kebaierkhaled
02-22-2013, 17:29
لا تعديل على قراءات النمو الألمانية مؤكدة على الانكماش بتأثير من انحدار الصادرات
أظهرت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي بأن الاقتصاد الألماني قد انكمش بنسبة 0.6% خلال الربع الأخير من العام الماضي، و هذا بالطبع نتيجة حتمية للانخفاض الملموس في الصادرات و الاستثمارات الرأسمالية بتأثير من تداعيات أزمة الديون الأوروبية التي كانت مسيطرة على المنطقة خلال الثلاثة الأعوام الماضية.
- لا تعديل على القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا خلال الربع الرابع عند 0.6%.
أما عن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي السنوي الغير معدل موسمياً خلال الربع الرابع فقد سجلت تقلص في النمو بنسبة 0.1% و بثبات مع القراءة التمهيدية و التوقعات و لكن باقل من النمو المسجل خلال الربع الثالث بنسبة 0.4%.
جاء الانكماش في نمو الاقتصاد الألماني بسبب انخفاض الصادرات خلال الربع الرابع بنسبة -2.0% و بأسواء من القراءة السابقة التي سجلت تحسناً بنسبة 1.4% و التي عدلت الى ما نسبته 1.5% و بثبات مع التوقعات، أما عن الواردات فقد تراجعت بنسبة 0.6% مقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت تحسن بنسبة 1.9% و التي عدلت الى ما نسبته 0.6% و بأفضل من التوقعات بما نسبته -1.0%.
أما عن الطلب المحلي في المانيا فقد تحسن الى ما نسبته 0.2% مقانة مع القراءة الصفرية السابقة0.0% و التي عدلت الى ما نسبته -0.3% و بأفضل من التوقعات بما نسبته -0.1%، و عن الإستثمارات الرأسمالية فقد سجلت تراجعاً بنسبة 0.7% مقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت تحسناً بنسبة 0.2% و التي عدلت الى ما نسبته -0.4% و بأفضل من التوقعات بما نسبته -1.3%.
عن الإنفاق الحكومي فقد سجل تحسن بنسبة 0.4% و بثبات مع القراءة السابقة التي عدلت الى ما نسبته 0.7% و بأحسن من التوقعات بما نسبته 0.2%، كما سجلت استثمارات البناء تراجعا الى ما نسبته 0.1% مقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت ما نسبته 1.5% التي عدلت الى ما نسبته 0.7% و بأفضل من التوقعات بما نسبته -0.8%، و أخيراص فقد سجل الإنفاق الإستهلاكي تحسن بنسبة 0.1% مقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت ما نسبته 0.3% و التي عدلت الى ما نسبته 0.0% و بثبات مع التوقعات بما نسبته 0.1%.
استقر اليورو بعد هذه الانباء حول 1.32، فبتمام الساعة 09:14 بتوقيت غرينتش +2، ارتفع اليورو مقابل الدولار ليتداول حول 1.3213 و سجل الأعلى عند مستويات 1.3217 و الادنى عند 1.3182 مقارنة بسعر الافتتاح.
اليوم سنبقى على موعد مع بيانات الثقة الألمانية و التي من المتوقع أن تواصل تحققيها المكاسب، فبعد الارتفاع الذي فاق التوقعات في مؤشر zew للثقة بالاقتصاد لأعلى مستوى منذ ثلاثة أعوام مع الآمال التي يضعها بأن الأسوأ من أزمة الديون السيادية قد انتهى.
-مناخ الأعمال الألماني في ألمانيا خلال شباط و الذي من المتوقع أن يسجل 104.9 من السابق 104.2
ان استمرار تحسن مستويات الثقة في ألمانيا سوف يضيف مزيدا من الايجابية على احتمالية عودة الاقتصاد الاكبر في منطقة اليورو إلى المسار الصحيح، و خاصة و أن البيانات الاقتصادية التي بدأت تظهر عن ألمانيا منذ بداية العام الجاري تؤكد بأن القطاعات الاقتصادية تعاود النمو الاقتصادي، و هذا ما أكدته بيانات قطاعي الخدمات و الصناعة يوم الأمس و التي أكدت عودة القطاع الصناعي للنمو في الوقت الذي تباطؤ وتيرة نمو القطاع الخدمي.
إذا جاءت البيانات الألمانية أفضل من التوقعات فان هذا سوف يقلص من الخسائر الكبيرة التي تكبدها اليورو منذ بداية الأسبوع، لأدنى مستوى منذ ستة أسابيع ، إلا أن مع الضغوط السلبية أكبر مع اقتراب الانتخابات الايطالية.
