hasback
09-08-2015, 04:11
لقد تراجع سعر الذهب صوب أدنى مستوى له منذ منتصف أغسطس اب يوم الاثنين مع ارتفاع أسواق الأسهم واستقرار الدولار وعقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي أخفقت في إزالة الضبابية بشأن موعد قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة.
وقال محللون إنه بعدما فشل الذهب في الاستفادة من اضطرابات أسواق الأسهم في الآونة الأخيرة عقب خفض الصين لقيمة عملتها اليوان الشهر الماضي يكافح المعدن النفيس حاليا لتحديد اتجاه له بعيدا عن السياسة النقدية الأمريكية.
وانخفض سعر الذهب في العقود الفورية 0.4 بالمئة إلى 1118.70 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1509 بتوقيت جرينتش.
ونزل سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول 3.50 دولار للأوقية إلى 1117.90 دولار للأوقية.
كانت العقود الفورية للذهب قد هبطت واحدا بالمئة الأسبوع الماضي كما خسرت أكثر من خمسة بالمئة هذا العام فيما يرجع أساسا إلى التكهنات برفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وجاء هبوط الذهب يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات زيادة عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة بمقدار 173 ألف وظيفة الشهر الماضي مقابل زيادة معدلة بلغت 245 ألف وظيفة في يوليو تموز على الرغم من تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى في سبع سنوات ونصف السنة.
وكان المستثمرون ينتظرون تقرير الوظائف لقياس مدى قوة التعافي الاقتصادي وما إذا كان سيدفع المركزي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية في وقت لاحق هذا الشهر. وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي أوضح بالفعل أن موعد رفع أسعار الفائدة يعتمد اعتمادا كبيرا على النتائج.
وقال محللون إنه بعدما فشل الذهب في الاستفادة من اضطرابات أسواق الأسهم في الآونة الأخيرة عقب خفض الصين لقيمة عملتها اليوان الشهر الماضي يكافح المعدن النفيس حاليا لتحديد اتجاه له بعيدا عن السياسة النقدية الأمريكية.
وانخفض سعر الذهب في العقود الفورية 0.4 بالمئة إلى 1118.70 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1509 بتوقيت جرينتش.
ونزل سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول 3.50 دولار للأوقية إلى 1117.90 دولار للأوقية.
كانت العقود الفورية للذهب قد هبطت واحدا بالمئة الأسبوع الماضي كما خسرت أكثر من خمسة بالمئة هذا العام فيما يرجع أساسا إلى التكهنات برفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وجاء هبوط الذهب يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات زيادة عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة بمقدار 173 ألف وظيفة الشهر الماضي مقابل زيادة معدلة بلغت 245 ألف وظيفة في يوليو تموز على الرغم من تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى في سبع سنوات ونصف السنة.
وكان المستثمرون ينتظرون تقرير الوظائف لقياس مدى قوة التعافي الاقتصادي وما إذا كان سيدفع المركزي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية في وقت لاحق هذا الشهر. وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي أوضح بالفعل أن موعد رفع أسعار الفائدة يعتمد اعتمادا كبيرا على النتائج.