gehad87
09-14-2015, 21:03
تراجع سوق أبوظبي المالي في ختام تعاملات جلسة اليوم الاثنين، بفعل هبوط أسهم الاتصالات والطاقة والعقار، ليوقف اتجاه صعودي استمر لأربعة جلسات متتالية.
وأغلق المؤشر الرئيسي منخفضا بنحو 1.45% او ما يعادل 66.23 نقطة وصولا إلى مستوي 4485.99 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 6.39 مليار درهم (1.74 مليار دولار).
وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لتداول الأوراق المالية، ان هبوط أسعار النفط كان أحد الأسباب الرئيسية وراء هبوط أسواق الإمارات في ظل غياب المحفزات الإيجابية.
وهبطت أسعار النفط في تداولات اليوم بفعل ضغوط بيانات صينية أضعف مما كان متوقعا لها على الأسواق مما عزز المخاوف من أن تراجع الطلب العالمي سيؤدي إلى زيادة الفائض من الخام.
وأضاف رشاد"هناك أيضا حالة من الترقب بين المستثمرين لما سيسفر عنه اجتماع المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة".
ويترقب المستثمرين حول العالم ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وارتفعت قيمة التداولات مع نهاية جلسة اليوم إلى 165.85 مليون درهم (45.14 مليون دولار)، مقارنة بـ154.03 مليون درهم، فيما بلغت أحجام التداول 72.19 مليون سهم مقارنة بـ75.5 مليون سهم.
ورأي رشاد، أن إدراج أسهم شركة جديدة في بورصة أبوظبي للمرة الأولي خلال العام الجاري، يعد خطوة جيدة تمهد الطريق أمام المزيد من الشركات للقيد في السوق.
وأدرج في سوق أبوظبي اليوم، أسهم شركة "مجموعة الشارقة"، ضمن القطاع العقاري الفئة الأولى، ليرتفع بذلك عدد الشركات المقيدة في السوق إلى نحو 66 شركة. ونفذت صفقة وحيدة على السهم اليوم على عدد 500 الف سهم بسعر 1.5 درهم، وبقيمة إجمالية بلغت 750 ألف درهم؟
وقال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة "جذور" المصرية للاستثمار، إن تراجعات أسواق الإمارات جاءت وسط استمرار المخاوف المتعلقة بنمو الاقتصاد العالمي في بعد ظهور بيانات تؤكد تباطؤ نمو اقتصاد الصين، إلى جانب ترقب قرار البنك الفدرالي الأمريكي بشأن الفائدة.
وأضاف غريب، في إفادة أن هبوط سوق أبوظبي اليوم لا يمثل خطورة على الحركة التصحيحية الحالية ما دام المؤشر الرئيسي يتحرك أعلى مستوى 4337 نقطة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مستوى 4567 نقطة أصبح هو أقرب مستوى مقاومة للمؤشر في الفترة الحالية، حيث يتوقع أن يتم اختراقه واستهداف مستويات 4660 نقطة.
وعلى صعيد القطاعات، هبط بالمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 3.39% بفعل تراجع سهم "اتصالات". فيما هوى قطاع الطاقة بنسبة 1.92%، مع انخفاض سهمي دانة غاز، وطاقة بنسبة 1.92%، و1.89% على التوالي.
وتراجع أيضا القطاع العقاري بنسبة 1.56%، بضغط هبوط الدار العقارية، وإشراق بنسبة 1.67%، و1.61% لكل منهم، بينما سجّل البنوك تراجعاً بنحو 0.86%، بعد تراجعات الخليج الأول وأبوظبي التجاري بنسبة 1.41% 1.35% على التوالي.
وفي المقابل كان قطاع الخدمات المرتفع الوحيد بنسبة 0.1%، بدعم من سهم "جلفار" بنسبة 0.4%. وتصدر العقاري نشاط التداولات بنحو 52.64 مليون درهم من خلال تداولات سهم الدار العقارية بنحو 45.6% مليون درهم.
