gehad87
08-31-2015, 01:58
كشف محمد قاسم، رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، عن بدء الحكومة مباحثات مشتركة مع شركة جوندونج جروب الصينية، التى تعد ثانى أكبر شركة فى قطاع الغزل والنسيج تعمل فى الصين؛ وذلك للاستثمار بالسوق المصرية.
وأضاف أن المباحثات لا تزال فى المراحل الأولية، وأن الشركة عقدت اجتماعًا الأسبوع الماضى مع المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، بحضور وزير الاستثمار أشرف سالمان؛ للتشاور حول الفرص الاستثمارية المتاحة لإقامة مشروعات جديدة للشركة بقطاع الغزل والنسيج، وتوضيح تطورات المناخ الاستثمارى الحالى، بما يحفز الشركة على اتخاذ قرار الاستثمار النهائى فى مصر.
وتابع قاسم أن وزير الاستثمار أبدى ترحيبه واهتمامه الفائق بالمشاورات التى تمت مع الشركة حتى الآن، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال المشاورات مع الشركة الصينية خلال زيارة الرئيس والوفد الحكومى المرافق له، الصين، الأسبوع الحالى.
يُشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى بدأ أمس جولته فى آسيا، وذلك فى زيارة تستمر لمدة أسبوع، وتشمل دول سنغافورة والصين وإندونيسيا، وتأتى زيارة الرئيس للصين بدعوة من نظيره الصينى شى جين بينج لحضور احتفالات الصين بذكرى الانتصار فى الحرب العالمية الثانية، ومن المرتقب عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولى الصين؛ لترجمة مذكرات التفاهم التى وقّع عليها الجانبان خلال زيارة السيسى للصين نهاية العام الماضى، إلى اتفاقيات تدخل حيز التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بمجالات الطاقة الكهربائية والنقل والسكك الحديدية.
وأوضح قاسم أن الجانب المصرى يعكف حاليًا على إعداد الدراسات التى ستحتاج إليها الشركة قبل اتخاذها قرار الاستثمار بمصر، والتى ستتضمن التعريف بمناخ الاستثمار بالسوق المصرية، فضلًا عن توضيح أكثر المناطق الملائمة لتنفيذ مشروعات جديدة بقطاع الغزل والنسيج.
ولفت نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، إلى أن المجلس يستهدف جذب استثمارات تُقدَّر بـ13 مليار دولار للقطاع، من مختلف الجنسيات.
وأشار إلى أن تركيز المجلس ينصبّ حاليًا على جذب الاستثمارات فى قطاع الغزل والنسيج؛ لكونه الأكثر ضعفًا، والذى يسعى المجلس فى خطته المستهدفة لإعادة إحيائه من جديد.
وأضاف أن محافظات الصعيد، وتحديدًا المنيا، تعد الأكثر توجهًا للاستثمارات الجديدة المرتقبة فى القطاع، ولا سيما مع توافر العمالة بها.
وأضاف أن المباحثات لا تزال فى المراحل الأولية، وأن الشركة عقدت اجتماعًا الأسبوع الماضى مع المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، بحضور وزير الاستثمار أشرف سالمان؛ للتشاور حول الفرص الاستثمارية المتاحة لإقامة مشروعات جديدة للشركة بقطاع الغزل والنسيج، وتوضيح تطورات المناخ الاستثمارى الحالى، بما يحفز الشركة على اتخاذ قرار الاستثمار النهائى فى مصر.
وتابع قاسم أن وزير الاستثمار أبدى ترحيبه واهتمامه الفائق بالمشاورات التى تمت مع الشركة حتى الآن، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال المشاورات مع الشركة الصينية خلال زيارة الرئيس والوفد الحكومى المرافق له، الصين، الأسبوع الحالى.
يُشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى بدأ أمس جولته فى آسيا، وذلك فى زيارة تستمر لمدة أسبوع، وتشمل دول سنغافورة والصين وإندونيسيا، وتأتى زيارة الرئيس للصين بدعوة من نظيره الصينى شى جين بينج لحضور احتفالات الصين بذكرى الانتصار فى الحرب العالمية الثانية، ومن المرتقب عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولى الصين؛ لترجمة مذكرات التفاهم التى وقّع عليها الجانبان خلال زيارة السيسى للصين نهاية العام الماضى، إلى اتفاقيات تدخل حيز التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بمجالات الطاقة الكهربائية والنقل والسكك الحديدية.
وأوضح قاسم أن الجانب المصرى يعكف حاليًا على إعداد الدراسات التى ستحتاج إليها الشركة قبل اتخاذها قرار الاستثمار بمصر، والتى ستتضمن التعريف بمناخ الاستثمار بالسوق المصرية، فضلًا عن توضيح أكثر المناطق الملائمة لتنفيذ مشروعات جديدة بقطاع الغزل والنسيج.
ولفت نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، إلى أن المجلس يستهدف جذب استثمارات تُقدَّر بـ13 مليار دولار للقطاع، من مختلف الجنسيات.
وأشار إلى أن تركيز المجلس ينصبّ حاليًا على جذب الاستثمارات فى قطاع الغزل والنسيج؛ لكونه الأكثر ضعفًا، والذى يسعى المجلس فى خطته المستهدفة لإعادة إحيائه من جديد.
وأضاف أن محافظات الصعيد، وتحديدًا المنيا، تعد الأكثر توجهًا للاستثمارات الجديدة المرتقبة فى القطاع، ولا سيما مع توافر العمالة بها.