chelsea2
08-31-2015, 20:52
لم أشأ أن أتخندق في صف من تشاءموا بمقدم بينيتيز للإشراف على العارضة الفنية لريال مدريد، إما من منطلق أن التضحية بالإيطالي أنشيلوتي تقوم على مبدأ تجاري أكثر منه فني ورياضي، وإما من منطلق أن هذا الريال الذي يحتاج لمدرب يسعفه ويستعيد روحه الهجومية الجميلة المفقودة منذ العودة من المغرب نهاية سنة 2014 بلقب كأس العالم للأندية، لا يمكنه أن يجد الوصفة السحرية المطلوبة في فكر وعقل رافا بينيتيز، إلا أنني متسائل على الدوام عن المعايير الفنية وعن المنظور الإستراتيجي القريب المدى الذي على أساسه تم تفضيل رافا على أي من المدربين الذين يروجون لفلسفات ولمرجعيات تكتيكية هي ما يحتاجه الفريق الملكي في هذا الزمن بالذات.
هناك أمر لابد وأن نقف عنده ولا يجيز إصدار أحكام القيمة، وهو أن المدربين قد يختلفون في الكاريزما وفي الشخصية وفي القدرة على الإبداع وعلى المجازفة، إلا أنهم يقفون على خط واحد في تعيين الأدوات العلمية الحديثة التي يجب العمل بها عندما يتعلق الأمر بناد بقيمة ريال مدريد، فقد يكون الرهيب والداهية فلورنتينو بيريز قد حقق لرافا بينيتيز حلم حياته وهو يعيده لقلعة البرنابيو التي رحل عنها منذ زمن بعيد ليقود فريقا يتمناه أي مدرب، إلا أن اعتبارات رياضية وفنية أكثر منها عاطفية حضرت في اختيار رافا وليس أي مدرب آخر ليحل محل كارليتو.
ولا يوجد ضمن هذه الاعتبارات أن رافا مدرب سلفي وتقليدي مصاب بنوبة الدفاعية، وإلا ما كان ريال مدريد قد تخلى ذات مرة عن الإيطالي كابيلو سنة فقط بعد انتدابه برغم أنه نال يومها لقب الليجا وأنهى به احتكار برشلونة الغريم الأزلي، لمجرد أن الريال بدأ يلعب مع كابيلو كرة قدم من عيار مختلف لا علاقة له بفلسفة الملكي، مؤكد أن بيريز بالاستعانة بالخبراء الفنيين الذين يوجدون في المطابخ السرية، ما لجأ إلى بينيتيز إلا لأنه اطمأن في فكره ومنظوره إلى قدرته العالية على إنجاز التغيير التكتيكي الذي يمكنه أن يبوئ الريال مراكز الصدارة إسبانياً وعالمياً من دون أن ينال شعرة واحدة من هويته.
هذه القدرة لا يمكن إدانتها أو التنقيص منها لمجرد أن ريال مدريد فشل عند أول مباراة له في الليجا هذا الموسم في تحقيق الفوز وأيضا بإصابة الهدف ولو لمرة واحدة، عندما تعادل أمام سبورتينج خيخون الوافد الجديد على دوري الكبار، بل يجب أن نحاكمها في ضوء ما أنتجته المباراة على أكثر من محور لعب، فكل الإحصائيات القوية التي أنتجتها المباراة على مستوي التسديد نحو المرمى وفي نسبة امتلاك الكرة وفي عدد التمريرات الناجحة المنجزة تدل برغم ضعف النجاعة على أن هناك نحتا تكتيكيا يوضع للوصول إلى أفضل منظومة لعب.
لا يمكن أن نبخس حق رافا في أن تكون له مباريات أخرى ليعبر عن حجم مقدراته.
هناك أمر لابد وأن نقف عنده ولا يجيز إصدار أحكام القيمة، وهو أن المدربين قد يختلفون في الكاريزما وفي الشخصية وفي القدرة على الإبداع وعلى المجازفة، إلا أنهم يقفون على خط واحد في تعيين الأدوات العلمية الحديثة التي يجب العمل بها عندما يتعلق الأمر بناد بقيمة ريال مدريد، فقد يكون الرهيب والداهية فلورنتينو بيريز قد حقق لرافا بينيتيز حلم حياته وهو يعيده لقلعة البرنابيو التي رحل عنها منذ زمن بعيد ليقود فريقا يتمناه أي مدرب، إلا أن اعتبارات رياضية وفنية أكثر منها عاطفية حضرت في اختيار رافا وليس أي مدرب آخر ليحل محل كارليتو.
ولا يوجد ضمن هذه الاعتبارات أن رافا مدرب سلفي وتقليدي مصاب بنوبة الدفاعية، وإلا ما كان ريال مدريد قد تخلى ذات مرة عن الإيطالي كابيلو سنة فقط بعد انتدابه برغم أنه نال يومها لقب الليجا وأنهى به احتكار برشلونة الغريم الأزلي، لمجرد أن الريال بدأ يلعب مع كابيلو كرة قدم من عيار مختلف لا علاقة له بفلسفة الملكي، مؤكد أن بيريز بالاستعانة بالخبراء الفنيين الذين يوجدون في المطابخ السرية، ما لجأ إلى بينيتيز إلا لأنه اطمأن في فكره ومنظوره إلى قدرته العالية على إنجاز التغيير التكتيكي الذي يمكنه أن يبوئ الريال مراكز الصدارة إسبانياً وعالمياً من دون أن ينال شعرة واحدة من هويته.
هذه القدرة لا يمكن إدانتها أو التنقيص منها لمجرد أن ريال مدريد فشل عند أول مباراة له في الليجا هذا الموسم في تحقيق الفوز وأيضا بإصابة الهدف ولو لمرة واحدة، عندما تعادل أمام سبورتينج خيخون الوافد الجديد على دوري الكبار، بل يجب أن نحاكمها في ضوء ما أنتجته المباراة على أكثر من محور لعب، فكل الإحصائيات القوية التي أنتجتها المباراة على مستوي التسديد نحو المرمى وفي نسبة امتلاك الكرة وفي عدد التمريرات الناجحة المنجزة تدل برغم ضعف النجاعة على أن هناك نحتا تكتيكيا يوضع للوصول إلى أفضل منظومة لعب.
لا يمكن أن نبخس حق رافا في أن تكون له مباريات أخرى ليعبر عن حجم مقدراته.