hammadi ben salha
09-17-2015, 14:03
ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى سعر له في الجلسة مقابل الدولار واليورو خلال تداولات اليوم الاربعاء بعد ان اظهرت بيانات أن نمو الأجور تسارع في آب/أغسطس والذي عزز التوقعات برفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة.
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان عدد المطالب ارتفع بنسبة معدلة موسميا 1200 الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 5000.
وتم تنقيح الرقم في تموز/يوليو بانخفاض نسبته 6800 شخص من تراجع سابق بلغ 4900.
وارتفع متوسط الدخل بما في ذلك العلاوات بنسبة 2.9٪ في الاشهر الثلاثة حتى تموز/يوليو من العام الماضي بعد زيادة 2.6٪ في تموز/يوليو، متقدما على التوقعات التي كانت تترقب نسبة 2.5٪.
باستثناء المكافآت ارتفع متوسط الدخل بنسبة 2.9٪، وذلك تمشيا مع التوقعات. ويعتبر اعلى معدل للنمو منذ عام 2009.
وأظهر التقرير أيضا أن معدل البطالة تراجع بنسبة 5.6٪ في الاشهر الثلاثة حتى تموز/يوليو، أفضل من التوقعات 5.6٪.
وارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.37٪ ليسجل 1.5401 من 1.5345 قبيل تقرير الوظائف، في حين تراجع اليورو/باوند إلى 0.7306 من 0.7341 في وقت سابق.
كما ارتفع نمو الأجور والذي اثار احتمالات بأن بنك انجلترا سيرفع اسعار الفائدة في وقت قريب.
وجاء التقرير بعد يوم واحد من بيانات اظهرت أن معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة انخفض إلى الصفر في آب/أغسطس، وذلك بسبب الضغوط من تراجع أسعار الطاقة والغذاء.
وفي الوقت نفسه، استقر مؤشرالدولار، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، دون تغيير يذكر عند 95.78.
وواصل الدولار التداولات ضمن المعدلات الاخيرة ،مع ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع السياسات لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر ليومين والذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم.
و بقي المستثمرون في حالة من القلق وسط عدم اليقين، ما اذا كان البنك الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة قصيرة المدى للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريبا خلال اجتماع المنعقد يوم غد الخميس.
ومن شأن الزيادة في أسعار الفائدة ان ترفع من قيمة الدولار حيث يصبح اكثر جاذبية للمتعاملين بالسلع ذات العوائد.
وخلال وقت لاحق من اليوم، يترقب المشاركون في السوق صدور بيانات التضخم حول اسعار المستهلكين.
وقد أشارت البيانات الأخيرة في الولايات المتحدة أن التضخم لا يزال ضعيفا، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع الدولار رغم انتعاش سوق العمل بشكل قوي وتسجيل الاقتصاد لخمسة أرباع متتالية من النمو.
وذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن زيادة أسعار الفائدة تعتمد على البيانات التي تصدر، لكنها أشارت أيضا إلى أنها تتوقع أن يبدأ رفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان عدد المطالب ارتفع بنسبة معدلة موسميا 1200 الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 5000.
وتم تنقيح الرقم في تموز/يوليو بانخفاض نسبته 6800 شخص من تراجع سابق بلغ 4900.
وارتفع متوسط الدخل بما في ذلك العلاوات بنسبة 2.9٪ في الاشهر الثلاثة حتى تموز/يوليو من العام الماضي بعد زيادة 2.6٪ في تموز/يوليو، متقدما على التوقعات التي كانت تترقب نسبة 2.5٪.
باستثناء المكافآت ارتفع متوسط الدخل بنسبة 2.9٪، وذلك تمشيا مع التوقعات. ويعتبر اعلى معدل للنمو منذ عام 2009.
وأظهر التقرير أيضا أن معدل البطالة تراجع بنسبة 5.6٪ في الاشهر الثلاثة حتى تموز/يوليو، أفضل من التوقعات 5.6٪.
وارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.37٪ ليسجل 1.5401 من 1.5345 قبيل تقرير الوظائف، في حين تراجع اليورو/باوند إلى 0.7306 من 0.7341 في وقت سابق.
كما ارتفع نمو الأجور والذي اثار احتمالات بأن بنك انجلترا سيرفع اسعار الفائدة في وقت قريب.
وجاء التقرير بعد يوم واحد من بيانات اظهرت أن معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة انخفض إلى الصفر في آب/أغسطس، وذلك بسبب الضغوط من تراجع أسعار الطاقة والغذاء.
وفي الوقت نفسه، استقر مؤشرالدولار، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، دون تغيير يذكر عند 95.78.
وواصل الدولار التداولات ضمن المعدلات الاخيرة ،مع ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع السياسات لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر ليومين والذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم.
و بقي المستثمرون في حالة من القلق وسط عدم اليقين، ما اذا كان البنك الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة قصيرة المدى للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريبا خلال اجتماع المنعقد يوم غد الخميس.
ومن شأن الزيادة في أسعار الفائدة ان ترفع من قيمة الدولار حيث يصبح اكثر جاذبية للمتعاملين بالسلع ذات العوائد.
وخلال وقت لاحق من اليوم، يترقب المشاركون في السوق صدور بيانات التضخم حول اسعار المستهلكين.
وقد أشارت البيانات الأخيرة في الولايات المتحدة أن التضخم لا يزال ضعيفا، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع الدولار رغم انتعاش سوق العمل بشكل قوي وتسجيل الاقتصاد لخمسة أرباع متتالية من النمو.
وذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن زيادة أسعار الفائدة تعتمد على البيانات التي تصدر، لكنها أشارت أيضا إلى أنها تتوقع أن يبدأ رفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.