gehad87
09-01-2015, 01:11
تدرس الإدارة الأميركية تطبيق عقوبات على الشركات والأفراد الصينيين الذين يعتقد أنهم استفادوا من الاختراق الإلكتروني الصيني لأسرار تجارية أميركية، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الأحد.
ونقلت الصحيفة عن عدة مسئولين بإدارة الرئيس باراك أوباما، لم تكشف هوياتهم، أنه من المتوقع اتخاذ قرار قريبا، ربما خلال أسبوعين بشأن ما إذا كان سيتم فرض عقوبات.
وتسبب الشكوك في أن متسللين صينيين كانوا وراء سلسلة من اختراق البيانات في الولايات المتحدة توترا في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، مع استعداد الرئيس الصيني شي جين بينغ للقيام بأول زيارة للولايات المتحدة الشهر المقبل.
وقال مسئولو إدارة أوباما إن الصين تأتي في مقدمة المشتبه بهم في عملية الاختراق الضخمة لوكالة حكومية أميركية، التي كشفت السجلات الشخصية لما لا يقل عن 4.2 مليون موظف سابق وحالي
ونفت الصين تورطها في ذلك.
ويقول مسئولون حكوميون أميركيون ومحللون لشئون الانترنت، إن المتسللين الصينيين يستخدمون أساليب تكنولوجية متطورة لبناء قاعدة بيانات ضخمة يمكن استخدامها في التجسس التقليدي مثل تجنيد جواسيس، أو الوصول إلى بيانات مؤمنة على شبكات أخرى.
ولم يكن لدى مسئول بالبيت الأبيض تعليق على التقرير. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بشكل فوري على طلب بالتعليق.
ونقلت الصحيفة عن عدة مسئولين بإدارة الرئيس باراك أوباما، لم تكشف هوياتهم، أنه من المتوقع اتخاذ قرار قريبا، ربما خلال أسبوعين بشأن ما إذا كان سيتم فرض عقوبات.
وتسبب الشكوك في أن متسللين صينيين كانوا وراء سلسلة من اختراق البيانات في الولايات المتحدة توترا في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، مع استعداد الرئيس الصيني شي جين بينغ للقيام بأول زيارة للولايات المتحدة الشهر المقبل.
وقال مسئولو إدارة أوباما إن الصين تأتي في مقدمة المشتبه بهم في عملية الاختراق الضخمة لوكالة حكومية أميركية، التي كشفت السجلات الشخصية لما لا يقل عن 4.2 مليون موظف سابق وحالي
ونفت الصين تورطها في ذلك.
ويقول مسئولون حكوميون أميركيون ومحللون لشئون الانترنت، إن المتسللين الصينيين يستخدمون أساليب تكنولوجية متطورة لبناء قاعدة بيانات ضخمة يمكن استخدامها في التجسس التقليدي مثل تجنيد جواسيس، أو الوصول إلى بيانات مؤمنة على شبكات أخرى.
ولم يكن لدى مسئول بالبيت الأبيض تعليق على التقرير. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بشكل فوري على طلب بالتعليق.