gehad87
09-15-2015, 15:11
شاركت هيئة المدن الاقتصادية في فعاليات معرض "استثمر في السعودية"، الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار، بالتزامن مع الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقامت هيئة المدن الاقتصادية خلال المعرض بتعريف رجال الأعمال والمستثمرين في الولايات المتحدة على مسيرة المدن الاقتصادية في المملكة والإنجازات التي تحققت، والدور التنظيمي الذي تلعبه الهيئة، فضلاً عن فرص الاستثمار المتعددة التي تقدمها لهم.
وعقد ممثلو هيئة المدن الاقتصادية خلال المعرض لقاءات مباشرة مع رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين، حيث قدموا لهم معلومات متكاملة عن المدن الاقتصادية الأربع التي تضمها المملكة، متناولين نموذجها التشغيلي المبتكر الذي يرتكز على تفعيل دور القطاع الخاص للمشاركة في التنمية، وتقديم نموذج عمل حكومي أكثر تنافسية واستجابة للمتغيرات.
هذا وتعرف زوار المعرض على الدور الحكومي في المدن الاقتصادية، والذي تضطلع به هيئة المدن الاقتصادية، والذي يتمثل في الإشراف على المدن الاقتصادية وعلى أداء المطورين لضمان تحقيق أهدافها، وتطوير وتطبيق أنظمة منافسة ولوائح ومعايير جودة عالمية مناسبة للبيئة المحلية، ورفع مستوى تنافسية الخدمات الحكومية وتقديمها بالكفاءة المطلوبة، وتطوير وتفعيل نماذج مبتكرة للشراكات الاستراتيجية، ودعم الاستثمار في هذه المدن الاقتصادية. المستثمرون ورجال الأعمال الأمريكيون كذلك على دور القطاع الخاص كمطور رئيس يتولى وضع وتنفيذ استراتيجيات التطوير والتنمية المستدامة للمدن الاقتصادية، وتوفير المصادر المالية المطلوبة من القطاع الخاص، وتطوير المخطط العام للمدن الاقتصادية، وتخطيط وتنفيذ أعمال التطوير والبناء، وتطوير نماذج العمل، وإدارة المدن الاقتصادية (التشغيل، والصيانة، إلخ)، وتسويق وجذب المستثمرين للمدن الاقتصادية.
معالي المهندس عبداللطيف العثمان، محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية، تناول أهمية مثل هذه المشاركات قائلاً: "كان لتزامن تنظيم المعرض مع زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة أثر كبير في نجاح المعرض ومنتدى الأعمال السعودي الأمريكي. ومن المؤكد أن مشاركة هيئة المدن الاقتصادية في هذا الحدث، في ظل حضور العديد من الجهات الحكومية والشركات الوطنية الرائدة، يتيح لنا فرصة بالغة الأهمية للتعريف بالفرص الاستثمارية المتميزة التي تقدمها المدن الاقتصادية في المملكة، علاوة على الخدمات الحكومية المتكاملة والتسهيلات التي توفرها لهم الهيئة، والمرافق المتميزة التي تضمها كل مدينة، بما يضمن لهم العمل في بيئة توفر لهم كافة سبل النجاح."
وانطلقت كذلك بموازاة المعرض أعمال منتدى الأعمال السعودي الأمريكي الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، ومجلس الغرف التجارية السعودية، الذي حشد لهذه المناسبة أكثر من 120 من رجال وسيدات الإعمال يمثلون مختلف المناطق والقطاعات الاقتصادية، بحضور نخبة من الوزراء وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية في المملكة وكبار رجال الأعمال ورؤساء شركات يمثلون مختلف القطاعات الاستثمارية في كلا البلدين.
وقام أعضاء الوفد السعودي وممثلو الجهات الحكومية برئاسة معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان، بعقد سلسلة اجتماعات ولقاءات ثنائية مع نظرائهم من الجانب الأمريكي، واستعراض أهم الفرص الاستثمارية في البلدين الصديقين، وسبل تنمية وتطوير العلاقات والتعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما بما يتناسب مع حجم وإمكانات الاقتصادين السعودي والأمريكي.
وتمثل مجالات الاستثمار التي تزخر بها المملكة في قطاعات واعدة فرصة مواتية أمام الشركات الأمريكية لزيادة حجم استثماراتها الخارجية، في ظل ما يتمتع به المناخ الاستثماري في المملكة من مزايا تنافسية متعددة، ودعم ومساندة الدولة للقطاع الخاص بشقيه المحلي والأجنبي، وتنامي حجم الاقتصاد السعودي كأكبر اقتصاد بمنطقة الشرق الأوسط، وبما يعزز جهود الدولة وخططها التنموية الرامية إلى فتح آفاق أوسع أمام الشركات الاستثمارية لتسهم في نقل التقنية وتوطينها بالمملكة، وتنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد السعودي.
