gehad87
09-13-2015, 11:07
شاهدنا خلال الفترة الماضية ترابط متباين بين الأسواق العالمية والأسواق المحلية في تراجع وارتفاع الأسعار، حيث ان النفط كان له الدور الأكبر في هذ الترابط من ناحية انخفاض سعرة أو ارتفاعه.
وقال المحلل الفني محمد الميموني بأن طبيعة الأسواق المالية واقتصاديات الدول يوجد بينهما ترابط متباين فعند تراجع أسعار النفط تتراجع الأسواق الأمريكية ويتأثر الداو جونز الصناعي وبالتالي يتراجع باقي القطاعات وتنعكس الصورة السلبية على الأسواق الأخرى الخليجية والسوق السعودي ليس بمعزل عنها.
وذكر الميموني الأن في الفترة الحالية في شهر سبتمبر الحالي معظم البنوك المركزية خفضت الفائدة على عملاتها بالتالي مما يعني حالة انكماش اقتصادي في الدول الكبرى وانعكست الصورة السلبية على أسواقها، "أما لماذا يبالغ سوقنا في الهبوط يعود السبب إلى ضعف كفاه السوق، فسوقنا إلى الأن سوق أفراد وليس مؤسسات وغياب صانع السوق الذي يلعب في الأسواق المالية لاعب توازن"، والاهم من ذلك هو غياب الأدوات المناسبة كالبيع على المكشوف كما في الأسواق العالمية.
وأوضح الميموني في الأسواق المالية توجد مدرستين في التحليل: التحليل المالي وهو يهتم بقيمه الشركة المستقبلية والتوسعات وطبيعة نشاط الشركة وحجم المبيعات وثبات الشركة ويهتم بالتدفقات النقدية والعوائد، فمستخدمي هذي المدرسة يهمهم القيمة السعرية التي يشترون على الشركة، بينما التحليل الفني يهمه الوقت المناسب في الشراء بغض النظر عن السعر وجودة الشركة.
وقال الميموني ان السوق السعودي من الناحية الفنية يسير في قناة هابطه عمل قاع أول عند مستويات ٧٠٠٠ ثم عمل قاع ثاني عند مستويات ٧٢٠٠ وعمل اختبار للقاع، واغلق فوق متوسط ١٠ أيام مما يعني فنياً الأن تغير اتجاه من هابط إلى صاعد مدي قصير يومي والأهم عدم كسر ٧٤٠٠، وأشار لو نظرنا إلى السوق ماليا نجد انه وصل إلى مكرر ربحي ١٥ مره ومعظم الشركات تتداول دون هذا الرقم كالقطاع البنكي والبتروكيتم عند ١١-١٢ مره، مما يعني جاذبيه للمستثمر.
وبيّن الميموني بأن السوق كان يحتاج إلى نوع من التطمينات وهذا ما قام به وزير المالية أثناء حديثة في أمريكا، فدائما ارتفاع الشفافية يزيد ثبات المستثمر.
وقال المحلل الفني محمد الميموني بأن طبيعة الأسواق المالية واقتصاديات الدول يوجد بينهما ترابط متباين فعند تراجع أسعار النفط تتراجع الأسواق الأمريكية ويتأثر الداو جونز الصناعي وبالتالي يتراجع باقي القطاعات وتنعكس الصورة السلبية على الأسواق الأخرى الخليجية والسوق السعودي ليس بمعزل عنها.
وذكر الميموني الأن في الفترة الحالية في شهر سبتمبر الحالي معظم البنوك المركزية خفضت الفائدة على عملاتها بالتالي مما يعني حالة انكماش اقتصادي في الدول الكبرى وانعكست الصورة السلبية على أسواقها، "أما لماذا يبالغ سوقنا في الهبوط يعود السبب إلى ضعف كفاه السوق، فسوقنا إلى الأن سوق أفراد وليس مؤسسات وغياب صانع السوق الذي يلعب في الأسواق المالية لاعب توازن"، والاهم من ذلك هو غياب الأدوات المناسبة كالبيع على المكشوف كما في الأسواق العالمية.
وأوضح الميموني في الأسواق المالية توجد مدرستين في التحليل: التحليل المالي وهو يهتم بقيمه الشركة المستقبلية والتوسعات وطبيعة نشاط الشركة وحجم المبيعات وثبات الشركة ويهتم بالتدفقات النقدية والعوائد، فمستخدمي هذي المدرسة يهمهم القيمة السعرية التي يشترون على الشركة، بينما التحليل الفني يهمه الوقت المناسب في الشراء بغض النظر عن السعر وجودة الشركة.
وقال الميموني ان السوق السعودي من الناحية الفنية يسير في قناة هابطه عمل قاع أول عند مستويات ٧٠٠٠ ثم عمل قاع ثاني عند مستويات ٧٢٠٠ وعمل اختبار للقاع، واغلق فوق متوسط ١٠ أيام مما يعني فنياً الأن تغير اتجاه من هابط إلى صاعد مدي قصير يومي والأهم عدم كسر ٧٤٠٠، وأشار لو نظرنا إلى السوق ماليا نجد انه وصل إلى مكرر ربحي ١٥ مره ومعظم الشركات تتداول دون هذا الرقم كالقطاع البنكي والبتروكيتم عند ١١-١٢ مره، مما يعني جاذبيه للمستثمر.
وبيّن الميموني بأن السوق كان يحتاج إلى نوع من التطمينات وهذا ما قام به وزير المالية أثناء حديثة في أمريكا، فدائما ارتفاع الشفافية يزيد ثبات المستثمر.