tohamy11
08-31-2015, 00:43
سجلت البرازيل أول عجز فى ميزانيتها الأساسية منذ أكثر من عقد من الزمن، ما يؤكد التحديات الكبيرة التى تواجه ديلما روسيف، رئيسة الدولة التى تناضل من أجل إعادة وضع ثانى أكبر الأسواق الناشئة فى العالم على طريق النمو.
وأعلن البنك المركزى البرازيلى، أن البلاد أنهت العام الماضى بوجود عجز فى الميزانية بقيمة 32.5 مليار ريال برازيلى ما يعادل 13.8 مليار دولار أمريكى، وهو ما يعادل %0.63 من الناتج المحلى الإجمالى، وجاء العجز الذى يعكس الفجوة بين الإيرادات والإنفاق الحكومى على السلع والخدمات، كأول عجز سنوى من نوعه منذ تبنى البنك المركزى المنهجية الحالية فى عام 2001، وجاء هذا الانخفاض بعد إحداث فائض فى الميزانية بنسبة %1.9 عام 2013 مقارنة بفائض %2.4 فى 2012.
وذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية، أن هذه النتيجة جاءت أسوأ من التوقعات المتشائمة للاقتصاديين وسوف تنتهى بوضع مزيد من الضغط على السيدة روسيف، لاتخاذ تدابير التقشف التى لا تحظى بشعبية هذا العام بهدف الاحتفاظ بمستوى التصنيف الائتمانى للدولة.
وأعلن البنك المركزى البرازيلى، أن البلاد أنهت العام الماضى بوجود عجز فى الميزانية بقيمة 32.5 مليار ريال برازيلى ما يعادل 13.8 مليار دولار أمريكى، وهو ما يعادل %0.63 من الناتج المحلى الإجمالى، وجاء العجز الذى يعكس الفجوة بين الإيرادات والإنفاق الحكومى على السلع والخدمات، كأول عجز سنوى من نوعه منذ تبنى البنك المركزى المنهجية الحالية فى عام 2001، وجاء هذا الانخفاض بعد إحداث فائض فى الميزانية بنسبة %1.9 عام 2013 مقارنة بفائض %2.4 فى 2012.
وذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية، أن هذه النتيجة جاءت أسوأ من التوقعات المتشائمة للاقتصاديين وسوف تنتهى بوضع مزيد من الضغط على السيدة روسيف، لاتخاذ تدابير التقشف التى لا تحظى بشعبية هذا العام بهدف الاحتفاظ بمستوى التصنيف الائتمانى للدولة.