أظهرت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي بأن الاقتصاد الألماني قد انكمش بنسبة 0.6% خلال الربع الأخير من العام الماضي، و هذا بالطبع نتيجة حتمية للانخفاض الملموس في الصادرات و الاستثمارات الرأسمالية بتأثير من تداعيات أزمة الديون الأوروبية التي كانت مسيطرة على المنطقة خلال الثلاثة الأعوام الماضية.
- لا تعديل على القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا خلال الربع الرابع عند 0.6%.
أما عن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي السنوي الغير معدل موسمياً خلال الربع الرابع فقد سجلت تقلص في النمو بنسبة 0.1% و بثبات مع القراءة التمهيدية و التوقعات و لكن باقل من النمو المسجل خلال الربع الثالث بنسبة 0.4%.
جاء الانكماش في نمو الاقتصاد الألماني بسبب انخفاض الصادرات خلال الربع الرابع بنسبة -2.0% و بأسواء من القراءة السابقة التي سجلت تحسناً بنسبة 1.4% و التي عدلت الى ما نسبته 1.5% و بثبات مع التوقعات، أما عن الواردات فقد تراجعت بنسبة 0.6% مقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت تحسن بنسبة 1.9% و التي عدلت الى ما نسبته 0.6% و بأفضل من التوقعات بما نسبته -1.0%.
أما عن الطلب المحلي في المانيا فقد تحسن الى ما نسبته 0.2% مقانة مع القراءة الصفرية السابقة0.0% و التي عدلت الى ما نسبته -0.3% و بأفضل من التوقعات بما نسبته -0.1%، و عن الإستثمارات الرأسمالية فقد سجلت تراجعاً بنسبة 0.7% مقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت تحسناً بنسبة 0.2% و التي عدلت الى ما نسبته -0.4% و بأفضل من التوقعات بما نسبته -1.3%.
عن الإنفاق الحكومي فقد سجل تحسن بنسبة 0.4% و بثبات مع القراءة السابقة التي عدلت الى ما نسبته 0.7% و بأحسن من التوقعات بما نسبته 0.2%، كما سجلت استثمارات البناء تراجعا الى ما نسبته 0.1% مقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت ما نسبته 1.5% التي عدلت الى ما نسبته 0.7% و بأفضل من التوقعات بما نسبته -0.8%، و أخيراص فقد سجل الإنفاق الإستهلاكي تحسن بنسبة 0.1% مقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت ما نسبته 0.3% و التي عدلت الى ما نسبته 0.0% و بثبات مع التوقعات بما نسبته 0.1%.
استقر اليورو بعد هذه الانباء حول 1.32، فبتمام الساعة 09:14 بتوقيت غرينتش +2، ارتفع اليورو مقابل الدولار ليتداول حول 1.3213 و سجل الأعلى عند مستويات 1.3217 و الادنى عند 1.3182 مقارنة بسعر الافتتاح.
اليوم سنبقى على موعد مع بيانات الثقة الألمانية و التي من المتوقع أن تواصل تحققيها المكاسب، فبعد الارتفاع الذي فاق التوقعات في مؤشر zew للثقة بالاقتصاد لأعلى مستوى منذ ثلاثة أعوام مع الآمال التي يضعها بأن الأسوأ من أزمة الديون السيادية قد انتهى.
-مناخ الأعمال الألماني في ألمانيا خلال شباط و الذي من المتوقع أن يسجل 104.9 من السابق 104.2
ان استمرار تحسن مستويات الثقة في ألمانيا سوف يضيف مزيدا من الايجابية على احتمالية عودة الاقتصاد الاكبر في منطقة اليورو إلى المسار الصحيح، و خاصة و أن البيانات الاقتصادية التي بدأت تظهر عن ألمانيا منذ بداية العام الجاري تؤكد بأن القطاعات الاقتصادية تعاود النمو الاقتصادي، و هذا ما أكدته بيانات قطاعي الخدمات و الصناعة يوم الأمس و التي أكدت عودة القطاع الصناعي للنمو في الوقت الذي تباطؤ وتيرة نمو القطاع الخدمي.
إذا جاءت البيانات الألمانية أفضل من التوقعات فان هذا سوف يقلص من الخسائر الكبيرة التي تكبدها اليورو منذ بداية الأسبوع، لأدنى مستوى منذ ستة أسابيع ، إلا أن مع الضغوط السلبية أكبر مع اقتراب الانتخابات الايطالية.