tohamy11
08-29-2015, 16:20
جاكرتا (رويترز) - لم يقتصر الحضور على وزراء المجموعة الاقتصادية عندما استدعاهم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى القصر هذا الأسبوع لمناقشة تباطؤ النمو إلى أدنى مستوى منذ 2009.
فقد تدفق العشرات من كبار مسؤولي حزب ويدودو لعرض وجهة نظرهم بعد أن أظهرت البيانات انكماش أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا بالأسعار الحقيقية قياسا إلى ما كان عليه عندما تسلم الرئيس السلطة في أكتوبر تشرين الأول.
وقال أولي دوندوكامبي المسؤول بالحزب بعد أن عبر مع زملائه بوابات القصر في موكب بدا استعراضيا "نحن هنا لإبلاغ الحكومة بأن صرف مخصصات الميزانية يتسم بالبطء لأن الوزراء لا يؤدون عملهم."
كان ويدودو تعهد برفع النمو الاقتصادي إلى سبعة بالمئة في المتوسط على مدى فترة ولايته البالغة خمس سنوات لكن المنتقدين وحتى بعض مستشاريه يقولون إن الاقتصاد يسير في الاتجاه المعاكس بسبب عدم كفاءة الوزراء وعدم براعة موظفي الحكومة.
وقال مسؤول تنفيذي كبير بشركة متعددة الجنسيات في جاكرتا "عملية صناعة السياسات في الوقت الحالي بها العديد من الجوانب بالغة السوء.. الأمر مزيج من أناس يحاولون التعلم في أثناء العمل وعدم الإنجاز."
* إنفاق بطيء
تفاقمت متاعب الاقتصاد الغني بالموارد من جراء تراجع أسعار السلع الأولية.
وبالفعل تحرك ويدودو سريعا عندما انحدرت أسعار النفط العالمية فقام بالغاء دعم البنزين وأتاح 20 مليار دولار للإنفاق على الموانئ والطرق والسكك الحديدية.
فقد تدفق العشرات من كبار مسؤولي حزب ويدودو لعرض وجهة نظرهم بعد أن أظهرت البيانات انكماش أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا بالأسعار الحقيقية قياسا إلى ما كان عليه عندما تسلم الرئيس السلطة في أكتوبر تشرين الأول.
وقال أولي دوندوكامبي المسؤول بالحزب بعد أن عبر مع زملائه بوابات القصر في موكب بدا استعراضيا "نحن هنا لإبلاغ الحكومة بأن صرف مخصصات الميزانية يتسم بالبطء لأن الوزراء لا يؤدون عملهم."
كان ويدودو تعهد برفع النمو الاقتصادي إلى سبعة بالمئة في المتوسط على مدى فترة ولايته البالغة خمس سنوات لكن المنتقدين وحتى بعض مستشاريه يقولون إن الاقتصاد يسير في الاتجاه المعاكس بسبب عدم كفاءة الوزراء وعدم براعة موظفي الحكومة.
وقال مسؤول تنفيذي كبير بشركة متعددة الجنسيات في جاكرتا "عملية صناعة السياسات في الوقت الحالي بها العديد من الجوانب بالغة السوء.. الأمر مزيج من أناس يحاولون التعلم في أثناء العمل وعدم الإنجاز."
* إنفاق بطيء
تفاقمت متاعب الاقتصاد الغني بالموارد من جراء تراجع أسعار السلع الأولية.
وبالفعل تحرك ويدودو سريعا عندما انحدرت أسعار النفط العالمية فقام بالغاء دعم البنزين وأتاح 20 مليار دولار للإنفاق على الموانئ والطرق والسكك الحديدية.