gehad87
09-15-2015, 11:44
مسؤولية كبيرة تتحملها وزارة الصحة بسبب الوضع الذى تعانيه مصر حاليا، إذ تحتل المرتبة الأولى عالميا فى أعداد المصابين بفيروس سى، والثامنة فى مرض السكر، كذلك تعانى سوق الأدوية المصرية من خسائر، تتمثل فى ثبات أسعار الأدوية وخسائر الشركة القابضة للأدوية، والتى تعدت 170 مليون جنيه العام الماضى، وشركة المستحضرات الحيوية "فاكسيرا" والتى أثقلتها الديون التى تقارب 750 مليون جنيه.
ويعتبر ذلك الحوار مع الدكتور عادل العدوى هو الأخير، قبل تقديم استقالته مع الحكومة، بعد الاتهامات التى وجهت له بأنه مشترك فى التورط بقضية فساد وزير الزراعة، ويأتى ذلك فى الوقت الذى تقدمت فيه نقابتا الأطباء والصيادلة بطلب لإقالة الوزير، نظرا لإهماله قضايا الأطباء، وتهميش إنشاء قانون الهيئة العليا للدواء لتنظيم تسعير الأدوية وتسجيلها وإدارة شئونها باستقلال عن وزارة الصحة.
عن الزيادة فى الميزانية الجديدة، وكيفية توزيعها، فى الوقت الذى تعانى فيه مستشفيات الوزارة ضعف الكفاءة والنظافة، والذى جعل الوزارة تبدأ مشروعها الجديد، وهو المستشفيات النموذجية، بمعدل 35 مستشفى فى المرحلة الأولى، وإسناد 100مليون جنيه للفرق الطبية لتحفيزهم على الحماس والاجتهاد.
وشمل الحوار وضع مشروعات القوانين الجديدة التى وضعتها الوزارة، مثل مشروع التأمين الصحى الشامل، والذى ينتظر موافقة مجلس النواب لإقراره، ومشروع تعديل قانون المهن الطبية، أو قانون 14، وقانون المجلس الأعلى للتخصصات الطبية، والمجلس الأعلى للصحة، كما تطرق الحوار إلى التأمين الصحى وكيفية إصلاحه بعد وصول عدد المنتفعين به إلى 55 مليونًا، بعد إضافة الفلاحين له، والوعد بإسناد ضرائب السجائر له.
وبدأت الوزارة حاليا فى حزمة مشروعات جديدة ومشروعات أخرى منذ بداية العام، مثل مشروع الكروت الذكية لعلاج غير القادرين، و4 مشاريع قومية لمرضى السكر، ومشروع الحقن الآمنة، والتخلص من النفايات الطبية بشكل أمن، ومشروع المستشفيات النموذجية والمشروعات الداخلة فى الخطة الاستثمارية للوزارة، وهو ما سنورده فى الحوار على لسان الوزير.
بداية كم تبلغ الزيادة تحديدا فى ميزانية الوزارة.. وكيف سيتم توجيهها؟
عدوى: يبلغ حجم إنتاج سوق الدواء فى مصر سنويا 36 مليار جنيه، وهو رقم يدل على ضحامة قطاع الدواء وأهميته القومية، ويبلغ حجم الحكومى منه 12 مليار جنيه اى %33 منه و24 مليار جنيه منه للقطاع الخاص المصرى والشركات الأجنبية العامة محليا وبنسبة %66 منه اى الثلثين.
كما أن هناك 138 مصنعًا لشركات القطاع الخاص، و11شركة أدوية تابعة للحكومة والشركة القابضة للأدوية، منهم 8 مصانع و3 شركات تجارية للشركة المصرية والجمهورية ولدينا 1086 مصنع لدى الغير وكذلك لدينا 12593 صنفًا عاملًا، وهناك 14 ألف عقار مسجل بوزارة الصحة و830 مستحضرًا حيويًا ولدى الشركة القابضة 10820 صنفًا أقل من 50 جنيهًا، كما أن هناك أكثر من 9 آلاف صنف دوائى من الشركة القابضة يقل عن 5 جنيهات.
ما ملامح الخطة الاستثمارية للوزارة؟
عدوى: تشمل الخطة الاستثمارية للوزارة تطوير ورفع كفاءة 192 مستشفى ومركزًا طبيًا، منها مستشفيات مركزية وتعليمية ومعاهد تستمر على مدار سنتين بتكلفة إجمالية بـ6 مليارات و838 مليون جنيه، وتتوزع على مليار و410 ملايين جنيه لـ42 مشروعًا جارٍ ومطلوب تنفيذه حسب الجهاز الإدارى، و41 مستشفى تابعًا للمحليات بتكلفة 550 مليون جنيه و35 مستشفى سيتم تنفيذها أو جارٍ تنفيذها، ولم يتم إدراجها بالخطة بتكلفة 35 مليون جنيه.
