gehad87
08-30-2015, 11:24
صرح نائب رئيس شركة أرامكو سابقاً الأستاذ عثمان الخويطر حول هبوط أسعار النفط والعوامل التي تساعده للارتفاع، أن الهبوط هذه الأيام شبه متوقف، فالسعر في حدود 45 إلى 50 دولار يلامس تكلفة إنتاج بعض الدول المصدرة، وهذا مما قد يقف حائلا دون نزوله كثيرا عن هذا المستوى، ومع ذلك فمن الممكن أن ينزل السعر أدنى من ذلك لفترة قد لا تكون طويلة.
وقال شاهدنا صعود طفيف للنفط بعد تراجعه لأدنى مستوى له في ٦ أعوام ونصف وأن هذا لا يعطي أي معنى واضحا للصعود، بل هو مرشح إلى نزول أكثر مما كان عليه خلال الأشهر الماضية، ومثل هذه الأمور يصعب التكهن بها في هذا الوقت بالذات، وأغلب الظن أنه سيظل متأرجحا بين الصعود والهبوط لمدة قادمة غير محدودة.
وأوضح "الخويطر" أن أهم عوامل ارتفاع الأسعار هي اختفاء الفائض من السوق البترولية، وهذا مستبعد هذه الأيام، فالكل يحاول إنتاج أكبر قدر ممكن والسوق لا تستوعب كامل الإنتاج، وما علينا إلا الانتظار.
ومن ناحية أخرى قال "الخويطر"، عن مواجهة دول الخليج تبعات انخفاض أسعار النفط أنها تعتمد في سد العجز المتوقع في ميزانياتها العامة على فوائض مالية متوفرة لديها من السنوات الماضية، وقد يكون لديها ما يكفي لبضع سنوات، ولكن الخوف من استمرار العجز لسنوات قادمة واستنزاف كامل مدخراتها القديمة، وهنا تكمن المشكلة ويضطروا أما للتقشف أو الاستدانة.
وقال شاهدنا صعود طفيف للنفط بعد تراجعه لأدنى مستوى له في ٦ أعوام ونصف وأن هذا لا يعطي أي معنى واضحا للصعود، بل هو مرشح إلى نزول أكثر مما كان عليه خلال الأشهر الماضية، ومثل هذه الأمور يصعب التكهن بها في هذا الوقت بالذات، وأغلب الظن أنه سيظل متأرجحا بين الصعود والهبوط لمدة قادمة غير محدودة.
وأوضح "الخويطر" أن أهم عوامل ارتفاع الأسعار هي اختفاء الفائض من السوق البترولية، وهذا مستبعد هذه الأيام، فالكل يحاول إنتاج أكبر قدر ممكن والسوق لا تستوعب كامل الإنتاج، وما علينا إلا الانتظار.
ومن ناحية أخرى قال "الخويطر"، عن مواجهة دول الخليج تبعات انخفاض أسعار النفط أنها تعتمد في سد العجز المتوقع في ميزانياتها العامة على فوائض مالية متوفرة لديها من السنوات الماضية، وقد يكون لديها ما يكفي لبضع سنوات، ولكن الخوف من استمرار العجز لسنوات قادمة واستنزاف كامل مدخراتها القديمة، وهنا تكمن المشكلة ويضطروا أما للتقشف أو الاستدانة.