hasback
09-09-2015, 12:54
أدت تغييرات جذرية أجراها العاهل السعودي الملك سلمان في قطاع النفط إلى خلق حالة من الضبابية وعدم القدرة على التنبؤ بالسياسة النفطية في وقت تعاني فيه الرياض من هبوط أسعار الخام ومن حربها في اليمن.
ومنذ تعيين خالد الفالح الرئيس التنفيذي السابق لعملاق النفط السعودي أرامكو وزيرا للصحة في ابريل نيسان لا تزال الشركة الحكومية بدون رئيس تنفيذي دائم ويضاف إلى ذلك إلغاء المجلس الأعلى للبترول في يناير كانون الثاني.
وبينما كانت السعودية أكبر مصدر في العالم تحرص دائما على تحقيق الاستقرار واتساق المواقف في صياغة سياستها النفطية تركت هذه التغييرات إلى جانب تحول في استراتيجية السوق - التي ساهمت في تراجع الاسعار العالمية - المحللين والتجار في حيرة من أمرهم يخمنون الرؤية طويلة الأمد للملك سلمان.
تقول مصادر مطلعة بالسوق إن المباديء الرئيسية للسياسة النفطية السعودية لا تزال ثابتة كما هي. وتتمثل هذه السياسة في القدرة على تحقيق الاستقرار في السوق عبر طاقة إنتاجية فائضة وفيرة وباهظة الثمن وفي الإحجام عن التدخل في السوق لأسباب سياسية.
لكن حالة عدم التيقن أدت إلى ظهور تكهنات بشأن مصير وزير البترول السعودي المخضرم علي النعيمي والدائرة الأوسع من المسؤولين في قطاعي الطاقة والمعادن في المملكة وأذكت شائعات بأن إعادة هيكلة شاملة بالقطاع قد تكون وشيكة.
يقول مصدر سعودي مطلع "ستحدث تغييرات (في وزارة النفط) لكن لا يعلم أحد ماذا ستكون الخطوة التالية ومتى ستحدث هل الأسبوع المقبل أم بعد شهر من الآن."
ومنذ تعيين خالد الفالح الرئيس التنفيذي السابق لعملاق النفط السعودي أرامكو وزيرا للصحة في ابريل نيسان لا تزال الشركة الحكومية بدون رئيس تنفيذي دائم ويضاف إلى ذلك إلغاء المجلس الأعلى للبترول في يناير كانون الثاني.
وبينما كانت السعودية أكبر مصدر في العالم تحرص دائما على تحقيق الاستقرار واتساق المواقف في صياغة سياستها النفطية تركت هذه التغييرات إلى جانب تحول في استراتيجية السوق - التي ساهمت في تراجع الاسعار العالمية - المحللين والتجار في حيرة من أمرهم يخمنون الرؤية طويلة الأمد للملك سلمان.
تقول مصادر مطلعة بالسوق إن المباديء الرئيسية للسياسة النفطية السعودية لا تزال ثابتة كما هي. وتتمثل هذه السياسة في القدرة على تحقيق الاستقرار في السوق عبر طاقة إنتاجية فائضة وفيرة وباهظة الثمن وفي الإحجام عن التدخل في السوق لأسباب سياسية.
لكن حالة عدم التيقن أدت إلى ظهور تكهنات بشأن مصير وزير البترول السعودي المخضرم علي النعيمي والدائرة الأوسع من المسؤولين في قطاعي الطاقة والمعادن في المملكة وأذكت شائعات بأن إعادة هيكلة شاملة بالقطاع قد تكون وشيكة.
يقول مصدر سعودي مطلع "ستحدث تغييرات (في وزارة النفط) لكن لا يعلم أحد ماذا ستكون الخطوة التالية ومتى ستحدث هل الأسبوع المقبل أم بعد شهر من الآن."