هل لديكم خطة لرفع كفاءة المستشفيات؟
عدوى: بدأنا فى مشروع المستشفيات النموذجية، والذى سيتم إنشاؤه على مراحل بدأت الأولى منها منذ أيام، وسيشمل 35 مستشفى على مستوى الجمهورية، تكون كاملة التجهيز لاستقبال جميع الحالات وبها كوادر قوية، وستوزع بمعدل مستشفى على كل محافظة والمحافظات الكبرى بها أكثر من مستشفى، وسيتم فى المرحلة الثانية رفع العدد إلى 55 مستشفى وتم الانتهاء من اعتماد 3 مستشفيات، هي: مستشفى جراحات اليوم الواحد بمدينة نصر، والمجمع الطبى بطنطا، ومستشفى بالإسكندرية، وطالبنا بـ100 مليون جنيه تحت البند الثالث من الميزانية لتحفيز المديرين والطواقم الطبية والإدارية ومكافحة العدوى.
تعانى شركات الأدوية من خسارة لثبات تسعير الأدوية، ومطالبات متعددة لتحريكها، هل استجابت الوزارة لها؟
عدوى: تتم مراجعة أسعار الأدوية كل فترة بما يتناسب مع اتجاهين: الأول هو عدم تحميل المواطنين حملًا ماديًا زائدًا، وفى نفس الوقت ضمان هامش ربح للشركات، ويتم مراجعته دوريا لإعادة التسعير بتلك البنود، مع عدم خسارة الشركات، كما أن طلب الشركات رفع أسعار الأصناف الخاسرة تتم دراسته مع مراعاة البعد الاجتماعى وحق الشركات فى المكسب.
بالنسبة لقضية رشوة وزير الزراعة، هل لديكم صلة بالقضية كما نشر مؤخرا؟
عدوى: ليس لدى أى صلة بتلك القضية ولا بوزير الزراعة على الإطلاق، كما أننى لا أملك أى أراضٍ بتاتا فى محافظة البحيرة التى بها القضية، وجميع الأراضى التى أملكها تقع فى محافظة بنى سويف، ورثتها من أبى ولا ليس لدى أراضٍ فى مكان آخر، وليس كذلك بأى حال من الأحوال صلة بالواقعة.
كم عدد المرضى المصابين بفيروس سى وبدأت الوزارة فعليا بعلاجهم؟ وما العلاجات التى سيتم طرحها؟
عدوى: انتهينا من توصيل الدواء وعلاج 140 ألف مريض بفيروس سى وسوف يدخل إلى الخدمة بنهاية العام الحالى عقاران لهما كفاءة كبيرة، تصل إلى %99، وتم الانتهاء من تسجيلهما فعليًا، وهما الهارفونى وكوريفو، كما أن هناك 150 ألف عبوة تم طرحها فى مراكز الكبد مؤخرًا من السوفالدى المصرى بمبلغ 680 جنيهًا فقط للعبوة الواحدة، و50 ألف عبوة للتأمين الصحى، ولدينا الهارفونى والسوفالدى والكوريفو والأوليسيو والدكلانزا.
وماذا عن مشروع علاج الطوارئ مجانا الذى أقره مجلس الوزراء؟ وهل توجد مشاكل فى تطبيقه؟
عدوى: المشروع يسير بصورة جيدة كما هو متفق عليها، وهناك رقابة شديدة ومتابعة من مجلس الوزراء نفسه ووزارة الصحة من جهة أخرى على المستشفيات العامة والخاصة والمراكز الطبية فى الحالات التى حددها القرار والتى تشمل الحوادث والحالات الطارئة ويتم المرور دوريا على المستشفيات للتأكد من ذلك، أما عن المشاكل فى تطبيقه فتكمن فى المستشفيات الخاصة والتى تعالج تلك الحالات وعند محاسبة الوزارة تطلب أسعارًا أعلى من السعر الذى تحدده الوزارة وسبب ذلك أن المستشفيات الخاصة تضع هامشًا ربحيًا تضيفه لفاتورة العلاج على مريض الطوارئ، وهو ما لا يجب أن يتم، حيث لا يوجد هامش ربحية فى أول يومين لذلك النوع من المرضى.
ما المبادرات المقدمة فى هذا المجال لمساعدتكم من المجتمع المدنى؟
عدوى: قريبا نعقد بروتوكولًا مع بنك الشفاء المصرى، لمعالجة 40 ألف مريض من فيروس سى على نفقة البنك، كما أن هناك مساعدات فى عدة أمراض من جمعية مصر الخير، وهناك مبادرة رئيس الجمهورية التى دخلت فيها شركات الأدوية لمعالجة مليون مريض مصرى من فيروس سى وقد حضر تلك الفعالية المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بمناسبة اليوم العالمى لمرضى فيروس سى، وتم اختيار مصر يومها مكانا للحدث، كما تبرعت شركت فاركو بـ50 ألف عبوة من علاج فيروس السوفالدى مجانا، مشاركة منها فى يوم الفعالية أيضا.
