tomeo23
08-29-2015, 11:14
نقل تلفزيون برس تي.في الإيراني عن نائب وزير الزراعة في البلاد قوله يوم الأربعاء إن طهران لن تستورد قمحا هذا العام بفضل توريدات مرضية من المزارعين المحليين وموسم حصاد جيد.
وقال علي قنبري إن وزارة الزراعة الإيرانية اشترت 7.8 مليون طن من القمح المحلي حتى الآن ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي المشتريات ثمانية ملايين طن.
وأضاف قائلا "بفضل هذه الكمية سيتم تغطية طلب المخابز الإيرانية على قمح الطحين. بل إن لدينا مخزونات جيدة من العام الماضي تغطي احتياجات ستة أشهر."
أضاف "لذا سنستخدم محصولنا المحلي لتزويد السوق باحتياجاتها من القمح هذا العام ولن نستورد أي قمح."
وعزا قنبري زيادة مشتريات القمح المحلي للأسعار المغرية التي عرضتها الحكومة.
وكان قنبري قال في يونيو حزيران إن إيران تحتاج تسعة ملايين طن من القمح الذي يستخدم في صناعة الخبز ومليوني طن من قمح صناعة المعكرونة في السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس اذار 2016.
وفرضت إيران رسوما جمركية على واردات القمح والشعير في وقت سابق هذا العام في مسعى لحماية المزارعين الإيرانيين من الواردات رخيصة الثمن ومنع إعادة بيع القمح المستورد إلى الحكومة بأسعار أعلى.
وتم تخصيص ثلاثة مليارات دولار لشراء القمح هذا العام تم دفع 2.3 مليار دولار منها بالفعل للمزارعين.
وقال علي قنبري إن وزارة الزراعة الإيرانية اشترت 7.8 مليون طن من القمح المحلي حتى الآن ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي المشتريات ثمانية ملايين طن.
وأضاف قائلا "بفضل هذه الكمية سيتم تغطية طلب المخابز الإيرانية على قمح الطحين. بل إن لدينا مخزونات جيدة من العام الماضي تغطي احتياجات ستة أشهر."
أضاف "لذا سنستخدم محصولنا المحلي لتزويد السوق باحتياجاتها من القمح هذا العام ولن نستورد أي قمح."
وعزا قنبري زيادة مشتريات القمح المحلي للأسعار المغرية التي عرضتها الحكومة.
وكان قنبري قال في يونيو حزيران إن إيران تحتاج تسعة ملايين طن من القمح الذي يستخدم في صناعة الخبز ومليوني طن من قمح صناعة المعكرونة في السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس اذار 2016.
وفرضت إيران رسوما جمركية على واردات القمح والشعير في وقت سابق هذا العام في مسعى لحماية المزارعين الإيرانيين من الواردات رخيصة الثمن ومنع إعادة بيع القمح المستورد إلى الحكومة بأسعار أعلى.
وتم تخصيص ثلاثة مليارات دولار لشراء القمح هذا العام تم دفع 2.3 مليار دولار منها بالفعل للمزارعين.