gehad87
09-09-2015, 19:00
أشارت نتائج تقرير "أكسفورد إيكونوميكس" أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط يمكنها الاستفادة من أكثر من 16 مليار دولار أمريكي على المدى السنوات العشر القادمة من خلال إجراء تحسينات في مراقبة الحركة الجوية.
وصدر "التقرير" بمبادرة من شركة "ناتس" العاملة مجال توفير خدمات إدارة الحركة الجوية، ويعتبر الأول من نوعه حول تأثير الاستثمار في مراقبة الحركة الجوية إقليمياً تحت عنوان: "الفوائد الاقتصادية الناتجة عن إجراء التحسينات في مراقبة الحركة الجوية في الشرق الأوسط".
وأوضح "التقرير" الذي أعدته "أكسفورد إيكونمكس" أن الازدحام يمثل خطراً كبيراً على الوظائف التي تعتمد على قطاع الطيران والمقدرة بمليوني فرصة عمل، وبشكل أعم على ناتج قطاع الطيران الإقليمي الذي يصل حجمه إلى 116 مليار دولار.
واحتل مطار دبي الدولي المركز الأول في قائمة المطارات الأكثر ازدحاماً في العالم العام الماضي، وأضاف التقرير أن إجمالي قيمة المكاسب الممكنة لمنطقة الشرق الأوسط ككل بـ16.3 مليار دولار حيث تتوزع هذه المكاسب بنسبة 44% لصالح المسافرين، و56% لصالح شركات الطيران، وذلك من خلال تحقيق زمن رحلات أقصر.
وأشارت نتائج التقرير إلى أن متوسط معدل التأخير في رحلات المسافرين في المنطقة وصل إلى 36 دقيقة 82% منها يعود لأسباب تتعلق بكفاءة مراقبة الحركة الجوية وقضايا التوظيف، وأن التقليل من الاستثمار في نظم مراقبة الحركة الجوية، ومع تضاعف التأخير بمعدل 59 دقيقة فإن ذلك سيكلف المنطقة 16,3 مليار دولار بحلول عام 2025.
وأكد "التقرير" أن هناك فوائد اقتصادية ضخمة متاحة للمطارات وشركات الطيران والمسافرين، لكنه يكشف أيضاً عن المخاطر التي يمكن للحكومات أن تواجهها في خضم سوق تتزايد فيها التنافسية.
وتشهد صناعة الطيران ازدهاراً ورواجاً ملحوظاً في منطقة الخليج، خاصة في الإمارات وقطر، وفي إطار سعي تحديث الأسطول الجوي تقدمت طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، والخطوط الجوية القطرية بطلبيات لشراء نحو 700 طائرة.
وصدر "التقرير" بمبادرة من شركة "ناتس" العاملة مجال توفير خدمات إدارة الحركة الجوية، ويعتبر الأول من نوعه حول تأثير الاستثمار في مراقبة الحركة الجوية إقليمياً تحت عنوان: "الفوائد الاقتصادية الناتجة عن إجراء التحسينات في مراقبة الحركة الجوية في الشرق الأوسط".
وأوضح "التقرير" الذي أعدته "أكسفورد إيكونمكس" أن الازدحام يمثل خطراً كبيراً على الوظائف التي تعتمد على قطاع الطيران والمقدرة بمليوني فرصة عمل، وبشكل أعم على ناتج قطاع الطيران الإقليمي الذي يصل حجمه إلى 116 مليار دولار.
واحتل مطار دبي الدولي المركز الأول في قائمة المطارات الأكثر ازدحاماً في العالم العام الماضي، وأضاف التقرير أن إجمالي قيمة المكاسب الممكنة لمنطقة الشرق الأوسط ككل بـ16.3 مليار دولار حيث تتوزع هذه المكاسب بنسبة 44% لصالح المسافرين، و56% لصالح شركات الطيران، وذلك من خلال تحقيق زمن رحلات أقصر.
وأشارت نتائج التقرير إلى أن متوسط معدل التأخير في رحلات المسافرين في المنطقة وصل إلى 36 دقيقة 82% منها يعود لأسباب تتعلق بكفاءة مراقبة الحركة الجوية وقضايا التوظيف، وأن التقليل من الاستثمار في نظم مراقبة الحركة الجوية، ومع تضاعف التأخير بمعدل 59 دقيقة فإن ذلك سيكلف المنطقة 16,3 مليار دولار بحلول عام 2025.
وأكد "التقرير" أن هناك فوائد اقتصادية ضخمة متاحة للمطارات وشركات الطيران والمسافرين، لكنه يكشف أيضاً عن المخاطر التي يمكن للحكومات أن تواجهها في خضم سوق تتزايد فيها التنافسية.
وتشهد صناعة الطيران ازدهاراً ورواجاً ملحوظاً في منطقة الخليج، خاصة في الإمارات وقطر، وفي إطار سعي تحديث الأسطول الجوي تقدمت طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، والخطوط الجوية القطرية بطلبيات لشراء نحو 700 طائرة.