gehad87
09-01-2015, 01:18
كشف محمود الشندويلى، رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، عضو لجنة الاستثمار التابعة لديوان عام المحافظة، أن المحافظة تضجُّ بالفرص الاستثمارية الواعدة التى تفوق استثماراتها المليارات، موضحًا أن قائمة من الفرص الاستثمارية الجاهزة للتنفيذ، والتى تُقدَّر استثماراتها بحوالى 9 مليارات جنيه، تختلف ما بين استثمار صناعى وزراعى وسياحى وتعليمى، وذلك فى إطار تحضير الجمعية للمؤتمر الاقتصادى لمحافظات الصعيد، وعرض الفرص الاستثمارية لهم.
قال الشندويلى إن محافظته تمتلك فرص استثمار صناعى عديدة، على رأسها تدشين مصنع أسمنت بتكلفة تُقدر بحوالى 2 مليار جنيه، ستوفر ما لا يقل عن 2000 فرصة عمل، إلى جانب مشروع آخر لإنتاج الحديد البليت، باستثمارات مقدَّرة بحوالى مليار ونصف المليار، ومشروع لتصنيع السيراميك باستثمارات تُقدر بحوالى 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى توافر الخامات اللازمة لتلك الصناعة بالمحافظة، وكفايتها للتشغيل فترة طويلة، لتستوعب أكثر من مصنع، بالإضافة إلى توفيرها فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأضاف أن هناك مقترحًا آخر للاستثمار الإسكانى والترفيهى والسياحى بجوار المنطقة الصناعية بالكوثر، مشيرًا إلى أن هناك مقترحًا من جانب المحافظة والمستثمرين لإنشاء مصنع يعمل على إنتاج مكونات الطاقة الشمسية، والتى تدخل فى تصنيع الخلايا اللازمة لتوليد الكهرباء، مقدِّرًا حجم استثمارات المشروع بحوالى 5 مليارات جنيه؛ نظرًا لما تمتلكه المحافظة من ظهير صحراوى مناسب لإتمام تلك المشروعات، وذلك بالإضافة لإنشاء مصنع لإنتاج لمبات الليد.
ومِن ضمن مقترحات جمعية مستثمرى سوهاج التى قدمتها للاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، تدشين مشروع لإنتاج الأسمدة الكيماوية لسد احتياجات السوق المحلية.
وفى إطار الاستثمار التعليمى، قال الشندويلى إن المحافظة تحتاج إلى الاستثمار فى مجال التعليم بجميع أنواعه، خاصة أنها تتوسط الصعيد بين القاهرة والإسكندرية، و30 % من أبنائها يتم توزيعها على جميع جامعات مصر، مضيفًا أن هناك مقترحًا بإنشاء جامعتين خاصتين لتكون قادرة على استيعاب الطلبة من جميع محافظات الصعيد.
وأوضح أن سوهاج لديها فرص عظيمة للاستثمار السياحى، مشيرًا إلى أنها رغم ذلك تعد المحافظة الوحيدة التى لم تستغل تلك الفرص، رغم امتلاكها مقومات سياحية تفوق الأقصر وأسوان، لافتًا إلى أن المحافظة تمتلك الإمكانيات للسياحية، منها فرص سياحة دينية، وعلاجية، وترفيهية، وأثرية؛ نظرًا لكون سوهاج من أقدم مدن التاريخ، وخاصة مدينة إخميم.
وأضاف أنه يمكن استغلال معبد أبيدوس والأديرة القبطية، فى السياحة الدينية، خاصة أنها تفوق روعة أى أديرة على مستوى العالم بأكمله، مستنكرًا أن يجتذب أحد الأديرة أسبانيا ويجذب 8 ملايين سائح سنويًّا، فى الوقت الذى لا يتم فيه الترويج لأديرة الصعيد التى تتراوح بين 30 و40 ديرًا قامت بزيارتها العائلة المقدسة.
فى السياق نفسه قال الشندويلى إن المحافظة تحتاج إلى إعادة هيكلة لبنيتها التحتية، لافتًا إلى أن مشروعات تطوير البنية التحتية التى تحتاج إليها المحافظة لا تقل عن 30 مليارًا.
وكشف عن ترويج المحافظة لمشروعات استثمارية فى دول الخليج، مشيرًا إلى أن هناك استثمارات تحت الدراسة تفوق الـ20 مليار جنيه، وتسعى المحافظة دوريًّا عن طريق لجنة الاستثمار التابعة لها، لحل مشاكل المستثمرين الحالية.
وأبدى رئيس جمعية مستثمرى الصعيد تفاؤله بمؤتمر الصعيد المقرر انعقاده قريبًا، لافتًا إلى أنه لا ضرر من تأخره فى سبيل الإعداد الجيد له، متوقعًا حدوث نقلة نوعية للصعيد خلال الفترة القصيرة المقبلة.
وأشار إلى إمكانية تحويل الصعيد من محافظات طاردة للسكان إلى محافظات جاذبة للسكان، فمن المتوقع بعد تدشين تلك الاستثمارات، أن يرتفع مستوى دخل الأفراد هناك، مما يؤدى لصرف نظرهم عن الهجرة للقاهرة للبحث عن مصدر رزق يوفر لهم حياة كريمة.
