gehad87
08-30-2015, 12:51
قال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تواصل مكاسبها بجلسة بداية الأسبوع، في ظل تحسن الأجواء العالمية واستمرار تعافي النفط، إلى جانب تصريحات وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري بأن انخفاضات أسواق المال الإماراتية مؤقتة.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة نهاية الأسبوع باللون الأخضر، بارتفاع نسبته 4.03%، ليعاود مكاسبه مجدداً، في ظل ارتفاع شبه جماعي للقطاعات بقيادة العقارات والبنوك.
واختتم المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الخميس، مرتفعاً بأكبر وتيرة منذ منتصف ديسمبر 2014 الماضي من خلال ارتفاعات جماعية للقطاعات.
وقال إيهاب رشاد إن استمرار مكاسب النفط، إلى جانب تماسك مؤشرات الأسواق العالمية والإقليمية قد ساعد أسواق الإمارات على الصعود، بعد هبوط الأسعار إلى مستويات متدنية.
وأضاف "رشاد" أن تماسك الأسواق، وتعافيها بشكل سريع واستيعاب التراجعات السابقة، قد شجع السيولة المترددة على العودة إلى الأسواق مرة أخرى؛ مما أسهم في استرداد الأسواق لجزء من الثقة المفقودة.
وتوقع إيهاب رشاد أن تواصل الأسواق الإماراتية تعويض الخسائر، مدعومة بتحسن الأجواء العالمية، مشيراً إلى أن الأسواق ما زالت بحاجة إلى محفزات داخلية تدعم هذا التفاؤل.
وقال وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، سلطان بن سعيد المنصوري، إن ما تشهده أسواق المال المحلية حالياً، هو انعكاس وجزء من التقلبات التي تشهدها أسواق العالم، لكن هذه التقلبات في الإمارات أقل من غيرها في أسواق المنطقة وبعض الأسواق العالمية، معتبراً أن هذا جزء من التطور الطبيعي للأسواق.
وأكد المنصوري أن هذه الانخفاضات مؤقتة ولن تستمر طويلاً، مشيراً إلى أنه ووفقاً لتحليلات المطلعين لا يتوقع لهذه الموجة من التقلبات في الأسواق أن تكون مثيلة لسابقاتها عمقاً أو زمناً.
وشدد الوزير على أن هيئة الأوراق المالية تراقب الأسواق عن كثب، لمنع أي عمل من شأنه أن يعطل دور السوق في التداول النزيه، وفي التسعير العادل للأوراق المالية المدرجة، وكانت أسواق الأسهم المحلية حققت خسائر كبيرة خلال أغسطس الجاري جاوزت 111.2 مليار درهم.
وارتفعت أسعار النفط الخام يوم الجمعة إلى مستوى 45.25 دولار للبرميل رابحاً 6.31 دولار، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي.
ومن جانبه، قال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفني بشركة "جذور للاستثمار" إن الأسواق الإماراتية بالفترة الأخيرة أصبحت ترتبط إلى حد كبير بتحركات الأسواق العالمية، في ظل غياب الأحداث الداخلية المؤثرة.
وأضاف "غريب" أن مستوى 3700 نقطة هو أول مستوى مقاومة لمؤشر سوق دبي حالياً، أما سوق العاصمة أبوظبي، فسوف يجد مقاومة أولى عند مستويات 4500 نقطة.
وغلب الأداء الإيجابي على مؤشرات الأسهم الأوروبية بنهاية تعاملات يوم الجمعة، بدعم مباشر من أسهم شركات الطاقة التي تصدرت المكاسب بعد تعافي أسعار النفط ،ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل هامشي لتعزز مكاسبها الأسبوعية.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة نهاية الأسبوع باللون الأخضر، بارتفاع نسبته 4.03%، ليعاود مكاسبه مجدداً، في ظل ارتفاع شبه جماعي للقطاعات بقيادة العقارات والبنوك.
واختتم المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الخميس، مرتفعاً بأكبر وتيرة منذ منتصف ديسمبر 2014 الماضي من خلال ارتفاعات جماعية للقطاعات.
وقال إيهاب رشاد إن استمرار مكاسب النفط، إلى جانب تماسك مؤشرات الأسواق العالمية والإقليمية قد ساعد أسواق الإمارات على الصعود، بعد هبوط الأسعار إلى مستويات متدنية.
وأضاف "رشاد" أن تماسك الأسواق، وتعافيها بشكل سريع واستيعاب التراجعات السابقة، قد شجع السيولة المترددة على العودة إلى الأسواق مرة أخرى؛ مما أسهم في استرداد الأسواق لجزء من الثقة المفقودة.
وتوقع إيهاب رشاد أن تواصل الأسواق الإماراتية تعويض الخسائر، مدعومة بتحسن الأجواء العالمية، مشيراً إلى أن الأسواق ما زالت بحاجة إلى محفزات داخلية تدعم هذا التفاؤل.
وقال وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، سلطان بن سعيد المنصوري، إن ما تشهده أسواق المال المحلية حالياً، هو انعكاس وجزء من التقلبات التي تشهدها أسواق العالم، لكن هذه التقلبات في الإمارات أقل من غيرها في أسواق المنطقة وبعض الأسواق العالمية، معتبراً أن هذا جزء من التطور الطبيعي للأسواق.
وأكد المنصوري أن هذه الانخفاضات مؤقتة ولن تستمر طويلاً، مشيراً إلى أنه ووفقاً لتحليلات المطلعين لا يتوقع لهذه الموجة من التقلبات في الأسواق أن تكون مثيلة لسابقاتها عمقاً أو زمناً.
وشدد الوزير على أن هيئة الأوراق المالية تراقب الأسواق عن كثب، لمنع أي عمل من شأنه أن يعطل دور السوق في التداول النزيه، وفي التسعير العادل للأوراق المالية المدرجة، وكانت أسواق الأسهم المحلية حققت خسائر كبيرة خلال أغسطس الجاري جاوزت 111.2 مليار درهم.
وارتفعت أسعار النفط الخام يوم الجمعة إلى مستوى 45.25 دولار للبرميل رابحاً 6.31 دولار، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي.
ومن جانبه، قال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفني بشركة "جذور للاستثمار" إن الأسواق الإماراتية بالفترة الأخيرة أصبحت ترتبط إلى حد كبير بتحركات الأسواق العالمية، في ظل غياب الأحداث الداخلية المؤثرة.
وأضاف "غريب" أن مستوى 3700 نقطة هو أول مستوى مقاومة لمؤشر سوق دبي حالياً، أما سوق العاصمة أبوظبي، فسوف يجد مقاومة أولى عند مستويات 4500 نقطة.
وغلب الأداء الإيجابي على مؤشرات الأسهم الأوروبية بنهاية تعاملات يوم الجمعة، بدعم مباشر من أسهم شركات الطاقة التي تصدرت المكاسب بعد تعافي أسعار النفط ،ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل هامشي لتعزز مكاسبها الأسبوعية.