hammadi ben salha
09-04-2015, 17:04
أظهرت بيانات تتبع السفن وتقرير أعدته تومسون رويترز أويل ريسيرش آند فوركاستس أن واردات الهند من النفط الإيراني انخفضت 27 بالمئة في أغسطس آب لتصل إلى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر قبل غلق مزمع لوحدات في مصفاتين.
ومن المقرر أن تغلق شركتا إيسار أويل ومانجالور للتكرير والبتروكيماويات وحدات في مصفاتيهما لمدة شهر تقريبا بداية من منتصف سبتمبر أيلول وهو ما أدى إلى انخفاض المشتريات من الشهر الماضي.
وأشارت البيانات إلى أن الهند استوردت نحو 198 ألفا و800 برميل يوميا من النفط الإيراني في أغسطس آب بانخفاض 7.7 بالمئة عن يوليو تموز. ورغم هذا التراجع لا يزال من المتوقع أن ترفع الهند وارداتها مع تخفيف العقوبات عن إيران العضو في منظمة أوبك.
وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه يوم 14 يوليو تموز بين إيران والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا ستحد طهران من برنامجها النووي المثير للجدل مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وكانت إيران ثاني أكبر موردي النفط للهند في السنة المالية المنتهية في 31 مارس آذار 2007 لكنها تراجعت إلى المرتبة السابعة بحلول السنة المالية الماضية بسبب العقوبات.
والهند رابع أكبر مستهلك للنفط في العالم وأكبر عملاء إيران بعد الصين.
وأظهرت البيانات أن مشتريات الهند من النفط الإيراني هبطت 21 بالمئة في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي لتصل إلى 214 ألفا و100 برميل يوميا.
وفي الفترة بين أبريل نيسان وأغسطس آب ارتفعت واردات الهند من نفط إيران 21 بالمئة إلى 266 ألف برميل يوميا مقارنة مع مستواها قبل عام.
ومن المقرر أن تغلق شركتا إيسار أويل ومانجالور للتكرير والبتروكيماويات وحدات في مصفاتيهما لمدة شهر تقريبا بداية من منتصف سبتمبر أيلول وهو ما أدى إلى انخفاض المشتريات من الشهر الماضي.
وأشارت البيانات إلى أن الهند استوردت نحو 198 ألفا و800 برميل يوميا من النفط الإيراني في أغسطس آب بانخفاض 7.7 بالمئة عن يوليو تموز. ورغم هذا التراجع لا يزال من المتوقع أن ترفع الهند وارداتها مع تخفيف العقوبات عن إيران العضو في منظمة أوبك.
وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه يوم 14 يوليو تموز بين إيران والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا ستحد طهران من برنامجها النووي المثير للجدل مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وكانت إيران ثاني أكبر موردي النفط للهند في السنة المالية المنتهية في 31 مارس آذار 2007 لكنها تراجعت إلى المرتبة السابعة بحلول السنة المالية الماضية بسبب العقوبات.
والهند رابع أكبر مستهلك للنفط في العالم وأكبر عملاء إيران بعد الصين.
وأظهرت البيانات أن مشتريات الهند من النفط الإيراني هبطت 21 بالمئة في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي لتصل إلى 214 ألفا و100 برميل يوميا.
وفي الفترة بين أبريل نيسان وأغسطس آب ارتفعت واردات الهند من نفط إيران 21 بالمئة إلى 266 ألف برميل يوميا مقارنة مع مستواها قبل عام.