gehad87
09-18-2015, 08:51
تسيطر حالة من الركود داخل مكاتب شركات الصرافة وسط تباطؤ حركة التعاملات الخاصة ببيع وشراء العملة الخضراء من قبل العملاء، لا سيما فى ظل نقص السيولة الدولارية بالسوق، وإحجام العملاء عن عرضه منذ التصريحات الأخيرة لوزير الاستثمار أشرف سالمان التى نوه خلالها بأن خفض الجنيه لم يعد أمرًا اختياريًا.
وأدت تلك العوامل إلى نقص حاد للمعروض الدولارى فى مقابل زيادة الطلب على العملة الخضراء ليقفز سعره بين 8.15 جنيه و8.25 جنيه فى بعض المكاتب قبل أن ترصد تراجعًا تدريجيًا فى مستوى أسعار العملة الخضراء منتصف الأسبوع ليتداول عند مستوى يتراوح بين 7.98 جنيه و8 جنيهات.
وعلى مدار السنوات الأربع الماضية تراجعت قيمة الجنيه بنحو %33.4 مسجلًا 7.83 جنيه فى الوقت الحالى مقابل 5.868 جنيه مطلع يناير 2011.
فى الوقت ذاته تشهد أرصدة الاحتياطى الأجنبى للبلاد خسائر متتالية فى الآونة الأخيرة تضعف من قدرة المركزى على مساندة العملة المحلية بدرجة ملحوظة، وتراجع الاحتياطى إلى 18 مليار دولار نهاية أغسطس الماضى فاقدًا نحو 1.9 مليار جنيه خلال شهرين، بعد فترة تمكن خلالها المركزى من تدعيم الاحتياطى متجاوزًا 20 مليار دولار بنهاية يونيو، استفاد فيها من ودائع خليجية دخلت خزانة المركزى فى أبريل من نفس العام قادمة من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة بقيمة 6 مليارات دولار من إجمالى 12 مليار جنيه أعلنت عنها الدول الخليجية فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى.
ورصدهدوء حدة التعاملات فى غالبية مكاتب الصرافة، فيما رفض عدد من العاملين بها الإدلاء بأى تعليق على كثافة حركة التداول، معللين ذلك بأنهم غير مصرح لهم بالتواصل مع وسائل الإعلام، وهم: شركة النوران للصرافة، وكوين للصرافة، والصباح للصرافة، والكومى للصرافة، بجانب شركة مصر العربية للصرافة، والصيارفة المتحدون.
ولوحظ إغلاق ثلاث شركات أبوابها وهى فرع للمجموعة العربية للصرافة، وفرعان لآمون للصرافة بالدقى، وأخيرًا الخليج للصرافة بمنطقة وسط البلد، وتبين أن الأخيرة تعمل حتى الساعة الخامسة فيما تعرضت "العربية للصرافة" للإغلاق لمدة شهرين جراء مخالفات ارتكبتها.
وأغلق البنك المركزى المصرى فى مايو الماضى خمس صرافات لاكتشافه مخالفات ارتكبتها، منها تجاوز أسعار الصرف المحددة، وتضم المتحدون، والتوحيد، وبرنت، والنوران، والقاهرة الدولية للصرافة.
من جانبه أشار حسام كامل، المدير العام لشركة القاهرة الدولية للصرافة، إلى اضطراب سوق صرف العملة، لا سيما بعد تصريح وزير الاستثمار أشرف سلمان الخاصة بأن الحكومة ليس أمامها اختيار لخفض قيمة الجنيه، مشيرًا إلى هشاشة السوق وما يعانيه الاقتصاد المحلى من مشكلات بما قد يتسبب بصورة مباشرة بالإضرار به.
وقال أشرف سالمان، وزير الاستثمار، خلال كلمته بمؤتمر اليورومنى الذى عقد الأسبوع الماضى، إن خفض قيمة الجنيه لم يعد أمرًا اختياريا، بعد قيام الصين بخفض قيمة عملتها الرئيسية "اليوان" نهاية الشهر الماضى، كما قامت 22 دولة منها كازاخستان بخفض عملتها للحفاظ على تنافسيتها، مشيرًا إلى أن مصر تستعد لمواكبة المتغيرات العالمية والعمل على تحويلها لفرصة وتفادى الضرر من الركود العالمى الوشيك، مؤكدًا أن مصر ليست بمعزل عن العالم، وهو ما يستدعى اتخاذ إجراءات حمائية.
