tohamy11
08-29-2015, 16:05
تشترى اليونان بأكوام الأموال غير المستغلة التى تمتلكها، هى مجرد مزحة، ولكن لن تمر مرور الكرام، ولكن، صحيحاً أنه لو كانت الشركات الأمريكية الكبيرة والساسة الأوروبيون يمتلكون خيالاً واسعاً، لكانوا استطاعوا على الأغلب تصميم حزمة إنقاذ للبلد المفلس تقريباً بشروط يستفيد منها الجميع.
وفى عام 2012، سأل مستثمر حضر الجمعية العمومية لشركة «آبل» تيم كوك، المدير التنفيذي، إذا كان فكر فى استخدام رصيد النقدية المتنامى – البالغ 97.6 مليار دولار حينها – فى شراء اليونان، وأجاب كوك: «لقد فكرنا فى العديد من الأشياء، ولكن ليس ذلك».
وبالطبع لا يمكن شراء دول بأكملها، ولا حتى فى الروايات- على ما يبدو- إلا فى رواية لإيان بانكس «ذا بيزنس»، والتى وقعت فيها صفقة مشابهة، ولكن كانت الوجهة المستحوذ عليها ملكية غامضة فى جبال الهيمالايا، وليست ديمقراطية قديمة مثل اليونان.
إذن، فقد ضحك الجميع على المزحة، ومضوا قدماً فى حياتهم، وتحسنت الأمور فى اليونان لفترة قصيرة، بعدما حصلت على أكبر حزمة إنقاذ فى التارخ، وبعدما وافق المقرضون على شطب جزء من الديون، لكن اقتصادها فشل فى النمو، وظل دينها البالغ 175% من الناتج المحلى الإجمالى غير مستدام.
وفى عام 2012، سأل مستثمر حضر الجمعية العمومية لشركة «آبل» تيم كوك، المدير التنفيذي، إذا كان فكر فى استخدام رصيد النقدية المتنامى – البالغ 97.6 مليار دولار حينها – فى شراء اليونان، وأجاب كوك: «لقد فكرنا فى العديد من الأشياء، ولكن ليس ذلك».
وبالطبع لا يمكن شراء دول بأكملها، ولا حتى فى الروايات- على ما يبدو- إلا فى رواية لإيان بانكس «ذا بيزنس»، والتى وقعت فيها صفقة مشابهة، ولكن كانت الوجهة المستحوذ عليها ملكية غامضة فى جبال الهيمالايا، وليست ديمقراطية قديمة مثل اليونان.
إذن، فقد ضحك الجميع على المزحة، ومضوا قدماً فى حياتهم، وتحسنت الأمور فى اليونان لفترة قصيرة، بعدما حصلت على أكبر حزمة إنقاذ فى التارخ، وبعدما وافق المقرضون على شطب جزء من الديون، لكن اقتصادها فشل فى النمو، وظل دينها البالغ 175% من الناتج المحلى الإجمالى غير مستدام.