ويعتبر ذلك الحوار مع الدكتور عادل العدوى هو الأخير، قبل تقديم استقالته مع الحكومة، بعد الاتهامات التى وجهت له بأنه مشترك فى التورط بقضية فساد وزير الزراعة، ويأتى ذلك فى الوقت الذى تقدمت فيه نقابتا الأطباء والصيادلة بطلب لإقالة الوزير، نظرا لإهماله قضايا الأطباء، وتهميش إنشاء قانون الهيئة العليا للدواء لتنظيم تسعير الأدوية وتسجيلها وإدارة شئونها باستقلال عن وزارة الصحة.
عن الزيادة فى الميزانية الجديدة، وكيفية توزيعها، فى الوقت الذى تعانى فيه مستشفيات الوزارة ضعف الكفاءة والنظافة، والذى جعل الوزارة تبدأ مشروعها الجديد، وهو المستشفيات النموذجية، بمعدل 35 مستشفى فى المرحلة الأولى، وإسناد 100مليون جنيه للفرق الطبية لتحفيزهم على الحماس والاجتهاد.
وشمل الحوار وضع مشروعات القوانين الجديدة التى وضعتها الوزارة، مثل مشروع التأمين الصحى الشامل، والذى ينتظر موافقة مجلس النواب لإقراره، ومشروع تعديل قانون المهن الطبية، أو قانون 14، وقانون المجلس الأعلى للتخصصات الطبية، والمجلس الأعلى للصحة، كما تطرق الحوار إلى التأمين الصحى وكيفية إصلاحه بعد وصول عدد المنتفعين به إلى 55 مليونًا، بعد إضافة الفلاحين له، والوعد بإسناد ضرائب السجائر له.
وبدأت الوزارة حاليا فى حزمة مشروعات جديدة ومشروعات أخرى منذ بداية العام، مثل مشروع الكروت الذكية لعلاج غير القادرين، و4 مشاريع قومية لمرضى السكر، ومشروع الحقن الآمنة، والتخلص من النفايات الطبية بشكل أمن، ومشروع المستشفيات النموذجية والمشروعات الداخلة فى الخطة الاستثمارية للوزارة، وهو ما سنورده فى الحوار على لسان الوزير.
بداية كم تبلغ الزيادة تحديدا فى ميزانية الوزارة.. وكيف سيتم توجيهها؟
عدوى: يبلغ حجم إنتاج سوق الدواء فى مصر سنويا 36 مليار جنيه، وهو رقم يدل على ضحامة قطاع الدواء وأهميته القومية، ويبلغ حجم الحكومى منه 12 مليار جنيه اى %33 منه و24 مليار جنيه منه للقطاع الخاص المصرى والشركات الأجنبية العامة محليا وبنسبة %66 منه اى الثلثين.
كما أن هناك 138 مصنعًا لشركات القطاع الخاص، و11شركة أدوية تابعة للحكومة والشركة القابضة للأدوية، منهم 8 مصانع و3 شركات تجارية للشركة المصرية والجمهورية ولدينا 1086 مصنع لدى الغير وكذلك لدينا 12593 صنفًا عاملًا، وهناك 14 ألف عقار مسجل بوزارة الصحة و830 مستحضرًا حيويًا ولدى الشركة القابضة 10820 صنفًا أقل من 50 جنيهًا، كما أن هناك أكثر من 9 آلاف صنف دوائى من الشركة القابضة يقل عن 5 جنيهات.
ما ملامح الخطة الاستثمارية للوزارة؟
عدوى: تشمل الخطة الاستثمارية للوزارة تطوير ورفع كفاءة 192 مستشفى ومركزًا طبيًا، منها مستشفيات مركزية وتعليمية ومعاهد تستمر على مدار سنتين بتكلفة إجمالية بـ6 مليارات و838 مليون جنيه، وتتوزع على مليار و410 ملايين جنيه لـ42 مشروعًا جارٍ ومطلوب تنفيذه حسب الجهاز الإدارى، و41 مستشفى تابعًا للمحليات بتكلفة 550 مليون جنيه و35 مستشفى سيتم تنفيذها أو جارٍ تنفيذها، ولم يتم إدراجها بالخطة بتكلفة 35 مليون جنيه.
