tohamy11
08-29-2015, 16:10
حققتها مجموعة «تويوتا» لصناعة السيارات، مصدر ارتياح لـ «تويوتا سيتي» (مدينة تويوتا) التي كانت في الماضي مركزاً لصناعات النسيج، وشهدت في تاريخها الحديث سنوات طويلة من الاضطرابات الاقتصادية.
وهـــذه المدينــــة التي تعد 422 ألف شخص، والواقعة في منطقة ناغويا (وسط)، كانت في الماضي قرية ريفية مسماة كورومو، يعيش سكانها على إنتاج الحرير، إلا أن القطاع بدأ يترنح مع نهاية الحرب العالمية الأولى، بعد الأضرار الكبيرة التي مني بها نتيجة الزلزال الذي ضرب مدينة كانتو عام 1923 وأسفر عن 140 ألف قتيل، ومرحلة الركود الاقتصادي الكبير عام 1929.
وفي 1933، حين كانت اليابان تعوّل على الصناعة الوطنية لمواجهة آثار الأزمة وتعزيز الاقتصاد، قرر صاحب الرؤية الاستشرافية كيشيرو تويودا، الانطلاق في مجال تصنيع السيارات مع المواد الأولية ذاتها التي استخدمها والده ساكيشي، مخترع أول نول أوتوماتيكي.
وكان كيشيرو حينها، يبحث عن موقع لبناء مصنع كبير، وأبدت مدن عديدة في المنطقة اهتمامها، إلا أن كورومو اختيرت لاستضافة هذا المشروع، نظراً إلى نقاط القوة لديها، وبينها أسعار أراضيها غير الباهظة ووجودها قرب سكة حديد ومدرج للطيران، إذ كانت المجموعة تملك طموحات لدخول قطاع الطيران، لكن أيضاً «حماسة» رئيس البلدية آنذاك جويشي ناكامورا.
وهـــذه المدينــــة التي تعد 422 ألف شخص، والواقعة في منطقة ناغويا (وسط)، كانت في الماضي قرية ريفية مسماة كورومو، يعيش سكانها على إنتاج الحرير، إلا أن القطاع بدأ يترنح مع نهاية الحرب العالمية الأولى، بعد الأضرار الكبيرة التي مني بها نتيجة الزلزال الذي ضرب مدينة كانتو عام 1923 وأسفر عن 140 ألف قتيل، ومرحلة الركود الاقتصادي الكبير عام 1929.
وفي 1933، حين كانت اليابان تعوّل على الصناعة الوطنية لمواجهة آثار الأزمة وتعزيز الاقتصاد، قرر صاحب الرؤية الاستشرافية كيشيرو تويودا، الانطلاق في مجال تصنيع السيارات مع المواد الأولية ذاتها التي استخدمها والده ساكيشي، مخترع أول نول أوتوماتيكي.
وكان كيشيرو حينها، يبحث عن موقع لبناء مصنع كبير، وأبدت مدن عديدة في المنطقة اهتمامها، إلا أن كورومو اختيرت لاستضافة هذا المشروع، نظراً إلى نقاط القوة لديها، وبينها أسعار أراضيها غير الباهظة ووجودها قرب سكة حديد ومدرج للطيران، إذ كانت المجموعة تملك طموحات لدخول قطاع الطيران، لكن أيضاً «حماسة» رئيس البلدية آنذاك جويشي ناكامورا.