وقال كامل، إن حركة التعاملات على الدولار انخفضت بصورة كبيرة بعد تلك التصريحات لتتراجع معدلات البيع 70% خلال الأيام الماضية، خاصةً أن كثيرًا من العملاء فضلوا الاحتفاظ بالعملة الخضراء لحين التعرف على مستجدات السوق، فى مقابل زيادة واضحة فى طلب الدولار بما أحدث فجوة واضحة بسوق العملة.
وأشار إلى إن تلك التطورات قفزت بسعر صرف الجنيه أمام الدولار بما يزيد على 8 جنيهات، نافيًا ما تردد عن قيام البنك المركزى بإرسال مراقب لكافة مكاتب الصرافة الإثنين قبل الماضى عقب تصريحات وزير الاستثمار للتحكم فى أسعار الصرف بالسوق الموازية.
وقال إن المركزى نفذ هذا الإجراء داخل شركات الصرافة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ولا يطبقه فى الصرافات.
وقامت أغسطس الماضى لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان بالتحفظ على 14 شركة صرافة بعد تحريات أثبتت دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين منها شركة النوران، والرضا للصرافة، والصباح، والخليج العربى للصرافة، وجنرال للصرافة، والتوحيد للصرافة.
إلا أن المدير العام لشركة القاهرة الدولية للصرافة أشار إلى تحسن طفيف فى حركة المعروض الدولارى وتراجع حدة الطلبات على العملة الخضراء تدريجيًا عقب الإعلان عن إقالة حكومة إبراهيم محلب، والبدء فى تشكييل حكومة جديدة لتنخفض أسعاره تدريجيًا إلى مستوى 8 جنيهات مع انحسار احتمالات تخفيض قيمة الجنيه.
وقال محمد حسن الأبيض، رئيس شعبة الصرافة، إن قرار التحفظ على تلك الشركات لم يؤثر على نشاط شركات الصرافة، موضحًا أنها تعمل حاليًا تحت إشراف مندوب من لجنة التحفظ على الأموال للرقابة والإشراف عليها.
وأدت تلك العوامل إلى نقص حاد للمعروض الدولارى فى مقابل زيادة الطلب على العملة الخضراء ليقفز سعره بين 8.15 جنيه و8.25 جنيه فى بعض المكاتب قبل أن ترصد تراجعًا تدريجيًا فى مستوى أسعار العملة الخضراء منتصف الأسبوع ليتداول عند مستوى يتراوح بين 7.98 جنيه و8 جنيهات.
وعلى مدار السنوات الأربع الماضية تراجعت قيمة الجنيه بنحو %33.4 مسجلًا 7.83 جنيه فى الوقت الحالى مقابل 5.868 جنيه مطلع يناير 2011.
فى الوقت ذاته تشهد أرصدة الاحتياطى الأجنبى للبلاد خسائر متتالية فى الآونة الأخيرة تضعف من قدرة المركزى على مساندة العملة المحلية بدرجة ملحوظة، وتراجع الاحتياطى إلى 18 مليار دولار نهاية أغسطس الماضى فاقدًا نحو 1.9 مليار جنيه خلال شهرين، بعد فترة تمكن خلالها المركزى من تدعيم الاحتياطى متجاوزًا 20 مليار دولار بنهاية يونيو، استفاد فيها من ودائع خليجية دخلت خزانة المركزى فى أبريل من نفس العام قادمة من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة بقيمة 6 مليارات دولار من إجمالى 12 مليار جنيه أعلنت عنها الدول الخليجية فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى.
ورصدهدوء حدة التعاملات فى غالبية مكاتب الصرافة، فيما رفض عدد من العاملين بها الإدلاء بأى تعليق على كثافة حركة التداول، معللين ذلك بأنهم غير مصرح لهم بالتواصل مع وسائل الإعلام، وهم: شركة النوران للصرافة، وكوين للصرافة، والصباح للصرافة، والكومى للصرافة، بجانب شركة مصر العربية للصرافة، والصيارفة المتحدون.