هل لديكم خطة لرفع كفاءة المستشفيات؟
عدوى: بدأنا فى مشروع المستشفيات النموذجية، والذى سيتم إنشاؤه على مراحل بدأت الأولى منها منذ أيام، وسيشمل 35 مستشفى على مستوى الجمهورية، تكون كاملة التجهيز لاستقبال جميع الحالات وبها كوادر قوية، وستوزع بمعدل مستشفى على كل محافظة والمحافظات الكبرى بها أكثر من مستشفى، وسيتم فى المرحلة الثانية رفع العدد إلى 55 مستشفى وتم الانتهاء من اعتماد 3 مستشفيات، هي: مستشفى جراحات اليوم الواحد بمدينة نصر، والمجمع الطبى بطنطا، ومستشفى بالإسكندرية، وطالبنا بـ100 مليون جنيه تحت البند الثالث من الميزانية لتحفيز المديرين والطواقم الطبية والإدارية ومكافحة العدوى.
تعانى شركات الأدوية من خسارة لثبات تسعير الأدوية، ومطالبات متعددة لتحريكها، هل استجابت الوزارة لها؟
عدوى: تتم مراجعة أسعار الأدوية كل فترة بما يتناسب مع اتجاهين: الأول هو عدم تحميل المواطنين حملًا ماديًا زائدًا، وفى نفس الوقت ضمان هامش ربح للشركات، ويتم مراجعته دوريا لإعادة التسعير بتلك البنود، مع عدم خسارة الشركات، كما أن طلب الشركات رفع أسعار الأصناف الخاسرة تتم دراسته مع مراعاة البعد الاجتماعى وحق الشركات فى المكسب.
بالنسبة لقضية رشوة وزير الزراعة، هل لديكم صلة بالقضية كما نشر مؤخرا؟
عدوى: ليس لدى أى صلة بتلك القضية ولا بوزير الزراعة على الإطلاق، كما أننى لا أملك أى أراضٍ بتاتا فى محافظة البحيرة التى بها القضية، وجميع الأراضى التى أملكها تقع فى محافظة بنى سويف، ورثتها من أبى ولا ليس لدى أراضٍ فى مكان آخر، وليس كذلك بأى حال من الأحوال صلة بالواقعة.
كم عدد المرضى المصابين بفيروس سى وبدأت الوزارة فعليا بعلاجهم؟ وما العلاجات التى سيتم طرحها؟
عدوى: انتهينا من توصيل الدواء وعلاج 140 ألف مريض بفيروس سى وسوف يدخل إلى الخدمة بنهاية العام الحالى عقاران لهما كفاءة كبيرة، تصل إلى %99، وتم الانتهاء من تسجيلهما فعليًا، وهما الهارفونى وكوريفو، كما أن هناك 150 ألف عبوة تم طرحها فى مراكز الكبد مؤخرًا من السوفالدى المصرى بمبلغ 680 جنيهًا فقط للعبوة الواحدة، و50 ألف عبوة للتأمين الصحى، ولدينا الهارفونى والسوفالدى والكوريفو والأوليسيو والدكلانزا.
وماذا عن مشروع علاج الطوارئ مجانا الذى أقره مجلس الوزراء؟ وهل توجد مشاكل فى تطبيقه؟
عدوى: المشروع يسير بصورة جيدة كما هو متفق عليها، وهناك رقابة شديدة ومتابعة من مجلس الوزراء نفسه ووزارة الصحة من جهة أخرى على المستشفيات العامة والخاصة والمراكز الطبية فى الحالات التى حددها القرار والتى تشمل الحوادث والحالات الطارئة ويتم المرور دوريا على المستشفيات للتأكد من ذلك، أما عن المشاكل فى تطبيقه فتكمن فى المستشفيات الخاصة والتى تعالج تلك الحالات وعند محاسبة الوزارة تطلب أسعارًا أعلى من السعر الذى تحدده الوزارة وسبب ذلك أن المستشفيات الخاصة تضع هامشًا ربحيًا تضيفه لفاتورة العلاج على مريض الطوارئ، وهو ما لا يجب أن يتم، حيث لا يوجد هامش ربحية فى أول يومين لذلك النوع من المرضى.
ما المبادرات المقدمة فى هذا المجال لمساعدتكم من المجتمع المدنى؟
عدوى: قريبا نعقد بروتوكولًا مع بنك الشفاء المصرى، لمعالجة 40 ألف مريض من فيروس سى على نفقة البنك، كما أن هناك مساعدات فى عدة أمراض من جمعية مصر الخير، وهناك مبادرة رئيس الجمهورية التى دخلت فيها شركات الأدوية لمعالجة مليون مريض مصرى من فيروس سى وقد حضر تلك الفعالية المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بمناسبة اليوم العالمى لمرضى فيروس سى، وتم اختيار مصر يومها مكانا للحدث، كما تبرعت شركت فاركو بـ50 ألف عبوة من علاج فيروس السوفالدى مجانا، مشاركة منها فى يوم الفعالية أيضا.