chelsea2
08-31-2015, 21:02
لست بصدد الحديث عن قدرات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، فما حققه من إنجازات مع الأندية الأوروبية العملاقة التي دربها، يؤكد أنه من خيرة مدربي كرة القدم في العالم، وأنه فرض نفسه واحترامه على المدربين المنافسين، وإن دخل مع بعضهم في سجالات كلامية واشتباكات يدوية، وبقي على الدوام "نجم شباك" حاله حال لاعبي الكرة، تطارده عدسات المصورين وأقلام الصحفيين وحشد هائل من الجماهير.
اليوم يبدو مورينيو "منكسرا ومثيرا للشفقة"، والأهم من ذلك أنه فقد "احترام" الكثيرين، بعد أن تصرف تصرفا "أحمق" مع طبيبة نادي تشلسي ايفا كارنيرو.. تصرفا لا يليق بمدرب كبير يحترم مهنته ومهنة الآخرين.
ثلاثية مانشستر سيتي في مرمى تشلسي أول من أمس، شكلت ما يشبه "لعنة ايفا كارنيرو"، بعد أن قام مورينيو بعزلها ومنعها من مرافقة الفريق في المباريات والتدريبات، بعد أن غضب منها نتيجة قيامها بواجبها "المهني والانساني" تجاه لاعب وسط الفريق ايدن هازارد، عندما دخلت ومساعدها إلى أرض الملعب لعلاج اللاعب في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام سوانزي، في الجولة الأولى من "البريمير ليغ" والتي انتهت إلى التعادل 2-2.
الطبيبة حظيت بتعاطف جماهيري ومن زملاء المهنة والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"... ليس بسبب جمالها رغم أنها متقدمة بالسن قليلا، ولكن لأن الطبيبة قامت بدورها عندما شاهدت اللاعب يتألم ويحتاج إلى العلاج.
وفي المقابل، ظهر مورينيو بشكل "غير انساني"، وكأنه يقول إن الفوز أهم من سلامة اللاعب، وهذا مبدأ مرفوض لاسيما في المجتمعات الأوروبية المتحضرة، التي لم يعجبها تصرف مورينيو كونه لا يتناسب مع المفاهيم الصحيحة للرياضة ومنها كرة القدم.
مورينيو سقط مرتين خلال أسبوعين.. سقط أخلاقيا في حادثة "ايفا كارنيرو وهازارد"، كما سقط فنيا عندما لم يستطع فريقه "البطل" من الحصول سوى على نقطة واحدة في مستهل مشوار المنافسة للمحافظة على لقب بطولة الدوري.
أعتقد جازما أن الكثيرين ممن كانوا يحبون مورينيو "وأنا أحدهم" قد ساءهم ذلك التصرف المنبوذ، ولم يكن من مبرر له حتى لو لعب الفريق بتسعة لاعبين بعد طرد الحارس كورتوا... من يشاهد تلك الحادثة وكيفية تعاطي المدرب معها، يشعر بالضيق من خلال التصرف غير المسؤول، ويكرر سؤالا مهما "هل يملك المدرب حقا في تحديد متى يدخل الطبيب أو المعالج إلى أرض الملعب لعلاج اللاعب؟".
لا شك أن تشلسي تضرر كثيرا بما جرى، وأضاف مورينيو إلى سجله واحدة جديدة من سلبياته التي تشغل الرأي العام ووسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الإعلام العالمية.
اذا أراد مورينيو أن يستعيد اعتباره فعليه أن يعتذر من الطبيبة واللاعبين والجماهير معا، لأن ما بدر منه لا يليق بمدرب محترف بل هو تصرف "منحرف".
اليوم يبدو مورينيو "منكسرا ومثيرا للشفقة"، والأهم من ذلك أنه فقد "احترام" الكثيرين، بعد أن تصرف تصرفا "أحمق" مع طبيبة نادي تشلسي ايفا كارنيرو.. تصرفا لا يليق بمدرب كبير يحترم مهنته ومهنة الآخرين.
ثلاثية مانشستر سيتي في مرمى تشلسي أول من أمس، شكلت ما يشبه "لعنة ايفا كارنيرو"، بعد أن قام مورينيو بعزلها ومنعها من مرافقة الفريق في المباريات والتدريبات، بعد أن غضب منها نتيجة قيامها بواجبها "المهني والانساني" تجاه لاعب وسط الفريق ايدن هازارد، عندما دخلت ومساعدها إلى أرض الملعب لعلاج اللاعب في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام سوانزي، في الجولة الأولى من "البريمير ليغ" والتي انتهت إلى التعادل 2-2.
الطبيبة حظيت بتعاطف جماهيري ومن زملاء المهنة والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"... ليس بسبب جمالها رغم أنها متقدمة بالسن قليلا، ولكن لأن الطبيبة قامت بدورها عندما شاهدت اللاعب يتألم ويحتاج إلى العلاج.
وفي المقابل، ظهر مورينيو بشكل "غير انساني"، وكأنه يقول إن الفوز أهم من سلامة اللاعب، وهذا مبدأ مرفوض لاسيما في المجتمعات الأوروبية المتحضرة، التي لم يعجبها تصرف مورينيو كونه لا يتناسب مع المفاهيم الصحيحة للرياضة ومنها كرة القدم.
مورينيو سقط مرتين خلال أسبوعين.. سقط أخلاقيا في حادثة "ايفا كارنيرو وهازارد"، كما سقط فنيا عندما لم يستطع فريقه "البطل" من الحصول سوى على نقطة واحدة في مستهل مشوار المنافسة للمحافظة على لقب بطولة الدوري.
أعتقد جازما أن الكثيرين ممن كانوا يحبون مورينيو "وأنا أحدهم" قد ساءهم ذلك التصرف المنبوذ، ولم يكن من مبرر له حتى لو لعب الفريق بتسعة لاعبين بعد طرد الحارس كورتوا... من يشاهد تلك الحادثة وكيفية تعاطي المدرب معها، يشعر بالضيق من خلال التصرف غير المسؤول، ويكرر سؤالا مهما "هل يملك المدرب حقا في تحديد متى يدخل الطبيب أو المعالج إلى أرض الملعب لعلاج اللاعب؟".
لا شك أن تشلسي تضرر كثيرا بما جرى، وأضاف مورينيو إلى سجله واحدة جديدة من سلبياته التي تشغل الرأي العام ووسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الإعلام العالمية.
اذا أراد مورينيو أن يستعيد اعتباره فعليه أن يعتذر من الطبيبة واللاعبين والجماهير معا، لأن ما بدر منه لا يليق بمدرب محترف بل هو تصرف "منحرف".