ولوحظ إغلاق ثلاث شركات أبوابها وهى فرع للمجموعة العربية للصرافة، وفرعان لآمون للصرافة بالدقى، وأخيرًا الخليج للصرافة بمنطقة وسط البلد، وتبين أن الأخيرة تعمل حتى الساعة الخامسة فيما تعرضت "العربية للصرافة" للإغلاق لمدة شهرين جراء مخالفات ارتكبتها.
وأغلق البنك المركزى المصرى فى مايو الماضى خمس صرافات لاكتشافه مخالفات ارتكبتها، منها تجاوز أسعار الصرف المحددة، وتضم المتحدون، والتوحيد، وبرنت، والنوران، والقاهرة الدولية للصرافة.
من جانبه أشار حسام كامل، المدير العام لشركة القاهرة الدولية للصرافة، إلى اضطراب سوق صرف العملة، لا سيما بعد تصريح وزير الاستثمار أشرف سلمان الخاصة بأن الحكومة ليس أمامها اختيار لخفض قيمة الجنيه، مشيرًا إلى هشاشة السوق وما يعانيه الاقتصاد المحلى من مشكلات بما قد يتسبب بصورة مباشرة بالإضرار به.
وقال أشرف سالمان، وزير الاستثمار، خلال كلمته بمؤتمر اليورومنى الذى عقد الأسبوع الماضى، إن خفض قيمة الجنيه لم يعد أمرًا اختياريا، بعد قيام الصين بخفض قيمة عملتها الرئيسية "اليوان" نهاية الشهر الماضى، كما قامت 22 دولة منها كازاخستان بخفض عملتها للحفاظ على تنافسيتها، مشيرًا إلى أن مصر تستعد لمواكبة المتغيرات العالمية والعمل على تحويلها لفرصة وتفادى الضرر من الركود العالمى الوشيك، مؤكدًا أن مصر ليست بمعزل عن العالم، وهو ما يستدعى اتخاذ إجراءات حمائية.
وقال كامل، إن حركة التعاملات على الدولار انخفضت بصورة كبيرة بعد تلك التصريحات لتتراجع معدلات البيع 70% خلال الأيام الماضية، خاصةً أن كثيرًا من العملاء فضلوا الاحتفاظ بالعملة الخضراء لحين التعرف على مستجدات السوق، فى مقابل زيادة واضحة فى طلب الدولار بما أحدث فجوة واضحة بسوق العملة.
وأشار إلى إن تلك التطورات قفزت بسعر صرف الجنيه أمام الدولار بما يزيد على 8 جنيهات، نافيًا ما تردد عن قيام البنك المركزى بإرسال مراقب لكافة مكاتب الصرافة الإثنين قبل الماضى عقب تصريحات وزير الاستثمار للتحكم فى أسعار الصرف بالسوق الموازية.
وقال إن المركزى نفذ هذا الإجراء داخل شركات الصرافة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ولا يطبقه فى الصرافات.
وقامت أغسطس الماضى لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان بالتحفظ على 14 شركة صرافة بعد تحريات أثبتت دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين منها شركة النوران، والرضا للصرافة، والصباح، والخليج العربى للصرافة، وجنرال للصرافة، والتوحيد للصرافة.
إلا أن المدير العام لشركة القاهرة الدولية للصرافة أشار إلى تحسن طفيف فى حركة المعروض الدولارى وتراجع حدة الطلبات على العملة الخضراء تدريجيًا عقب الإعلان عن إقالة حكومة إبراهيم محلب، والبدء فى تشكييل حكومة جديدة لتنخفض أسعاره تدريجيًا إلى مستوى 8 جنيهات مع انحسار احتمالات تخفيض قيمة الجنيه.
وقال محمد حسن الأبيض، رئيس شعبة الصرافة، إن قرار التحفظ على تلك الشركات لم يؤثر على نشاط شركات الصرافة، موضحًا أنها تعمل حاليًا تحت إشراف مندوب من لجنة التحفظ على الأموال للرقابة والإشراف عليها.