريبا بشأن استفتاء سيرسم مسارا جديدا للدولة التي تعيش أزمة اقتصادية منذ خمس سنوات. وقال نسكوس مارانتزيديش، أستاذ العلوم السياسية في جامعة مقدونيا شمال اليونان، لوكالة أنباء “بلومبرج”، إنه بحلول يوم الاثنين لن تواجه اليونان مشكلات اقتصادية هائلة فحسب، وإنما ستكون دولة منقسمة للغاية، موضحا أنه إذا تدهور الوضع الاقتصادي أكثر، وهو ما سيحدث على الأرجح، سوف يكون الانقسام الداخلي أكثر عمقا.
وجاء التصويت على تبني المزيد من التخفيضات في الموازنة ورفع الضرائب مقابل المساعدات المالية في أكثر الأوقات صعوبة واجهها اليونانيون في منطقة اليورو، فالبنوك مغلقة، والتجارة معلقة تقريبا، ورئيس الوزراء، أليكسيس تسيبراس ومؤيديه منعزلين في كتلة العملة. ويحث تسيبراس المواطنين على التصويت بـ “لا” لشروط الدائنين مقابل حزمة انقاذ جديدة، بينما يصر القادة الأوروبيين على أن وحدها “نعم” هي ما ستعطي اليونانيين مخرجا من بؤسهم الاقتصادي. ويذكر تقرير “بلومبرج” أن أيا كانت نتيجة الاستفتاء فهي ستحمل تداعيات، خاصة وسط الإشارات من وسائل الإعلام وصناع السياسة إلى احتمالية فرض المزيد من الضوابط الرأسمالية ربما من خلال الحجز على ودائع المدخرين لتدعيم البنوك، وفرض تسيبراس بالفعل ضوابط الأسبوع الماضي للحد من التدفقات الخارجة من البنوك. ويقدر رئيس غرفة التجارة في آثينا أن الدولة لا تمتلك سوى 500 مليون يورو فقط كاحتياطيات نقدية في البنوك، ما يعني أن صرّافات البنوك ستكون فارغة أول الأسبوع المقبل خاصة في ظل عدم وجود أموال السيولة الطارئة من البنك المركزي الأوروبي.
وجاء التصويت على تبني المزيد من التخفيضات في الموازنة ورفع الضرائب مقابل المساعدات المالية في أكثر الأوقات صعوبة واجهها اليونانيون في منطقة اليورو، فالبنوك مغلقة، والتجارة معلقة تقريبا، ورئيس الوزراء، أليكسيس تسيبراس ومؤيديه منعزلين في كتلة العملة. ويحث تسيبراس المواطنين على التصويت بـ “لا” لشروط الدائنين مقابل حزمة انقاذ جديدة، بينما يصر القادة الأوروبيين على أن وحدها “نعم” هي ما ستعطي اليونانيين مخرجا من بؤسهم الاقتصادي. ويذكر تقرير “بلومبرج” أن أيا كانت نتيجة الاستفتاء فهي ستحمل تداعيات، خاصة وسط الإشارات من وسائل الإعلام وصناع السياسة إلى احتمالية فرض المزيد من الضوابط الرأسمالية ربما من خلال الحجز على ودائع المدخرين لتدعيم البنوك، وفرض تسيبراس بالفعل ضوابط الأسبوع الماضي للحد من التدفقات الخارجة من البنوك. ويقدر رئيس غرفة التجارة في آثينا أن الدولة لا تمتلك سوى 500 مليون يورو فقط كاحتياطيات نقدية في البنوك، ما يعني أن صرّافات البنوك ستكون فارغة أول الأسبوع المقبل خاصة في ظل عدم وجود أموال السيولة الطارئة من البنك المركزي الأوروبي.