ولفت الشندويلى إلى أن هناك عددًا من المعوقات التى تواجه تنفيذ تلك الاستثمارات، ولا تخص المحافظة وحدها، لكنها موجودة على مستوى جميع محافظات الجمهورية، بسبب عدم قيام عدد من المسئولين بواجباتهم الوظيفية، أو استغلال الموظفين البيروقراطية فى الجهاز الإدارى لتعطيل الأعمال.
قال الشندويلى إن محافظته تمتلك فرص استثمار صناعى عديدة، على رأسها تدشين مصنع أسمنت بتكلفة تُقدر بحوالى 2 مليار جنيه، ستوفر ما لا يقل عن 2000 فرصة عمل، إلى جانب مشروع آخر لإنتاج الحديد البليت، باستثمارات مقدَّرة بحوالى مليار ونصف المليار، ومشروع لتصنيع السيراميك باستثمارات تُقدر بحوالى 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى توافر الخامات اللازمة لتلك الصناعة بالمحافظة، وكفايتها للتشغيل فترة طويلة، لتستوعب أكثر من مصنع، بالإضافة إلى توفيرها فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأضاف أن هناك مقترحًا آخر للاستثمار الإسكانى والترفيهى والسياحى بجوار المنطقة الصناعية بالكوثر، مشيرًا إلى أن هناك مقترحًا من جانب المحافظة والمستثمرين لإنشاء مصنع يعمل على إنتاج مكونات الطاقة الشمسية، والتى تدخل فى تصنيع الخلايا اللازمة لتوليد الكهرباء، مقدِّرًا حجم استثمارات المشروع بحوالى 5 مليارات جنيه؛ نظرًا لما تمتلكه المحافظة من ظهير صحراوى مناسب لإتمام تلك المشروعات، وذلك بالإضافة لإنشاء مصنع لإنتاج لمبات الليد.
ومِن ضمن مقترحات جمعية مستثمرى سوهاج التى قدمتها للاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، تدشين مشروع لإنتاج الأسمدة الكيماوية لسد احتياجات السوق المحلية.
وفى إطار الاستثمار التعليمى، قال الشندويلى إن المحافظة تحتاج إلى الاستثمار فى مجال التعليم بجميع أنواعه، خاصة أنها تتوسط الصعيد بين القاهرة والإسكندرية، و30 % من أبنائها يتم توزيعها على جميع جامعات مصر، مضيفًا أن هناك مقترحًا بإنشاء جامعتين خاصتين لتكون قادرة على استيعاب الطلبة من جميع محافظات الصعيد.
وأوضح أن سوهاج لديها فرص عظيمة للاستثمار السياحى، مشيرًا إلى أنها رغم ذلك تعد المحافظة الوحيدة التى لم تستغل تلك الفرص، رغم امتلاكها مقومات سياحية تفوق الأقصر وأسوان، لافتًا إلى أن المحافظة تمتلك الإمكانيات للسياحية، منها فرص سياحة دينية، وعلاجية، وترفيهية، وأثرية؛ نظرًا لكون سوهاج من أقدم مدن التاريخ، وخاصة مدينة إخميم.
وأضاف أنه يمكن استغلال معبد أبيدوس والأديرة القبطية، فى السياحة الدينية، خاصة أنها تفوق روعة أى أديرة على مستوى العالم بأكمله، مستنكرًا أن يجتذب أحد الأديرة أسبانيا ويجذب 8 ملايين سائح سنويًّا، فى الوقت الذى لا يتم فيه الترويج لأديرة الصعيد التى تتراوح بين 30 و40 ديرًا قامت بزيارتها العائلة المقدسة.
فى السياق نفسه قال الشندويلى إن المحافظة تحتاج إلى إعادة هيكلة لبنيتها التحتية، لافتًا إلى أن مشروعات تطوير البنية التحتية التى تحتاج إليها المحافظة لا تقل عن 30 مليارًا.
وكشف عن ترويج المحافظة لمشروعات استثمارية فى دول الخليج، مشيرًا إلى أن هناك استثمارات تحت الدراسة تفوق الـ20 مليار جنيه، وتسعى المحافظة دوريًّا عن طريق لجنة الاستثمار التابعة لها، لحل مشاكل المستثمرين الحالية.
وأبدى رئيس جمعية مستثمرى الصعيد تفاؤله بمؤتمر الصعيد المقرر انعقاده قريبًا، لافتًا إلى أنه لا ضرر من تأخره فى سبيل الإعداد الجيد له، متوقعًا حدوث نقلة نوعية للصعيد خلال الفترة القصيرة المقبلة.
وأشار إلى إمكانية تحويل الصعيد من محافظات طاردة للسكان إلى محافظات جاذبة للسكان، فمن المتوقع بعد تدشين تلك الاستثمارات، أن يرتفع مستوى دخل الأفراد هناك، مما يؤدى لصرف نظرهم عن الهجرة للقاهرة للبحث عن مصدر رزق يوفر لهم حياة كريمة.
ولفت الشندويلى إلى أن هناك عددًا من المعوقات التى تواجه تنفيذ تلك الاستثمارات، ولا تخص المحافظة وحدها، لكنها موجودة على مستوى جميع محافظات الجمهورية، بسبب عدم قيام عدد من المسئولين بواجباتهم الوظيفية، أو استغلال الموظفين البيروقراطية فى الجهاز الإدارى لتعطيل الأعمال.