hammadi ben salha
09-17-2015, 14:05
تراجع اليورو إلى أدنى سعر له في الجلسة مقابل الدولار والين خلال تداولات اليوم الاربعاء بعد ان اظهرت بيانات أن التضخم في منطقة اليورو تم تعديله لنسبة اقل ، في آب/اغسطس، مما اضاف الى المخاوف من أن البنك المركزي الأوروبي قد يعزز برامج التحفيز النقدي.
فلقد تراجع اليورو/دولار ليسجل ادنى سعر له عند 1.1231، ليتراجع من 1.1255 قبيل صدور البيانات، في حين تراجع اليورو/ين بنسبة ليسجل 135.21، لهذا اليوم.
وتراجع اليورو بعد ان ذكر يورو ستات ان معدل التضخم السنوي تم تعديله للقراءة النهائية بنسبة 0.1٪ من التقديرات الأولية البالغة 0.2٪.
وكان معدل التضخم الأساسي، الذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والطاقة، دون تغيير عند 0.3٪ عن الشهر السابق وبنسبة 0.9٪ على أساس سنوي.
واضافت بيانات التضخم الضعيفة إلى المخاوف من أن البنك المركزي الأوروبي قد يقوم بتوسيع برنامج التيسير الكمي البالغ 60 مليار باوند.
وخفض البنك المركزي توقعاته للتضخم وذلك خلال اجتماعه الأخير في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرا إلى تأثير قوة اليورو وضعف أسعار النفط.
ويتوقع البنك المركزي الأوروبي الآن ان يسجل التضخم السنوي بنسبة 0.1٪ في عام 2015، انخفاضا من 0.3٪ سابقا.
وفى وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة رويترز أن نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي فيتور كونستانسيو قال ان البنك لديه مجال لشراء المزيد من الأصول كما كان ان حجم برنامج التيسير الكمي يعتبر قليل مقارنة مع مشاريع مماثلة في أماكن أخرى.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشرالدولار، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.12٪ ليسجل 95.87، مدعوما بتراجع اليورو.
وواصل الدولار التداولات ضمن المعدلات الاخيرة ،مع ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع السياسات لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر ليومين والذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم.
و بقي المستثمرون في حالة من القلق وسط عدم اليقين، ما اذا كان البنك الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة قصيرة المدى للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريبا خلال اجتماع المنعقد يوم غد الخميس.
ومن شأن الزيادة في أسعار الفائدة ان ترفع من قيمة الدولار حيث يصبح اكثر جاذبية للمتعاملين بالسلع ذات العوائد.
وخلال وقت لاحق من اليوم، يترقب المشاركون في السوق صدور بيانات التضخم حول اسعار المستهلكين.
وقد أشارت البيانات الأخيرة في الولايات المتحدة أن التضخم لا يزال ضعيفا، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع الدولار رغم انتعاش سوق العمل بشكل قوي وتسجيل الاقتصاد لخمسة أرباع متتالية من النمو.
وذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن زيادة أسعار الفائدة تعتمد على البيانات التي تصدر، لكنها أشارت أيضا إلى أنها تتوقع أن يبدأ رفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
فلقد تراجع اليورو/دولار ليسجل ادنى سعر له عند 1.1231، ليتراجع من 1.1255 قبيل صدور البيانات، في حين تراجع اليورو/ين بنسبة ليسجل 135.21، لهذا اليوم.
وتراجع اليورو بعد ان ذكر يورو ستات ان معدل التضخم السنوي تم تعديله للقراءة النهائية بنسبة 0.1٪ من التقديرات الأولية البالغة 0.2٪.
وكان معدل التضخم الأساسي، الذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والطاقة، دون تغيير عند 0.3٪ عن الشهر السابق وبنسبة 0.9٪ على أساس سنوي.
واضافت بيانات التضخم الضعيفة إلى المخاوف من أن البنك المركزي الأوروبي قد يقوم بتوسيع برنامج التيسير الكمي البالغ 60 مليار باوند.
وخفض البنك المركزي توقعاته للتضخم وذلك خلال اجتماعه الأخير في وقت سابق من هذا الشهر، مشيرا إلى تأثير قوة اليورو وضعف أسعار النفط.
ويتوقع البنك المركزي الأوروبي الآن ان يسجل التضخم السنوي بنسبة 0.1٪ في عام 2015، انخفاضا من 0.3٪ سابقا.
وفى وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة رويترز أن نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي فيتور كونستانسيو قال ان البنك لديه مجال لشراء المزيد من الأصول كما كان ان حجم برنامج التيسير الكمي يعتبر قليل مقارنة مع مشاريع مماثلة في أماكن أخرى.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشرالدولار، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.12٪ ليسجل 95.87، مدعوما بتراجع اليورو.
وواصل الدولار التداولات ضمن المعدلات الاخيرة ،مع ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع السياسات لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر ليومين والذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم.
و بقي المستثمرون في حالة من القلق وسط عدم اليقين، ما اذا كان البنك الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة قصيرة المدى للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريبا خلال اجتماع المنعقد يوم غد الخميس.
ومن شأن الزيادة في أسعار الفائدة ان ترفع من قيمة الدولار حيث يصبح اكثر جاذبية للمتعاملين بالسلع ذات العوائد.
وخلال وقت لاحق من اليوم، يترقب المشاركون في السوق صدور بيانات التضخم حول اسعار المستهلكين.
وقد أشارت البيانات الأخيرة في الولايات المتحدة أن التضخم لا يزال ضعيفا، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع الدولار رغم انتعاش سوق العمل بشكل قوي وتسجيل الاقتصاد لخمسة أرباع متتالية من النمو.
وذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن زيادة أسعار الفائدة تعتمد على البيانات التي تصدر، لكنها أشارت أيضا إلى أنها تتوقع أن يبدأ رفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.