وعقد ممثلو هيئة المدن الاقتصادية خلال المعرض لقاءات مباشرة مع رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين، حيث قدموا لهم معلومات متكاملة عن المدن الاقتصادية الأربع التي تضمها المملكة، متناولين نموذجها التشغيلي المبتكر الذي يرتكز على تفعيل دور القطاع الخاص للمشاركة في التنمية، وتقديم نموذج عمل حكومي أكثر تنافسية واستجابة للمتغيرات.
هذا وتعرف زوار المعرض على الدور الحكومي في المدن الاقتصادية، والذي تضطلع به هيئة المدن الاقتصادية، والذي يتمثل في الإشراف على المدن الاقتصادية وعلى أداء المطورين لضمان تحقيق أهدافها، وتطوير وتطبيق أنظمة منافسة ولوائح ومعايير جودة عالمية مناسبة للبيئة المحلية، ورفع مستوى تنافسية الخدمات الحكومية وتقديمها بالكفاءة المطلوبة، وتطوير وتفعيل نماذج مبتكرة للشراكات الاستراتيجية، ودعم الاستثمار في هذه المدن الاقتصادية. المستثمرون ورجال الأعمال الأمريكيون كذلك على دور القطاع الخاص كمطور رئيس يتولى وضع وتنفيذ استراتيجيات التطوير والتنمية المستدامة للمدن الاقتصادية، وتوفير المصادر المالية المطلوبة من القطاع الخاص، وتطوير المخطط العام للمدن الاقتصادية، وتخطيط وتنفيذ أعمال التطوير والبناء، وتطوير نماذج العمل، وإدارة المدن الاقتصادية (التشغيل، والصيانة، إلخ)، وتسويق وجذب المستثمرين للمدن الاقتصادية.
معالي المهندس عبداللطيف العثمان، محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية، تناول أهمية مثل هذه المشاركات قائلاً: "كان لتزامن تنظيم المعرض مع زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة أثر كبير في نجاح المعرض ومنتدى الأعمال السعودي الأمريكي. ومن المؤكد أن مشاركة هيئة المدن الاقتصادية في هذا الحدث، في ظل حضور العديد من الجهات الحكومية والشركات الوطنية الرائدة، يتيح لنا فرصة بالغة الأهمية للتعريف بالفرص الاستثمارية المتميزة التي تقدمها المدن الاقتصادية في المملكة، علاوة على الخدمات الحكومية المتكاملة والتسهيلات التي توفرها لهم الهيئة، والمرافق المتميزة التي تضمها كل مدينة، بما يضمن لهم العمل في بيئة توفر لهم كافة سبل النجاح."
وانطلقت كذلك بموازاة المعرض أعمال منتدى الأعمال السعودي الأمريكي الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، ومجلس الغرف التجارية السعودية، الذي حشد لهذه المناسبة أكثر من 120 من رجال وسيدات الإعمال يمثلون مختلف المناطق والقطاعات الاقتصادية، بحضور نخبة من الوزراء وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية في المملكة وكبار رجال الأعمال ورؤساء شركات يمثلون مختلف القطاعات الاستثمارية في كلا البلدين.
وقام أعضاء الوفد السعودي وممثلو الجهات الحكومية برئاسة معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان، بعقد سلسلة اجتماعات ولقاءات ثنائية مع نظرائهم من الجانب الأمريكي، واستعراض أهم الفرص الاستثمارية في البلدين الصديقين، وسبل تنمية وتطوير العلاقات والتعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما بما يتناسب مع حجم وإمكانات الاقتصادين السعودي والأمريكي.
وتمثل مجالات الاستثمار التي تزخر بها المملكة في قطاعات واعدة فرصة مواتية أمام الشركات الأمريكية لزيادة حجم استثماراتها الخارجية، في ظل ما يتمتع به المناخ الاستثماري في المملكة من مزايا تنافسية متعددة، ودعم ومساندة الدولة للقطاع الخاص بشقيه المحلي والأجنبي، وتنامي حجم الاقتصاد السعودي كأكبر اقتصاد بمنطقة الشرق الأوسط، وبما يعزز جهود الدولة وخططها التنموية الرامية إلى فتح آفاق أوسع أمام الشركات الاستثمارية لتسهم في نقل التقنية وتوطينها بالمملكة، وتنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد السعودي.