gehad87
08-31-2015, 02:35
تقدم المحامى ابراهيم السلامونى بدعوى قضائية لدى مجلس الدولة، ضد كلا من رئيس مجلس الوزراء، ووزيرى البترول والبيئة، لوقف و إلغاء وقرار السماح بإستخراج الغاز والبترول بطريقة شل جاز وشل أويل، وإلغاء كافة التعاقدات التي تسمح بإستخراج الغاز والبترول بطريقة شل جاز وشل أويل.
وقال ابراهيم السلامونى - فى الدعوى القضائية - أنه تفاجأ يوم الاربعاء 26 أغسطس الحال، بتصريحات اعلامية مفادها أن شركة شل تطلب من البترول الأتفاق على سعر الغاز الصخرى بمنطقة الأوبيض الذى سينتج لأول مرة فى مصر.
وأشار فى الدعوى الى أن الحكومة قد تعاقدت مع بعض الشركات ومنها شركة شل الهولندية وشركة أباتشى الأمريكية لأستخراج الغاز الصخرى والبترول الصخرى بطريقة شل جاز، وذلك برغم خطورة تلك الطريقة وتدميرها للبيئية.
وألمح الى سابق انذار وجه للحكومة بتاريخ ١٣ /٣ /٢٠١٤ برقم ٤٢٥٥ لمنع العمل بتلك الاليات، حيث أنه في الوقت الذى يتعرض فيه الأمن المائى المصرى لخطر شديد نتيجة بناء سد النهضة الأثيوبى ،والاقتراب من حد الفقر المائى ، جاء الدورعلى المياه الجوفية والتى لا نملك سواها أملا فى التوسع الأفقى فى أستصلاح الأراضى الصحراوية الجديدة حيث أصبحت محددة هى الآخرى بالتسمم نتيجة تسرب لمواد كيميائية شديدة الخطورة ومسرطنة حال أستخراج الغاز الصخرى من باطن الأرض بطريقة تعرفshale gas والتى يرفضها العالم لتأثيرها المدمرعلى البيئة .
وبحسب السلاموني، تعتمد طريقة الـ shale gas على الضخ بقوة لكميات هائلة من المياه المخلوطة بنحو ٦٠٠ مادة كيميائية الى باطن الأرض عبر أنابيب من الصلب لمسافات تتراوح بين ٣٥٠٠ الى ٥٠٠٠ متر ، وهو مايتسبب فى تصدع الصخور وتصاعد الغاز عبر أنابيب الحفارات العملاقة وهو الأمرالمستخدم فى الولايات المتحدة الأمريكية ولكن فى حقول المحيطات بعيدا عن أراضيها ومياهها الجوفية.
وأضاف :"الكارثة تكمن فى أن ٣٠ ٪ من المواد الكيميائية التى تخلط بنحو ١٩ مليون متر مكعب من المياه المدفوعة لباطن الأرض لأستخراج الغاز الصخرى سامة ومسرطنة وذات تفاعلات كيميائية مدمرة للبيئة وبالتالى فإنه عند اختلاطها بالمياه الجوفية فى مختلف طبقات الأرض وهو أمر حتمى فإنها تلوثها وتؤدىالى تحولها الى مياة سامة وقاتلة للإنسان والنبات والحيوان" .
وأوضح السلامونى أن الدليل على ما تقدم أن أحد ضحايا أستخراج الغازالصخرى من باطن الأرض بتلك الطريقة، أقام دعوى أمام محكمة بولاية تكساس الأمريكية وتم تعويضه بملايين الدولارات نتيجة أصابته وزوجته بمرض غريب حيث كان يتم الأستخراج بتلك الطريقة على بعد أميال من مزرعته .
كما أن جماعات المحافظة على البيئة "مركز عدالة الأرض " فى ولاية ألاسكا الأمريكية قد أقامت دعوى فى ٢ يونيو 2015 وذلك لتدمير تلك الطريقة فى الأستخراج من البيئة سواء برا أو فى المحيط .
وقال ابراهيم السلامونى - فى الدعوى القضائية - أنه تفاجأ يوم الاربعاء 26 أغسطس الحال، بتصريحات اعلامية مفادها أن شركة شل تطلب من البترول الأتفاق على سعر الغاز الصخرى بمنطقة الأوبيض الذى سينتج لأول مرة فى مصر.
وأشار فى الدعوى الى أن الحكومة قد تعاقدت مع بعض الشركات ومنها شركة شل الهولندية وشركة أباتشى الأمريكية لأستخراج الغاز الصخرى والبترول الصخرى بطريقة شل جاز، وذلك برغم خطورة تلك الطريقة وتدميرها للبيئية.
وألمح الى سابق انذار وجه للحكومة بتاريخ ١٣ /٣ /٢٠١٤ برقم ٤٢٥٥ لمنع العمل بتلك الاليات، حيث أنه في الوقت الذى يتعرض فيه الأمن المائى المصرى لخطر شديد نتيجة بناء سد النهضة الأثيوبى ،والاقتراب من حد الفقر المائى ، جاء الدورعلى المياه الجوفية والتى لا نملك سواها أملا فى التوسع الأفقى فى أستصلاح الأراضى الصحراوية الجديدة حيث أصبحت محددة هى الآخرى بالتسمم نتيجة تسرب لمواد كيميائية شديدة الخطورة ومسرطنة حال أستخراج الغاز الصخرى من باطن الأرض بطريقة تعرفshale gas والتى يرفضها العالم لتأثيرها المدمرعلى البيئة .
وبحسب السلاموني، تعتمد طريقة الـ shale gas على الضخ بقوة لكميات هائلة من المياه المخلوطة بنحو ٦٠٠ مادة كيميائية الى باطن الأرض عبر أنابيب من الصلب لمسافات تتراوح بين ٣٥٠٠ الى ٥٠٠٠ متر ، وهو مايتسبب فى تصدع الصخور وتصاعد الغاز عبر أنابيب الحفارات العملاقة وهو الأمرالمستخدم فى الولايات المتحدة الأمريكية ولكن فى حقول المحيطات بعيدا عن أراضيها ومياهها الجوفية.
وأضاف :"الكارثة تكمن فى أن ٣٠ ٪ من المواد الكيميائية التى تخلط بنحو ١٩ مليون متر مكعب من المياه المدفوعة لباطن الأرض لأستخراج الغاز الصخرى سامة ومسرطنة وذات تفاعلات كيميائية مدمرة للبيئة وبالتالى فإنه عند اختلاطها بالمياه الجوفية فى مختلف طبقات الأرض وهو أمر حتمى فإنها تلوثها وتؤدىالى تحولها الى مياة سامة وقاتلة للإنسان والنبات والحيوان" .
وأوضح السلامونى أن الدليل على ما تقدم أن أحد ضحايا أستخراج الغازالصخرى من باطن الأرض بتلك الطريقة، أقام دعوى أمام محكمة بولاية تكساس الأمريكية وتم تعويضه بملايين الدولارات نتيجة أصابته وزوجته بمرض غريب حيث كان يتم الأستخراج بتلك الطريقة على بعد أميال من مزرعته .
كما أن جماعات المحافظة على البيئة "مركز عدالة الأرض " فى ولاية ألاسكا الأمريكية قد أقامت دعوى فى ٢ يونيو 2015 وذلك لتدمير تلك الطريقة فى الأستخراج من البيئة سواء برا أو فى المحيط .