gehad87
08-28-2015, 17:49
انخفضت قيمة استثمارات البنك المركزي السعودي "ساما" في الأوراق المالية بالخارج والتي تمثل 69.5% من إجمالي الأصول الاحتياطية له أي أكثر من الثلثين لتصل إلى 1742.6 مليار ريال بنهاية شهر يوليو الماضي، بنسبة انخفاض قدرها 15.5% خلال عام ومقارنة بقيمتها في يوليو 2014 والتي كانت تبلغ 2063 مليار ريال.
ويأتي التراجع في قيمة استثمارات "ساما" بالأوراق المالية في الخارج قبل التراجعات الكبيرة التي شهدتها معظم الأسواق على مستوى العام في أغسطس الجاري، والتي سجلت على إثرها مستويات دنيا متأثرة بتراجعات أسعار النفط والمشاكل الاقتصادية بالصين.
وحسب بيانات "ساما" تراجعت الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" في يوليو إلى 2507.9 مليار ريال (668.8 مليار دولار) وبنسبة 9.8% مقارنة بـ 2780.7 مليار ريال (741.5 مليار دولار)، لتصل بذلك إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير 2013 حيث كانت حينها عند 2468 مليار ريال.
ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي الذهب وحقوق السحب الخاصة والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج إلى جانب استثمارات الأوراق المالية بالخارج.
بينما ارتفع النقد الأجنبي وودائع "ساما" بالخارج إلى 718.8 مليار ريال (191.7 مليار دولار) مقابل 662 مليار ريال في يوليو المقابل وبنسبة ارتفاع 8.75%.
وشهد الاحتياطي العام للحكومة السعودية ارتفاعا في يوليو وللمرة الأولى منذ عشرة أشهر، وتحديدا منذ أكتوبر 2014، حيث وصل في يوليو الماضي إلى 659.517 مليار ريال مقابل 659.333 مليار ريال في يونيو الماضي، وبفارق 185 مليون ريال.
وكان الاحتياط العام قد ارتفع في أكتوبر الماضي إلى 904.6 مليار ريال، وهو المستوى الذي استقر عنده لثلاثة أشهر متتالية، قبل ان يتراجع بأول شهور العام الحالي إلى 829.8 مليار ريال، ثم إلى 729.8 مليار ريال في فبراير، وإلى 720 مليار في أبريل، و660 مليار في مايو.
في الوقت ذاته ارتفعت مخصصات الحكومة بقيمة 2.18 مليار ريال بعد تراجعها في يونيو الماضي، بينما تراجع الحساب الجاري بقيمة 3.13 مليار ريال، وهو ما يزيد عن القيمة التي ارتفع بها كل من الاحتياطي العام ومخصصات المشاريع، مواصلا بذلك تراجعه للشهر الثالث على التوالي.
ويأتي تراجع الحساب الجاري وسط توقعات من "ساما" و "صندوق النقد الدولي" و "وكالة فيتش للتصنيف الائتماني" أن يسجل الحساب الجاري السعودي عجزا في 2015 للمرة الأوى منذ 15 عاما.
ويأتي التراجع في قيمة استثمارات "ساما" بالأوراق المالية في الخارج قبل التراجعات الكبيرة التي شهدتها معظم الأسواق على مستوى العام في أغسطس الجاري، والتي سجلت على إثرها مستويات دنيا متأثرة بتراجعات أسعار النفط والمشاكل الاقتصادية بالصين.
وحسب بيانات "ساما" تراجعت الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" في يوليو إلى 2507.9 مليار ريال (668.8 مليار دولار) وبنسبة 9.8% مقارنة بـ 2780.7 مليار ريال (741.5 مليار دولار)، لتصل بذلك إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير 2013 حيث كانت حينها عند 2468 مليار ريال.
ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي الذهب وحقوق السحب الخاصة والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج إلى جانب استثمارات الأوراق المالية بالخارج.
بينما ارتفع النقد الأجنبي وودائع "ساما" بالخارج إلى 718.8 مليار ريال (191.7 مليار دولار) مقابل 662 مليار ريال في يوليو المقابل وبنسبة ارتفاع 8.75%.
وشهد الاحتياطي العام للحكومة السعودية ارتفاعا في يوليو وللمرة الأولى منذ عشرة أشهر، وتحديدا منذ أكتوبر 2014، حيث وصل في يوليو الماضي إلى 659.517 مليار ريال مقابل 659.333 مليار ريال في يونيو الماضي، وبفارق 185 مليون ريال.
وكان الاحتياط العام قد ارتفع في أكتوبر الماضي إلى 904.6 مليار ريال، وهو المستوى الذي استقر عنده لثلاثة أشهر متتالية، قبل ان يتراجع بأول شهور العام الحالي إلى 829.8 مليار ريال، ثم إلى 729.8 مليار ريال في فبراير، وإلى 720 مليار في أبريل، و660 مليار في مايو.
في الوقت ذاته ارتفعت مخصصات الحكومة بقيمة 2.18 مليار ريال بعد تراجعها في يونيو الماضي، بينما تراجع الحساب الجاري بقيمة 3.13 مليار ريال، وهو ما يزيد عن القيمة التي ارتفع بها كل من الاحتياطي العام ومخصصات المشاريع، مواصلا بذلك تراجعه للشهر الثالث على التوالي.
ويأتي تراجع الحساب الجاري وسط توقعات من "ساما" و "صندوق النقد الدولي" و "وكالة فيتش للتصنيف الائتماني" أن يسجل الحساب الجاري السعودي عجزا في 2015 للمرة الأوى منذ 15 عاما.