NEO123
09-02-2015, 18:10
الثلاثاء 1 سبتمبر 2015
ارتفع سعر برنت بنسبة 8% وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 9%، لقد حققت أسعار النفط مكاسب قوية يوم أمس لليوم الثالث على التوالي. لم يبدو أنه هناك زيادة أخرى كبيرة واردة في الأسعار في بداية التداول يوم أمس، حيث تراجعت أسعار النفط بنسبة 3% لبعض الوقت. ولم ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ حتى وقت لاحق من جلسة التداول الأمريكية.
منذ يوم الخميس الماضي وحتى يوم أمس (يشمل)، ارتفع سعر برنت بنسبة 25% في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 27%. في كلتا الحالتين هذه هي أكثر الزيادات وضوحاً التي استمرت لثلاثة ايام منذ أغسطس 1990، عندما غزا الرئيس العراقي صدام حسين الكويت، مما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار النفط.
بعد المكاسب الهائلة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من التداول انهت أسعار النفط شهر أغسطس بارتفاع بنسبة 4% تقريباً. بعد أن سجلت خسائر بنسبة التي تصل الى 20% في الأسابيع الثلاثة الأولى. لن يعزى تراجع الأسعار هذا إلى أي تغيير في البيانات الأساسية منذ نهاية يوليو، ولكن، قد يرجع ذلك أساساً إلى المخاوف المبالغ فيها في الصين.
على هذا النحو عادت أسعار النفط إلى مستوياتها من نهاية يوليو، وهو الأمر المنطقي بعد كل شيء، لأن أرقام الطلب على النفط من الصين لم تظهر أي علامات على الإطلاق على التراجع في الآونة الأخيرة. لقد نتج ارتفاع الأسعار أمس عن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الذي أظهر أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام تراجع بشكل أكبر مما كان متوقعاً بين أبريل ويونيو.
ووفقاً للتقرير، بلغ الانتاج في يونيو 9.3 مليون برميل يومياً، أي 250 ألف برميل أقل في اليوم مما كان مقدراً في السابق. وقال بنك Commerzbank أنه بالإضافة إلى ذلك أشارت منظمة أوبك في تقريرها إلى استعدادها لإجراء محادثات مع المنتجين من خارج أوبك حول التدابير التي تهدف الى دعم الأسعار
ارتفع سعر برنت بنسبة 8% وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 9%، لقد حققت أسعار النفط مكاسب قوية يوم أمس لليوم الثالث على التوالي. لم يبدو أنه هناك زيادة أخرى كبيرة واردة في الأسعار في بداية التداول يوم أمس، حيث تراجعت أسعار النفط بنسبة 3% لبعض الوقت. ولم ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ حتى وقت لاحق من جلسة التداول الأمريكية.
منذ يوم الخميس الماضي وحتى يوم أمس (يشمل)، ارتفع سعر برنت بنسبة 25% في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 27%. في كلتا الحالتين هذه هي أكثر الزيادات وضوحاً التي استمرت لثلاثة ايام منذ أغسطس 1990، عندما غزا الرئيس العراقي صدام حسين الكويت، مما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار النفط.
بعد المكاسب الهائلة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من التداول انهت أسعار النفط شهر أغسطس بارتفاع بنسبة 4% تقريباً. بعد أن سجلت خسائر بنسبة التي تصل الى 20% في الأسابيع الثلاثة الأولى. لن يعزى تراجع الأسعار هذا إلى أي تغيير في البيانات الأساسية منذ نهاية يوليو، ولكن، قد يرجع ذلك أساساً إلى المخاوف المبالغ فيها في الصين.
على هذا النحو عادت أسعار النفط إلى مستوياتها من نهاية يوليو، وهو الأمر المنطقي بعد كل شيء، لأن أرقام الطلب على النفط من الصين لم تظهر أي علامات على الإطلاق على التراجع في الآونة الأخيرة. لقد نتج ارتفاع الأسعار أمس عن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الذي أظهر أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام تراجع بشكل أكبر مما كان متوقعاً بين أبريل ويونيو.
ووفقاً للتقرير، بلغ الانتاج في يونيو 9.3 مليون برميل يومياً، أي 250 ألف برميل أقل في اليوم مما كان مقدراً في السابق. وقال بنك Commerzbank أنه بالإضافة إلى ذلك أشارت منظمة أوبك في تقريرها إلى استعدادها لإجراء محادثات مع المنتجين من خارج أوبك حول التدابير التي تهدف الى دعم الأسعار