tohamy11
08-30-2015, 11:54
قال وزير المالية الألماني ولفغانغ شويبله، الأربعاء، إن اليونان لن تحصل على “أي يورو” قبل أن تنفذ التزاماتها المتفق عليها مع دائنيها الأوروبيين في إطار برنامج المساعدة.
وأضاف شويبله في مقابلة مع إذاعة “اس دبليو ار” العامة “لن يتم صرف أي يورو” قبل أن تفي اليونان بالتزاماتها. وأضاف “إذا وفوا عندها يمكنهم استلام الدفعات المتبقية وإذا لم يفعلوا فلن يتم صرف أي شيء”.
وتابع أن “السؤال المطروح الآن هو معرفة إذا كان يمكن تصديق تطمينات الحكومة اليونانية أم لا”، مؤكدا أنه “يتفهم” الشكوك التي تثار في ألمانيا.
وقال شويبله “نحن (بلدان منطقة اليورو) لم نتفق على (صرف) دفعات جديدة، ولكن أعطينا المزيد من الوقت (لليونان) للبدء بتطبيق” الإصلاحات التي التزمت بها.
ووافق وزراء مالية منطقة اليورو الثلاثاء على تمديد برنامج المساعدة الذي يبقي اليونان منذ 2012 قادرة على السداد، لأربعة أشهر. بالمقابل التزمت حكومة اليسار الراديكالي برئاسة اليكسيس تسيبراس بمكافحة التهرب الضريبي وتحسين وسائل جباية الضرائب.
وأوضح الوزير الألماني أن قرار منطقة اليورو “لم يكن يسيرا، كما أنه لم يكن سهلا بالنسبة للحكومة اليونانية لأنها قالت أشياء مختلفة تماما لشعبها خلال حملة الانتخابات (التي نظمت في 25 يناير) وما بعدها”.
ويصوت النواب الألمان، الجمعة، على تمديد برنامج المساعدة لليونان، في حين يبدي المحافظون ترددا ويعارض غالبية الألمان التمديد الذي لا يلقى تأييدا سوى 21% منهم.
وستحصل اليونان في حال الإيفاء بالتزاماتها على 1,8 مليار دولار من منطقة اليورو من المساعدات المتبقية وعلى مبلغ مماثل من الأرباح التي حققها البنك المركزي الأوروبي على السندات اليونانية التي في حوزته.
وأضاف شويبله في مقابلة مع إذاعة “اس دبليو ار” العامة “لن يتم صرف أي يورو” قبل أن تفي اليونان بالتزاماتها. وأضاف “إذا وفوا عندها يمكنهم استلام الدفعات المتبقية وإذا لم يفعلوا فلن يتم صرف أي شيء”.
وتابع أن “السؤال المطروح الآن هو معرفة إذا كان يمكن تصديق تطمينات الحكومة اليونانية أم لا”، مؤكدا أنه “يتفهم” الشكوك التي تثار في ألمانيا.
وقال شويبله “نحن (بلدان منطقة اليورو) لم نتفق على (صرف) دفعات جديدة، ولكن أعطينا المزيد من الوقت (لليونان) للبدء بتطبيق” الإصلاحات التي التزمت بها.
ووافق وزراء مالية منطقة اليورو الثلاثاء على تمديد برنامج المساعدة الذي يبقي اليونان منذ 2012 قادرة على السداد، لأربعة أشهر. بالمقابل التزمت حكومة اليسار الراديكالي برئاسة اليكسيس تسيبراس بمكافحة التهرب الضريبي وتحسين وسائل جباية الضرائب.
وأوضح الوزير الألماني أن قرار منطقة اليورو “لم يكن يسيرا، كما أنه لم يكن سهلا بالنسبة للحكومة اليونانية لأنها قالت أشياء مختلفة تماما لشعبها خلال حملة الانتخابات (التي نظمت في 25 يناير) وما بعدها”.
ويصوت النواب الألمان، الجمعة، على تمديد برنامج المساعدة لليونان، في حين يبدي المحافظون ترددا ويعارض غالبية الألمان التمديد الذي لا يلقى تأييدا سوى 21% منهم.
وستحصل اليونان في حال الإيفاء بالتزاماتها على 1,8 مليار دولار من منطقة اليورو من المساعدات المتبقية وعلى مبلغ مماثل من الأرباح التي حققها البنك المركزي الأوروبي على السندات اليونانية التي في حوزته.