gehad87
09-16-2015, 21:33
تعتزم مجموعة إينى الإيطالية للبترول والغاز الطبيعى إنشاء مركز رئيسى فى منطقة الشرق الأوسط لتوريد الغاز إلى أوروبا بفضل إمبراطوريتها للغاز في شرق البحر المتوسط ولاسيما بعد الكشف العملاق الذى حققته فى مصر مؤخرا لتتحدى بذلك الخاطر السياسية المنتشرة فى دول المنطقة.
وذكرت وكالة رويترز أن مجموعة إينى التى تعد من أكبرشركات النفط والغاز الأجنبية العاملة في أفريقيا الاستفادة من علاقاتها القوية مع مصر وليبيا في إنشاء مركز لتصدير الغاز الطبيعى المسال إلى دول أوروبا حيث تتوقع إينى المملوكة لحكومة إيطاليا تدفق الغاز الليبي إلى المركز التى تعتزم إنشاؤه عندما تنحسر حدة الصراع الدائر في البلاد وتأمل باجتذاب شركات تنقيب أخرى فى إسرائيل تبحث عن منفذ للتصدير وتسريع الخطط الرامية لإرسال الغاز القبرصى الذي تملكه شركات أخرى إلى المركز المرجح أن يقام فى مصر.
وكان كلاوديو ديسكالزى الرئيس التنفيذي لشركة إيني أكد أمام البرلمان الإيطالي الأسبوع الماضي إنه "ربما تستأنف المنطقة (مصر) تصدير الغاز الطبيعي المسال ونظرا لكونها قريبة جدا من إيطاليا وأسبانيا اللتين توقفت فيهما مرافئ استيراد الغاز المسال عن العمل أو يقل استخدامها فمن المرجح جدا أن يتدفق الغاز إلى هناك.
وقال ديسكالزي الذي سافر بالفعل للقاء رئيسي مصر وقبرص حيث نوقشت فكرة إقامة مركز لتصدير الغاز- أمام أعضاء البرلمان إن المركز قد يقام لتجميع الغاز من مصر وقبرص وإسرائيل وفي وقت لاحق من ليبيا حيث توجد إمكانات ضخمة يمكن أن تستفيد منها أوروبا والمجال متاح أيضا أمام إيطاليا لتعزيز نفوذها في المنطقة.
ويعد هذا المركز المتمثل في إنشاء شبكة دولية لإمدادات الغاز أمرا غير مسبوق وسيحتاج إلى بناء خطوط أنابيب تربط مكامن الغاز المتناثرة في المنطقة بمحطة للغاز الطبيعي المسال غير أنه سيساهم في تنويع مصادر توريد الغاز إلى أوروبا التي تعتمد الآن على روسيا في تلبية نحو ثلث احتياجاتها ولكنه سيواجه عقبات كبيرة في ضوء النزاعات السياسية والصراعات في المنطقة والتدخلات الحكومية فى سياسة الطاقة.
وأكدت شركة إينى أن الكشف أن حقل الغاز الضخم الذي حققته إيني في المياه المصرية هذا الشهر هو الأكبر على الإطلاق في البحر المتوسط و قد يساهم في حل مشكلة نقص الوقود فى مصر من خلال توفير إمدادات جديدة كبيرة لتغذية مركز التصدير غير أن إنتاج حقل ظُهر المكتشف حديثا والذي يحوز احتياطيات قدرها 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز سيوجه في الأساس إلى تلبية احتياجات السوق المحلية المصرية إلا أن احتياطيات الغاز الموجودة على أعماق أكبر تحت الحقل ربما تكون مرشحة للتصدير.
وذكرت وكالة رويترز أن مجموعة إينى التى تعد من أكبرشركات النفط والغاز الأجنبية العاملة في أفريقيا الاستفادة من علاقاتها القوية مع مصر وليبيا في إنشاء مركز لتصدير الغاز الطبيعى المسال إلى دول أوروبا حيث تتوقع إينى المملوكة لحكومة إيطاليا تدفق الغاز الليبي إلى المركز التى تعتزم إنشاؤه عندما تنحسر حدة الصراع الدائر في البلاد وتأمل باجتذاب شركات تنقيب أخرى فى إسرائيل تبحث عن منفذ للتصدير وتسريع الخطط الرامية لإرسال الغاز القبرصى الذي تملكه شركات أخرى إلى المركز المرجح أن يقام فى مصر.
وكان كلاوديو ديسكالزى الرئيس التنفيذي لشركة إيني أكد أمام البرلمان الإيطالي الأسبوع الماضي إنه "ربما تستأنف المنطقة (مصر) تصدير الغاز الطبيعي المسال ونظرا لكونها قريبة جدا من إيطاليا وأسبانيا اللتين توقفت فيهما مرافئ استيراد الغاز المسال عن العمل أو يقل استخدامها فمن المرجح جدا أن يتدفق الغاز إلى هناك.
وقال ديسكالزي الذي سافر بالفعل للقاء رئيسي مصر وقبرص حيث نوقشت فكرة إقامة مركز لتصدير الغاز- أمام أعضاء البرلمان إن المركز قد يقام لتجميع الغاز من مصر وقبرص وإسرائيل وفي وقت لاحق من ليبيا حيث توجد إمكانات ضخمة يمكن أن تستفيد منها أوروبا والمجال متاح أيضا أمام إيطاليا لتعزيز نفوذها في المنطقة.
ويعد هذا المركز المتمثل في إنشاء شبكة دولية لإمدادات الغاز أمرا غير مسبوق وسيحتاج إلى بناء خطوط أنابيب تربط مكامن الغاز المتناثرة في المنطقة بمحطة للغاز الطبيعي المسال غير أنه سيساهم في تنويع مصادر توريد الغاز إلى أوروبا التي تعتمد الآن على روسيا في تلبية نحو ثلث احتياجاتها ولكنه سيواجه عقبات كبيرة في ضوء النزاعات السياسية والصراعات في المنطقة والتدخلات الحكومية فى سياسة الطاقة.
وأكدت شركة إينى أن الكشف أن حقل الغاز الضخم الذي حققته إيني في المياه المصرية هذا الشهر هو الأكبر على الإطلاق في البحر المتوسط و قد يساهم في حل مشكلة نقص الوقود فى مصر من خلال توفير إمدادات جديدة كبيرة لتغذية مركز التصدير غير أن إنتاج حقل ظُهر المكتشف حديثا والذي يحوز احتياطيات قدرها 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز سيوجه في الأساس إلى تلبية احتياجات السوق المحلية المصرية إلا أن احتياطيات الغاز الموجودة على أعماق أكبر تحت الحقل ربما تكون مرشحة للتصدير.