وتوقع رشاد ان تعاود أسواق الإمارات صعودها في النصف الثاني من سبتمبر الجاري، لكنه رهن ذلك باستقرار النفط وظهور محفزات جديدة تدعم المستثمرين على ضخ مزيد من السيولة.
وأغلق المؤشر الرئيسي منخفضا بنحو 1.45% او ما يعادل 66.23 نقطة وصولا إلى مستوي 4485.99 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 6.39 مليار درهم (1.74 مليار دولار).
وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لتداول الأوراق المالية، ان هبوط أسعار النفط كان أحد الأسباب الرئيسية وراء هبوط أسواق الإمارات في ظل غياب المحفزات الإيجابية.
وهبطت أسعار النفط في تداولات اليوم بفعل ضغوط بيانات صينية أضعف مما كان متوقعا لها على الأسواق مما عزز المخاوف من أن تراجع الطلب العالمي سيؤدي إلى زيادة الفائض من الخام.
وأضاف رشاد"هناك أيضا حالة من الترقب بين المستثمرين لما سيسفر عنه اجتماع المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة".
ويترقب المستثمرين حول العالم ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وارتفعت قيمة التداولات مع نهاية جلسة اليوم إلى 165.85 مليون درهم (45.14 مليون دولار)، مقارنة بـ154.03 مليون درهم، فيما بلغت أحجام التداول 72.19 مليون سهم مقارنة بـ75.5 مليون سهم.
ورأي رشاد، أن إدراج أسهم شركة جديدة في بورصة أبوظبي للمرة الأولي خلال العام الجاري، يعد خطوة جيدة تمهد الطريق أمام المزيد من الشركات للقيد في السوق.
وأدرج في سوق أبوظبي اليوم، أسهم شركة "مجموعة الشارقة"، ضمن القطاع العقاري الفئة الأولى، ليرتفع بذلك عدد الشركات المقيدة في السوق إلى نحو 66 شركة. ونفذت صفقة وحيدة على السهم اليوم على عدد 500 الف سهم بسعر 1.5 درهم، وبقيمة إجمالية بلغت 750 ألف درهم؟
وقال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة "جذور" المصرية للاستثمار، إن تراجعات أسواق الإمارات جاءت وسط استمرار المخاوف المتعلقة بنمو الاقتصاد العالمي في بعد ظهور بيانات تؤكد تباطؤ نمو اقتصاد الصين، إلى جانب ترقب قرار البنك الفدرالي الأمريكي بشأن الفائدة.
وأضاف غريب، في إفادة أن هبوط سوق أبوظبي اليوم لا يمثل خطورة على الحركة التصحيحية الحالية ما دام المؤشر الرئيسي يتحرك أعلى مستوى 4337 نقطة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مستوى 4567 نقطة أصبح هو أقرب مستوى مقاومة للمؤشر في الفترة الحالية، حيث يتوقع أن يتم اختراقه واستهداف مستويات 4660 نقطة.
وعلى صعيد القطاعات، هبط بالمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 3.39% بفعل تراجع سهم "اتصالات". فيما هوى قطاع الطاقة بنسبة 1.92%، مع انخفاض سهمي دانة غاز، وطاقة بنسبة 1.92%، و1.89% على التوالي.
وتراجع أيضا القطاع العقاري بنسبة 1.56%، بضغط هبوط الدار العقارية، وإشراق بنسبة 1.67%، و1.61% لكل منهم، بينما سجّل البنوك تراجعاً بنحو 0.86%، بعد تراجعات الخليج الأول وأبوظبي التجاري بنسبة 1.41% 1.35% على التوالي.
وفي المقابل كان قطاع الخدمات المرتفع الوحيد بنسبة 0.1%، بدعم من سهم "جلفار" بنسبة 0.4%. وتصدر العقاري نشاط التداولات بنحو 52.64 مليون درهم من خلال تداولات سهم الدار العقارية بنحو 45.6% مليون درهم.
وتوقع رشاد ان تعاود أسواق الإمارات صعودها في النصف الثاني من سبتمبر الجاري، لكنه رهن ذلك باستقرار النفط وظهور محفزات جديدة تدعم المستثمرين على ضخ مزيد من السيولة.