emad glal
09-20-2015, 12:56
توقع المركز المصرى للدراسات الاقتصادية انخفاض فاتورة دعم الطاقة بحوالى 34 مليار جنيه، خلال العام المالى الجارى 2015/2016، حال تراجع أسعار النفط إلى 20 دولاراً للبرميل، أى أقل من بخمسة أضعاف عن مستواها خلال شهر يونيو 2014 (108 دولارا للبرميل). وأوضح المركز أن هذا يؤدى إلى تراجع عجز الموازنة والدين العام، وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم، وخفض المتأخرات المستحقة على الحكومة. وأضاف المركز، فى ورقة بحثية بعنوان "ماذا لو هبطت أسعار النفط إلى 20 دولارا للبرميل؟"، اليوم الأحد، أنه فى حال حدوث هذا السيناريو ستتراجع تدفقات الاستثمارات الوافدة والمساعدات من دول الخليج إلى مصر، وتحويلات المصريين العاملين هناك. كما توقعت الدراسة تراجع الضغوط التضخمية، وانخفاض أسعار واردات مصر من النفط، ومن ثم تحسين الميزان التجارى، حال حدوث هذا السيناريو. أما إذا استمرت أسعار النفط عند 45 دولاراً للبرميل، فيتوقع البحث فى هذا السيناريو أن تستمر التدفقات المالية من بلدان الخليج، مقابل استمرار فاتورة دعم الطاقة المرتفعة فى مصر، مما يؤدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة عجز الموازنة الميزان التجارى، مما يؤثر سلباً على فرص التشغيل ويجعل إصلاح الدعم أكثر إلحاحا لضبط الأوضاع المالية العامة. وأوضحت الدراسة أن بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى قد يرفع سعر الفائدة لاحتواء الضغوط التضخمية، مما يعمل على تعزيز قيمة الدولار. وقد يؤدى هذا السيناريو إلى ضغوط لانخفاض قيمة الجنيه المصرى نتيجة تزايد قوة الدولار.