gehad87
08-31-2015, 01:36
فتح القبض على بلغارى الجنسية بتهمة الاستيلاء على 1.5 مليون جنيه - عبر الصرافات الآلية - الباب أمام الآليات الحديثة التى يجب على البنوك العاملة بمصر اتباعها لمواجهة مثل هذه الجرائم المنظمة.
وأكد عدد من المصرفيين ضرورة فرض البنوك مزيدًا من الحماية على ماكينات الصرف الآلى الـ«atm» التابعة لها لمواجهة تلك العصابات الإلكترونية.
وجاء وضع الكاميرات أمام جميع الصرافات الآلية المنتشرة فى مختلف أنحاء الجمهورية، والتخلص من الصرافات القديمة على رأس الإجراءات التى يجب اتباعها لمواجهة العصابات الإلكترونية المنظمة.
وقالوا: «العصابات الإلكترونية تستخدم حاليًا أبرز وسائل التكنولوجيا الحديثة للاستيلاء على أموال العملاء، ومن ثم فيجب أن نكون متقدمين بخطوة عنهم حتى نستطيع مواجهتهم».
ولم يغفل المصرفيون الإشارة إلى المسؤولية التى تقع على عاتق العميل، لتجنب هذه العصابات، والتى تتمثل فى أن لا يعطى الرقم السرى الخاص ببطاقته الائتمانية لأحد، وأن يسحب من الماكينات الموجودة داخل الفروع وليس فى المناطق المكشوفة، علاوة على ضرورة استخدام البطاقات الممغنطة وليست القديمة لإجراء عمليات السحب من الصرافات الآلية؛ لأنها أكثر حماية.
وكان العقيد شريف سارى، مدير إدارة مكافحة الجرائم المصرفية بوزارة الداخلية، أعلن منذ أيام قليلة، القبض على بلغارى الجنسية بتهمة الاستيلاء على 1.5 مليون جنيه من خلال تزوير بطاقات ائتمانية وسحب الأموال من البنوك بهذه البطاقات، مشيرًا إلى أن المتهم استولى على الأموال من 5 بنوك استثمارية ووطنية، وأن البنوك ستعوض المواطنين عن الأموال التى تعرضت للسرقة من حساباتهم.
ووجه مدير إدارة مكافحة الجرائم المصرفية بوزارة الداخلية نصيحة المواطنين بمحاولة تغطية لوحة المفاتيح أثناء كتابة الرقم السرى أثناء استخدام بطاقات الائتمان، تخوفًا من احتمال وجود كاميرات فى محيط ماكينة الصرف الآلى.
وفى السياق ذاته، طالب عمرو عبدالعال، مدير الفروع والتجزئة المصرفية بالبنك العربى الإفريقى الدولى سابقًا، البنوك المصرية بفرض مزيد من الحماية على الصرافات الآلية التابعة لها خلال الفترة المقبلة لمواجهة العصابات الإلكترونية المنظمة.
وأكد عدد من المصرفيين ضرورة فرض البنوك مزيدًا من الحماية على ماكينات الصرف الآلى الـ«atm» التابعة لها لمواجهة تلك العصابات الإلكترونية.
وجاء وضع الكاميرات أمام جميع الصرافات الآلية المنتشرة فى مختلف أنحاء الجمهورية، والتخلص من الصرافات القديمة على رأس الإجراءات التى يجب اتباعها لمواجهة العصابات الإلكترونية المنظمة.
وقالوا: «العصابات الإلكترونية تستخدم حاليًا أبرز وسائل التكنولوجيا الحديثة للاستيلاء على أموال العملاء، ومن ثم فيجب أن نكون متقدمين بخطوة عنهم حتى نستطيع مواجهتهم».
ولم يغفل المصرفيون الإشارة إلى المسؤولية التى تقع على عاتق العميل، لتجنب هذه العصابات، والتى تتمثل فى أن لا يعطى الرقم السرى الخاص ببطاقته الائتمانية لأحد، وأن يسحب من الماكينات الموجودة داخل الفروع وليس فى المناطق المكشوفة، علاوة على ضرورة استخدام البطاقات الممغنطة وليست القديمة لإجراء عمليات السحب من الصرافات الآلية؛ لأنها أكثر حماية.
وكان العقيد شريف سارى، مدير إدارة مكافحة الجرائم المصرفية بوزارة الداخلية، أعلن منذ أيام قليلة، القبض على بلغارى الجنسية بتهمة الاستيلاء على 1.5 مليون جنيه من خلال تزوير بطاقات ائتمانية وسحب الأموال من البنوك بهذه البطاقات، مشيرًا إلى أن المتهم استولى على الأموال من 5 بنوك استثمارية ووطنية، وأن البنوك ستعوض المواطنين عن الأموال التى تعرضت للسرقة من حساباتهم.
ووجه مدير إدارة مكافحة الجرائم المصرفية بوزارة الداخلية نصيحة المواطنين بمحاولة تغطية لوحة المفاتيح أثناء كتابة الرقم السرى أثناء استخدام بطاقات الائتمان، تخوفًا من احتمال وجود كاميرات فى محيط ماكينة الصرف الآلى.
وفى السياق ذاته، طالب عمرو عبدالعال، مدير الفروع والتجزئة المصرفية بالبنك العربى الإفريقى الدولى سابقًا، البنوك المصرية بفرض مزيد من الحماية على الصرافات الآلية التابعة لها خلال الفترة المقبلة لمواجهة العصابات الإلكترونية المنظمة.