tomeo23
08-31-2015, 16:00
بدأ الأمر إثر افتتاح سوق واقف الشعبي بمتجر أو اثنين لبيع حمام الزينة والحمام الزاجل ليتحول لاحقا الى سوق للطيور بأنواعها وأشكالها المختلفة وألحقت بها أنواع عديدة من الحيوانات الأليفة والجارحة كالصقور والقوارض والسلاحف وتطور السوق ليشمل عيادة طبية لرعاية هذه الحيوانات ومن ثم الى إنجاز أول فندق للحيوانات الأليفة تتلقى فيه الحيوانات مختلف الأساليب الحديثة لتربية الحيوانات.
يُجمع باعة الطيور في سوق الحيوانات أنّ طيور الحبّ والكناري هي الأكثر طلبا و شعبية فالكثير من اصحاب الدخل المرتفع يقتنيها كهدية في المناسبات والحفلات كعادة جديدة بينما شكلت عند اخرين ممن يرون أن أسعارها مرتفعة فرصة لإشباع فضولهم في رؤية ألوانها وسماع صوتها وإلتقاط الصور معها وبين اقفاص وأعشاش من ألياف الشجر عند من يرون أن هذه العادة هي مورث شعبي يجب الحفاظ عليه في زمن سيطرت فيه التكنولوجيا على كل شيئ أصبح الطلب عند اخرين ممن يرونها طريقا للزينة على أقفاص ذهبية وفضية ونحاسية غالية الثمن وطلبات شراء على طيور وحيوانات مستوردة من مختلف دول العالم وهو ما اثار الإستياء عند البعض الذين يرون ذلك سببا في ارتفاع اسعارها.
مغريات تزيّن هذه الهواية تستقطب المشتري والسائح، وتحقّق لبعض العائلات متنفّساً ترفيهياً جذاباً وتزرع البسمة في عيون الأطفال، ولكن على حساب هذه الكائنات الصغيرة، التي تنظر من خلف القضبان إلى العالم بذعر وترقّب، ولا تفرّق بين سجن صغير في السوق أو سجن أكبر في منزل.
يُجمع باعة الطيور في سوق الحيوانات أنّ طيور الحبّ والكناري هي الأكثر طلبا و شعبية فالكثير من اصحاب الدخل المرتفع يقتنيها كهدية في المناسبات والحفلات كعادة جديدة بينما شكلت عند اخرين ممن يرون أن أسعارها مرتفعة فرصة لإشباع فضولهم في رؤية ألوانها وسماع صوتها وإلتقاط الصور معها وبين اقفاص وأعشاش من ألياف الشجر عند من يرون أن هذه العادة هي مورث شعبي يجب الحفاظ عليه في زمن سيطرت فيه التكنولوجيا على كل شيئ أصبح الطلب عند اخرين ممن يرونها طريقا للزينة على أقفاص ذهبية وفضية ونحاسية غالية الثمن وطلبات شراء على طيور وحيوانات مستوردة من مختلف دول العالم وهو ما اثار الإستياء عند البعض الذين يرون ذلك سببا في ارتفاع اسعارها.
مغريات تزيّن هذه الهواية تستقطب المشتري والسائح، وتحقّق لبعض العائلات متنفّساً ترفيهياً جذاباً وتزرع البسمة في عيون الأطفال، ولكن على حساب هذه الكائنات الصغيرة، التي تنظر من خلف القضبان إلى العالم بذعر وترقّب، ولا تفرّق بين سجن صغير في السوق أو سجن أكبر في منزل.