tomeo23
08-31-2015, 15:51
قال وزير الدولة في المالية السودانية الأربعاء إن بلاده حصلت على وديعة من السعودية بقيمة مليار دولار أودعت في المصرف المركزي، وجاء الإعلان بعد أشهر من انضمام الخرطوم إلى التحالف الذي تقوده المملكة لضرب أهداف للحوثيين في اليمن.
أعلن وزير مالية السودان اليوم الأربعاء أن حكومته -التي تعاني عقوبات اقتصادية- قد حصلت على وديعة من السعودية بقيمة مليار دولار تم إيداعها المصرف المركزي السوداني.
وقال عبد الرحمن ضرار للصحافيين "حصلنا على وديعة بقيمة مليار دولار (896 مليون يورو) من المملكة العربية السعودية على قسطين، 500 مليون دولار خلال هذا الشهر و500 مليون دولار الشهر الماضي"، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وجاء الإعلان بعد أشهر من انضمام السودان إلى التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وعقب انضمام السودان إلى هذه الحملة، أعلنت حكومته أن السعودية ودولا خليجية أخرى تنوي الاستثمار في قطاع الزراعة السوداني، ولكنها نفت أن يكون لهذا الأمر علاقة بمشاركتها في الحملة ضد الحوثيين.
وفي نيسان/أبريل الفائت، أعلنت السلطات السودانية أن قطر ستمنح الخرطوم وديعة مماثلة بقيمة مليار دولار. لكن أي تفاصيل لم ترشح لاحقا عن هذا الموضوع.
وخسر السودان القسم الأكبر من عائداته النفطية عقب انفصال الجنوب عنه في2011 ما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه السوداني وارتفاع معدل التضخم.
وتفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ 1997 بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ودعمه مجموعات إسلامية متطرفة مطلع تسعينات القرن الماضي.
أعلن وزير مالية السودان اليوم الأربعاء أن حكومته -التي تعاني عقوبات اقتصادية- قد حصلت على وديعة من السعودية بقيمة مليار دولار تم إيداعها المصرف المركزي السوداني.
وقال عبد الرحمن ضرار للصحافيين "حصلنا على وديعة بقيمة مليار دولار (896 مليون يورو) من المملكة العربية السعودية على قسطين، 500 مليون دولار خلال هذا الشهر و500 مليون دولار الشهر الماضي"، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وجاء الإعلان بعد أشهر من انضمام السودان إلى التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وعقب انضمام السودان إلى هذه الحملة، أعلنت حكومته أن السعودية ودولا خليجية أخرى تنوي الاستثمار في قطاع الزراعة السوداني، ولكنها نفت أن يكون لهذا الأمر علاقة بمشاركتها في الحملة ضد الحوثيين.
وفي نيسان/أبريل الفائت، أعلنت السلطات السودانية أن قطر ستمنح الخرطوم وديعة مماثلة بقيمة مليار دولار. لكن أي تفاصيل لم ترشح لاحقا عن هذا الموضوع.
وخسر السودان القسم الأكبر من عائداته النفطية عقب انفصال الجنوب عنه في2011 ما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه السوداني وارتفاع معدل التضخم.
وتفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ 1997 بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ودعمه مجموعات إسلامية متطرفة مطلع تسعينات القرن الماضي.